نيويورك تلحق بلندن وتقاسمها قمة أسواق المال في العالم
صنفت نيويورك ولندن على قمة مراكز المعاملات المالية في العالم حسب دراسة أجرتها هيئة بورصة لندن. واعتبرت نيويورك، التي كانت تحتل المرتبة الثانية بعد لندن، أفضل مركز للمعاملات المصرفية عما كانت عليه قبل ستة أشهر، بينما تراجعت لندن.
وقالت بورصة لندن إن قدرتها على المنافسة «قد لحقها الضرر»، لكن ذلك لا يُعد أمرا محسوما، حسب رئيس قسم السياسة في الهيئة ستيوارت فريزر.
وكان المصرفيون قد حذروا في السابق من آثار تقنينات مشددة للقطاع المصرفي في بريطانيا، التي قد تدفع بالمتعاملين إلى الخارج.
ودعا فريزر الحكومة البريطانية المقبلة إلى «اتخاذ موقف إيجابي» فيما يتعلق بالنظام الجبائي الخاص بقطاع المعاملات المالية.
#2#
وحققت المراكز المالية الآسيوية كهونج كونج وشنغهاي وسنغافورة بعض التقدم في ترتيب الأسواق المالية على الصعيد العالمي حسب الدراسة نفسها.
بورصة نيويورك (بالإنجليزية: New York Stock Exchange ويشار لها اختصاراً بـ NYSE)، تقع في مدينة نيويورك وهي أكبر سوق لتبادل الأوراق المالية في الولايات المتحدة من حيث تعاملاتها (بالدولار وثاني أكبر بورصة من حيث عدد الشركات المدرجة حيث اجتازها سوق نازداك عام 1990، ولكن القيمة السوقية للشركات المدرجة أو ما يعرف بالرسملة السوقية فهي أكبر بخمسة أضعاف عن الشركات المدرجة في سوق نازداك).
حيث تضم بورصة نيويورك أسهم لـ 2764 شركة (مقابل نحو 3200 في بورصة نازداك)، وقيمة سوقية إجمالية لأسهم الشركات فيها بنحو 25 تريليون دولار بنهاية 2006.
واندمجت مجموعة بورصة نيويورك مع البورصة الأوروبية يورونكست لتشكيل NYSE Euronext التي أصبحت بذلك أول سوق عالمي للأوراق المالية.
وتحوي بورصة نيويورك عدة مؤشرات لقراءة القطاعات الاقتصادية كمؤشر داو جونز الصناعي لأكبر 30 شركة صناعية أمريكية ومؤشر S&P 500 أو ستاندرد آند بورز لأكبر 500 شركة مالية أمريكية.
وتوجد بورصة نيويورك في «وول ستريت» وهو شارع المال والبورصة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو أحد شوارع مانهاتن السفلى.
وفي الوقت الحالي «وول ستريت» يعني الواجهة الرئيسية للسوق الأمريكية حيث توجد فية بورصة نيويورك والكثير من الشركات المالية الأمريكية الضخمة كجي بي مورجان ويوجد أيضا مقر (اميريكان ستوك ايكستشاينج) أو بورصة أمريكا ويقع الشارع في منطقة مانهاتن السفلى ويتقاطع مع شارع بردواي ويتجه نحو (إيست ريفير) أو النهر الشرقي وهو من ضمن الحي المالي.
على صعيد ثان، يظهر صغار المستثمرين البريطانيين علامات أولية على شراء الأسهم، وذلك للمرة الأولى منذ أيار (مايو) 2009.
وقالت شركة كابيتا ريجيسترارز الاستشارية لاستثمارات الأسهم أمس إن المستثمرين الأفراد في المملكة المتحدة تحولوا إلى شراء الأسهم في الفترة بين كانون الأول (ديسمبر) وشباط (فبراير) بعد ستة أشهر من المبيعات الصافية.
وصعدت الأسهم البريطانية بنسبة 25 في المائة بين أيار (مايو) من العام الماضي ونهاية شباط (فبراير).
لكن إقبال صغار المستثمرين على شراء الأسهم كان متواضعا إذ بلغت القيمة الصافية لمشترياتهم 122 مليون جنيه استرليني على مدى الأشهر الثلاثة.
وقالت الشركة «على مدى الـ 12 شهرا الماضية منذ أن وصلت السوق إلى أدنى مستوى لها في أوائل آذار (مارس) 2009 أضاف صغار المستثمرين أسهما قيمتها الصافية 535 مليون جنيه فقط إلى حيازاتهم على الرغم من أن إجمالي عدد الأسهم التي قاموا بتداولها بلغ 11.1 مليار سهم».
وفي المجمل بلغت قيمة الأسهم التي في حيازة صغار المستثمرين في المملكة المتحدة في نهاية شباط (فبراير) 167 مليار جنيه وهو أعلى مستوى منذ أيار (مايو) 2008.
وتعادل حيازاتهم 9.74 في المائة من سوق الأسهم الرئيسية في المملكة المتحدة.