الأسبوع المقبل.. تدشين صندوق سعودي - هندي للاستثمار في البنية التحتية

الأسبوع المقبل.. تدشين صندوق سعودي - هندي للاستثمار في البنية التحتية
الأسبوع المقبل.. تدشين صندوق سعودي - هندي للاستثمار في البنية التحتية

توقع تلميذ أحمد السفير الهندي في السعودية، أمس، أن يدشن البلدان صندوقا للاستثمار المشترك من أجل تشجيع الاستثمار السعودي في مشاريع البنية التحية في الهند، لكنه لم يورد تفاصيل إضافية، مكتفيا بالتأكيد أن الموضوع مطروح «بشكل حثيث» بين الجانبين.

#2#

أكد ذلك تلميذ أحمد في مؤتمر صحافي عقده في السفارة الهندية في الرياض، بمناسبة زيارة رئيس وزراء الهند الدكتور مانموهن سنغ إلى السعودية السبت المقبل، وتستمر ثلاثة أيام، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ومن المتوقع أن يتم التوقيع خلال الزيارة على عديد من الاتفاقيات الثنائية، ومنها: مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال التكنولوجيا والتعليم، مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال تقنيات المعلومات وخدماتها، إضافة إلى اتفاقية للتعاون في مجال تبادل تسليم المتهمين، وأخرى للتعاون في مجال تبادل تسليم المحكومين عليهم.

وسيترأس رئيس الوزراء وفدا عالي المستوى مكونا من عديد من الوزراء والمسؤولين في بلاده، بمن فيهم إس. إم كريشنا، وزير الشؤون الخارجية، وآناند شارما وزير التجارة والصناعة، ومورلي ديورا وزير البترول والغاز الطبيعي، وتي. كيه. أيه ناير، السكرتير الرئيسي لدولة رئيس الوزراء، وشيف شانكار مينون مستشار الأمن الوطني.

ويرافق الوفد الرئيسي وفد تجاري رفيع المستوى بقيادة ساروج بودار الرئيس السابق لاتحاد الغرفة التجارية و الصناعية للهند، ويشمل الوفد التجاري رؤساء مجالس الإدارات والمسؤولين التنفيذيين الرئيسيين لكبرى الشركات الهندية الممثلة عن مجالات رئيسية من البنية التحتية والطاقة و الصناعة وخدمات تقنيات المعلومات. ورجح السفير الهندي أن يبلغ عدد ممثلي الشركات الهندية الزائرة 250 شخصا.

وأشار السفير الهندي إلى أنه من المقرر أن يقابل الوفد الزائر وزير الصناعة والتجارة الدكتور عبد الله زينل علي رضا «حيث يتم تبادل الأمور التجارية مع رجال الأعمال السعوديين في اجتماعات ينظمها مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية»، في حين « سيلخص (رئيس الوزراء الهندي) رؤيته تجاه علاقات اقتصادية بين البلدين» في اجتماع مشترك مع مجلس الغرف التجارية السعودية.

وأكد السفير الهندي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للهند في 2006، فتحت آفاقاً جديداً في العلاقات الهندية السعودية، معتبرا أن «إعلان دلهي» كان بمثابة «خريطة طريق لمواصلة آفاق جديدة للتعاون الثنائي».

ومنذ زيارة الملك عبد الله نيودلهي، تواترت عديد من الزيارات الوزارية من كلا الجانبين، بما فيها زيارات وزراء الخارجية، ووزراء الطاقة، ورئيس البرلمان الهندي، واجتماع اللجنة المشتركة برئاسة مشتركة من وزير التجارة والصناعة ووزير المالية الهندي.

وتتركز مباحثات رئيس الوزراء الهندي الدكتور مانموهن سنغ في الرياض، في إجراء المناقشات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حول الأواصر السياسية والاقتصادية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المتوقع أن يقابل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، والدكتور عبد الله زينل علي رضا، وزير التجارة والصناعة، والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، يقوم أيضا بمقابلة رئيس الوزراء الضيف خلال زيارته. وتعد الزيارة الأولى لرئيس وزراء هندي إلى السعودية منذ نحو 28 عاما.

ومن المقرر أن يلقي الدكتور مانموهن سنغ كلمة في مجلس الشورى، عن «الدور المهم والبناء الذي لعبه مجلس الشورى في التطوير السياسي والاقتصادي للمملكة» ـ بحسب السفير الهندي في الرياض ـ. ومن المنتظر أن يبحث الرئيس الهندي العلاقات الهندية- السعودية، التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها المجتمعات الإقليمية والدولية.

الأكثر قراءة