أخبار اقتصادية

كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم وبيل جيتس الثاني

كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم وبيل جيتس الثاني

كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم وبيل جيتس الثاني

كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم وبيل جيتس الثاني

كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم وبيل جيتس الثاني

قالت مجلة فوربس مساء أمس الاربعاء ان رجل الاعمال المكسيكي كارلوس سليم اصبح أغنى أغنياء العالم دافعا بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت الى المركز الثاني وذلك في حين نمت ثروة مليارديرات العالم بنسبة 50 في المئة خلال العام الماضي. وقالت المجلة ان هذه هي ثاني مرة فقط منذ عام 1995 التي يفقد فيها جيتس عرشه مقدرة صافي ثروة سليم بقيمة 5ر53 مليار دولار مقارنة مع 53 مليار دولار يملكها جيتس بينما جاء المستثمر وارن بافيت في المركز الثالث بثروة قدرها 47 مليار دولار. #2# #3# وقالت فوربس ان الثلاثة استعادوا 41.5 مليار دولار من اصل 68 مليار دولار فقدوها العام السابق. وعاد عدد المليارديرات في انحاء العالم الى سابق عهده تقريبا في 2010 بعد ان تراجع بنحو الثلث العام الماضي خلال الازمة المالية العالمية. ويوجد الان 1011 مليارديرا مقارنة مع 793 العام الماضي و1125 في عام 2008 . وتشير القائمة السنوية الرابعة والعشرون لفوربس الى ان صافي ثروة هؤلاء المليارديرات نما الى 3.6 تريليون دولار مقارنة مع 2.4 تريليون العام الماضي ولكن هذا الرقم يقل مع ذلك عن 4.4 تريليون دولار في 2008. ويملك الملياردير في المتوسط حاليا 3.5 مليار دولار بزيادة 500 مليون دولار عن العام الماضي. وارتفع عدد النساء في القائمة الى 89 مقارنة مع 72 في العام الماضي. وقال ستيف فوربس الرئيس التنفيذي لمجلة فوربس في مؤتمر صحفي الاقتصاد العالمي يتعافى وهو ما ينعكس فيما ترونه في قائمة هذا العام. الاسواق المالية حققت ايضا تحسنا مدهشا مقارنة مع الانخفاضات التي كانت قبل نحو عام مضى خاصة في الاسواق الصاعدة، واضاف فوربس آسيا تقود الانتعاش. ونما عدد المليارديرات في منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 80 في المائة ليصل الى 234 وتضاعف صافي ثرواتهم تقريبا ليصل الى 729 مليار دولار وهو ما عزته فوربس الى تنامي اسواق الاوراق المالية في المنطقة وعدة اكتتابات عامة كبيرة خلال العام الماضي. وخرج اثنان من الهنود من قائمة اغنى خمسة اشخاص في العالم وهما موكيش امباني الذي جمع ثروة من العمل في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز قدرها 29 مليار دولار وقطب صناعة الصلب لاكشمي ميتال الذي تقدر ثروته بقيمة 28.7 مليار دولار. وكان الرابح الاكبر في القائمة قطب صناعة التعدين البرازيلي ايكي باتيستا (53 عاما) بثروة تبلغ 27 مليار دولار ارتفاعا من 7.5 مليار. وحقق مكاسبه من الاكتتابات العامة الاولية لعدة شركات. ويخطط لطرح شركته لبناء السفن وخدمات البترول (او.اس.اكس) الاسبوع القادم في اكتتاب من المتوقع ان يجني 5.6 مليار دولار والذي سيكون ثاني اكبر اكتتاب عام في البرازيل على الاطلاق. ومن بين 97 مليارديرا دخلوا للمرة الاولى الى قائمة فوربس هناك 62 من آسيا بينما للمرة الاولى اصحبت الصين الان موطنا لاكبر عدد من المليارديرات خارج الولايات المتحدة. وقال فوربس الولايات المتحدة لا تزال تهيمن ولكن الولايات المتحدة ما زالت ابطأ. انها لا تبلي بلاء حسنا بنفس اداء باقي العالم في عودته. واضاف الازدهار العالمي الذي نشهده منذ مطلع الثمانينات والذي خرج عن المسار مؤقتا في 2007 يبدو الان وكأنه يعود الى المسار. ولكن اسيا واخرين يعدون على الاصابع يصعدون بينما مازالت الولايات المتحدة وغرب اوروبا ابطأ نسبيا. وجاءت نيويورك في صدارة مدن الملياديرات وبها 60 مليارديرا تليها موسكو وبها 50 ثم لندن وبها 32. ## أغنى أغنياء العالم: عندما أموت لن آخذ شيئا معي كانت الأزمات هي تخصصه، ثم تفوق رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم على نفسه. فلم يكن يتحرك إلا عندما يعجز الآخرون عن الحركة. عندما ترنحت المكسيك في ثمانينات القرن الماضي من أزمة إلى أخرى ، بدأ سليم عمليات شراء كبيرة، الواحدة تلو الأخرى. استثمر ،على سبيل المثال ، في شركات مثل شركة رينولدس ألومنيوم وفي سلسلة مطاعم سانبورنس المكسيكية العريقة وفي شركة جنرال تاير لإطارات السيارات ، كما اشترى شركة سيجروس المكسيكية للتأمين. ولم تؤثر الأزمة المالية الحالية في الملياردير سليم، مما جعله يصبح أغنى أثرياء العالم ، حسب تقديرات مجلة "فوربس" الأمريكية التي قدرت ثروته بنحو 5ر53 مليار دولار ليأخذ مكان الملياردير الأمريكي بيل جيتس، صاحب شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات والمستثمر الأمريكي وارين بوفيت. كانت الخطوة الحاسمة في صعود سليم لقمة الثراء هي خصخصة شركة تيل ميكس الوطنية للاتصالات التي كان اشتراهامن المكسيك مقابل 1.8مليار دولار. ويعتقد الخبراء أن السعر الحقيقي لهذه الشركة هو أربعة أمثال هذا المبلغ. تحولت هذه الشركة من محتكر حكومي إلى محتكر خاص ولم تتأثر كثيرا بفتح سوق الاتصالات الهاتفية في المكسيك عام 1997. ورغم كل الانتقادات الموجهة لهذه الصفقة،إلا أن أحدا لم يستطع أبدا اكتشاف أية ثغرات قانونية أو مخالفات يمكن أن تكون شابتها. وصف الصحفي المكسيكي خوسيه مارتينيز مواطنه كارلوس سليم لدى كتابة سيرته التي نشرها في كتاب عنه قبل نحو عشر سنوات بأنه "أسطورة، إنسان أسطوري يتحدث عنه الكثيرون ولكنهم لا يعرفون عنه الكثير، ولكنه حاضر بقوة في عالم المال وعالم السياسة". ورأى مارتينيز أن سليم "رمز للسلطة الحقيقية وشخصية جوهرية في المكسيك". وسواء اتصل المكسيكيون ببعضهم هاتفيا أو حجزوا في الفنادق أو تناولوا طعامهم في المطاعم أو اشتروا خبزهم ، فإنهم غالبا ما يسهمون زيادة ارباح سليم و ثرائه. أسس سليم شركة انبورسا الاستثمارية عندما كان لا يزال في الخامسة والعشرين ثم أنشأ شركة كارسو للعقارات وتزوج سمية دومط جميل، المكسيكية لبنانية الأصل. ومنذ ذلك الحين ، اشترى سليم عددا من الشركات أكثر مما يشتري الإنسان العادي قمصانه. ومن بين الشركات التي تنتمي لامبراطورية سليم شركة تلميكس وشركة تلسيل وبنوك وفنادق وشركات معمار ومحال تجارية. كما دعم سليم العام الماضي صحيفة نيويورك تايمز الشهيرة بقرض قيمته 250 مليون دولار لينقذها من الانهيار ، حيث هو أكبر مساهم بالصحيفة. أصبح سليم الرجل الأقوى في المكسيك وربما في دول أمريكا اللاتينية ككل من خلال مجموعة شركاته ومن خلال تبرعاته السخية لمعظم الأحزاب السياسية في المكسيك. يبلغ عدد موظفي شركات سليم أكثر بكثير من ربع مليون عامل. ويجيد سليم التعامل مع مختلف الجبهات السياسية في بلاده حيث مول ،على سبيل المثال، الحملة الانتخابية للرئيس المكسيكي فيسينت فوكس الذي تولى رئاسة المكسيك في الفترة من عام 2000 حتى عام 2006. وقال سليم ذات مرة: "التحديات التي تواجهني في حياتي هي تحسين الظروف الصحية والتربية والتعليم وخلق فرص عمل". وسئل سليم في أحد مؤتمراته الصحفية النادرة قبل ثلاث سنوات عن شعوره كأحد أغنى أغنياء العالم في بلد به 50 مليون فقير" فكانت إجابته:"لن آخذ شيئا معي عندما أموت".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية