كيف سيكون الوضع..؟
حسب تصريحات رسمية من الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإن الموسم القادم سيشهد تحديثاً لأعضاء لجان اتحاد الكرة، بحيث لن يتكرر الاسم في أكثر من لجنة، وهذا أمر جيد ورائع وأيضا ممكن تحقيقه وبالتأكيد سيكون ذا فائدة في وجود أسماء تضاف إلى الأسماء السابقة لخدمة كرة القدم السعودية.
ولكن إذا تحدثنا عن عشر لجان في الاتحاد والأعضاء بمتوسط سبعة أعضاء فإننا نتكلم عن حاجتنا إلى (70) عضوا متخصصا في كرة القدم ملما بالقوانين والأنظمة المتعلقة باللعبة لديه الطموح والفكر النير للعمل بإخلاص لنقلة نوعية لكرة القدم في السعودية، هنا أعتقد أن العملية فيها شيء من الصعوبة وهذا العدد الكبير جدا لأعضاء لجان الاتحاد يحتاج إلى وقت وجهد للبحث عن النوعية وليس الكمية فالأمر يتعلق بتطوير الأداء ونحن نستقبل عام 2011، ولا يمكننا أن نعمل بفكر يبتعد عن هذا التاريخ أو بمن لا يستطيع استخدام التقنية بأشكالها كافة، ولذلك أقول للأمير نواف إن هناك أعضاء متكررين في بعض لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وهذا لا يضر بمنهجية العمل طالما أن أساس اختيار الأعضاء مبني على الكفاءة العالية والخبرة والإدراك والطموح وفي الاتحاد الدولي لكرة القدم هناك (36) لجنة فيها (57 ) مقعدا للعرب بعضهم متكرر في اللجان لأكثر من عشر مرات مثل محمد بن همام أو محمد روراوة أو هاني أبو ريدة وهناك دول مثل الهند وجوام وفيجي وقبرص (وهي دول تعتبر ثانوية في كرة القدم وليس لها تاريخ وبطولات ) لها أعضاء كثر في عديد من اللجان وخاصة اللجان الأساسية مثل اللجنة التنفيذية واللجنة المالية، وبالنسبة لنا كسعوديين هناك خمسة أسماء هم الدكتور صالح بن ناصر وطلال آل الشيخ والدكتور حافظ المدلج والأسطورة الآسيوية ماجد عبد الله و عبد العزيز العنقري رئيس النادي الأهلي عضو لجنة الأندية، الشاهد في كل هذا أن تكرار الأسماء ليس بالضرورة سببا في فشل اللجنة، وإنما قد تكون الإمكانات الشخصية أو عدم التفرغ أو آلية سير العمل أو آلية اتخاذ القرار أو عدم وضوح الأنظمة واللوائح ومن هنا أتمنى ألا يكون هذا القرار استجابة لما يطرح في الإعلام لأن الأصل هو تكرار الأعضاء في اللجان طالما أن لدي الرغبة والقدرة والكفاية لأن مفهوم عمل اللجان يتعلق بأحداث محددة وليس إدارة العمل اليومي الدارج في الاتحاد، لذلك قد يكون من المناسب تحويل اللجان إلى إدارات كما طالبت شخصيا بهذا منذ خمس سنوات ومن ثم تكون اللجان للأمور الطارئة والعاجلة والوقتية، أما العمل اليومي فليس له علاقة باللجان، واللجان في الأغلب مهمتها أمور إستراتيجية تطويرية أو إقرار أمور متعلقة باللعبة بعد دراستها من لجان متخصصة عاملة داخل هذه اللجان، ولجنة مثل لجنة المنتخبات أو لجنة العلاقات الدولية أعتقد أنه مهم جدا بقاء شخصية مثل الأمير نواف بن فيصل على رأسها، كما أتمنى أن تكون أعمار الأعضاء الجدد لا تتجاوز الأربعين لإعطاء حيوية أكبر للجان وتثبيت الفكر الجديد الذي يحتاج إليه الاتحاد في هذه المرحلة، أعتقد أن دراسة هذا الأمر بعناية فائقة سوف يعطينا مجالا أرحب للتعامل مع تطوير كرة القدم السعودية .
أطروحات
* نجح الحكم المرشح للمشاركة في كأس العالم 2010 خليل جلال في قيادة دربي الغربية بجدارة واستحقاق وكنت أتمنى لو أن مساعديه الإيراني والإمارتي شاركا معه في هذه المباراة والمباريات القادمة للتعود على بعضهم البعض قبل الفرز النهائي للمشاركين فعليا في المونديال.
* أنتظر بفارغ الصبر قرار الاستغناء عن الحكم الأجنبي في الملاعب السعودية وضخ الأموال التي تعطى له للحكم المحلي ومنحه مزيدا من الثقة بالعمل على تطوير قدراته وتأهيله وتهيئة التجهيزات المناسبة لعمله.