5 قطاعات فقط تغلق على ارتفاع في جلسة أمس

عكس مؤشر تداول لجميع أسهم الشركات أداءه التصاعدي، حيث أغلق بنهاية تداولات أمس منخفضا بنسبة 0.44 في المائة، عند مستوى 6692.61، خاسراً 29.43 نقطة من رصيده بنهاية التداولات.

وقد شهد السوق أمس طرح أسهم ثلاث شركات تأمين للاكتتاب العام وهي شركة سوليدرتي السعودية، أمانة للتأمين، والوطنية للتأمين، وقد ارتفعت السيولة فوق مستوى 3.2 مليار ريال، بنسبة 0.04 في المائة مقارنة بأمس الأول، وكذلك حجم التداول ليصل مستوى 137.02 مليون سهم، أي بزيادة قدرها 4.4 في المائة عن تداول أمس الأول، ومع ذلك شهد السوق انخفاضاً في مؤشره العام ليعاد توزيع السيولة لقطاعات أخرى كالتأمين وبقية القطاعات حيث كان قطاعا البتروكيماويات والمصارف قد استأثرا مجتمعين بنسبة 49.71 في المائة من حجم السيولة الكلية (أي بقيمة 1.63 مليار ريال) وكان كلا القطاعين قد شهد خسارة بنهاية تداولات أمس، وذلك ما يفسر تراجع أداء السوق من جهة. علماً أن أداء القطاعين، البتروكيماويات والمصارف كان مرتفعاً أول الجلسة الصباحية، حيث ارتفع الأول بنسبة 0.06 في المائة بينما ارتفع الثاني بنسبة 0.07 في المائة. وكان مؤشر السوق قد فتح عند مستوى 6716 نقطة، متراجعاً بنسبة 0.09 في المائة بعد أن فقد ست نقاط من مستوى إغلاقه السابق.

#2#

أداء القطاعات

عكس السوق أداءه التصاعدي، بعد أن ُشوهدت تسعة قطاعات تنهي تعاملاتها بنهاية الجلسة في المنطقة الحمراء، ولم يشهد الارتفاع إلا في خمسة قطاعات فقط، في حين أنهى قطاع واحد فقط يومه دون تغير. وكان من بين القطاعات الأفضل أداءً قطاع النقل الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 1.83 في المائة عند مستوى 3709.82 نقطة، وقد حصل على سيولة قدرها 98.88 مليون ريال، من تداول 6.19 مليون سهم، وتلاه قطاع الإعلام والنشر كثاني أفضل القطاعات أداءً، حيث أنهى يومه مرتفعاً بنسبة 0.29 في المائة ليغلق عند مستوى 1803.13 نقطة، محققاً سيولة قدرها 6.44 مليون ريال، تم تحقيقها من تداول 0.33 مليون سهم. وجاء قطاع الطاقة والخدمات في المركز الثالث، الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 0.25 في المائة، عند مستوى 4618.01 نقطة، وبحجم سيولة قدرها 22.74 مليون ريال، من تداول 1.74 مليون سهم. وحلّ قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات رابعاً، حيث أنهى يومه على ارتفاع بنسبة 0.20 في المائة ليغلق عند 1892.42 نقطة، بمستوى سيولة قدرها 159.39 مليون ريال، التي نتجت من تداول 5.98 مليون سهم. وأخيرا قطاع التجزئة، الذي أغلق مرتفعاً 0.11 في المائة، عند مستوى 4654.62 نقطة، بسيولة قدرها 52.63 مليون ريال، أنتجت من تداول 1.74 مليون سهم. وأنهى قطاع الاستثمار المتعدد يومه دون تغير عند مستوى 2608.60 نقطة، بينما حلّ قطاع الأسمنت في صدارة القطاعات الخاسرة، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.84 في المائة، عند مستوى 4288.75 نقطة، وكان قد جمع من السيولة 81.80 مليون ريال فقط، من تداول عدد 1.42 مليون سهم. وجاء قطاع البتروكيماويات كثاني أسوأ القطاعات أداءً، حيث خسر بنسبة 0.8 في المائة، ليغلق عند مستوى 5920.63 نقطة، وبرغم ذلك فإن القطاع قد ضخ في السوق مستوى عاليا من السيولة بلغت مليار ريال (تمثل 30.50 في المائة إجمالي سيولة السوق الكلية)، وذلك من تداول عدد 33.20 مليون سهم. وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية، الذي حل خاسراً بنسبة 0.68 في المائة، ليغلق بنهاية الجلسة عند مستوى 5531.16 نقطة، محققاً من سيولة 150.73 مليون ريال، تم الحصول عليها من تداول 5.71 مليون سهم. وتوالت القطاعات الخاسرة الأخرى بنهاية جلسة أمس لتشمل حتى قطاع المصارف والخدمات المالية الذي شهد أمس خسارة بلغت 0.40 في المائة ليغلق عند مستوى 17631.45 نقطة، وبحجم سيولة قدرها 629.12 مليون ريال، ظلت المحرك الثاني للسوق بواقع 19.19 في المائة من إجمالي حجم السيولة الكلية.

نشاط السوق

من بين 138 شركة التي تم تداول أسهمها، أنهت 39 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 79 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 20 شركة دون تغير. وتم تداول 137.02 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 3.28 مليار ريال. وسجل حجم التداول ارتفاعا بلغت نسبته 4.4 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، كما سجلت القيمة المتداولة في السوق انخفاضاً بلغت نسبته 0.04 في المائة مقارنة بنهاية تداولات أمس الأول.

الأسهم الأكثر نشاطاً

واصل سهم مصرف الإنماء تصدره الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق حيث بلغ حجم التداول فيه 32.64 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت 422.35 مليون ريال بما يمثل 23.82 في المائة من حجم التداول في السوق، و 12.88 في المائة من قيمة التداول في السوق. وجاء سهم سابك في المرتبة الثانية (بواقع 2.54 مليون سهم، وبسيولة قدرها 245.15 مليون ريال). أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي كيان السعودية (10.39 مليون سهم، من سيولة قدرها 195.61 مليون ريال)، ينساب (4.66 مليون سهم، من سيولة بحجم 187.54 مليون ريال)، ثم شركة بترورابغ (3.81 مليون سهم، من سيولة بحجم 133.89 مليون ريال). وقد شكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 39.44 في المائة من حجم التداول ونسبة 36.13 في المائة من قيمة التداول في السوق .

الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة

من بين الأسهم الرابحة شهد سهم النقل البحري أعلى ارتفاعاً في السعر، فقد ارتفع بنسبة 2.56 في المائة، يليه سهم الأهلي للتكافل الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 2.41 في المائة، سهم السعودي الهولندي الذي ارتفع بنسبة 1.81 في المائة، ثم سهم شركة القصيم الزراعية، الذي سجل ارتفاعاً نسبته 1.51 في المائة، وكذلك سهم حلواني إخوان الذي حقق ارتفاعاً في السعر بنهاية التعاملات بنفس النسبة 1.51 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم شركة ''بي سي آي'' بنسبة 2.13 في المائة مسجلاً أعلى خسارة، يليه سهم ''أنابيب'' بنسبة 2.04 في المائة، يليه سهم سامبا، الذي انخفض بنسبة 1.97 في المائة، وكذلك سهم ''أسمنت السعودية''، الذي انخفض بنفس النسبة 1.97 في المائة، وأخيرا سهم ''الأهلية'' الذي سجل انخفاضاً بنسبة 1.89 في المائة.

أسواق النفط العالمية

أغلق خام برنت منخفضاً بنسبة 1.96 في المائة عند مستوى 79.80 دولاراً، كما أغلق خام غرب تكساس منخفضاً بنسبة 2.16 في المائة عند مستوى 80.68 دولاراً، وكذلك العربي الخفيف الذي أغلق منخفضاً بنهاية التعاملات عند مستوى 80.95 دولار.