هنيئا لـ «مدن» فوزها بأفضل بيئة عمل
أولت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية العنصر البشري جل اهتمامها إيمانا منها بأن العنصر البشري يمثل أهم مورد لتحقيق إنشاء وتطوير المدن الصناعية وفق أفضل المعايير.
ففي مطلع عام 1429 هـ تم التعاقد مع شركة استشارية متخصصة لتنفيذ مشروع استراتيجية العمل وتصميم الهيكل التنظيمي وتطوير برنامج التعويضات والمزايا ووضع السياسات والإجراءات المتعلقة بالعمل, وذلك بهدف رفع كفاءة الهيئة وإداراتها المختلفة ووحدات العمل التابعة لها, وقد تم الانتهاء من المشروع في الربع الثالث من العام نفسه.
لقد استطاعت الهيئة وفقا لمشروع الاستراتيجية استقطاب أفضل الكفاءات ذات الخبرة الواسعة من مؤسسات وشركات داخلية رائدة.
لقد استطاعت الهيئة بفضل الله ثم بفضل الجهود المخلصة من جميع العاملين وعلى رأسهم الدكتور توفيق الربيعة مدير عام الهيئة تحقيق عديد من الإنجازات التي جعلت الهيئة في مصاف الهيئات الحكومية الرائدة. ولقد كان لممارسات الموارد البشرية في الهيئة الفضل بعد الله في استقطاب أفضل الكفاءات والمحافظة عليها, ومن أمثلة هذه الممارسات:
الخدمات الإلكترونية
لقد سعت الهيئة إلى أتمتة عديد من الخدمات الإلكترونية التي تتيح للعاملين القيام بها من خلال بوابة الموظف بكل يسر وسهولة, ومن أمثلة هذه الخدمات، نظام الإجازات بما فيها الإجازات الاعتيادية والمرضية والولادة والوفاة، نظام الانتداب والعمل الإضافي وإصدار تذاكر الانتداب، نظام التقييم السنوي الذي تم تصميمه وفقا للمهارات الخاصة بمتطلبات الأعمال والأهداف المراد تحقيقها.
ويعد التدريب مصدرا ذا أهمية بالغة من مصادر إعداد الكوادر البشرية المدربة وتطوير كفاءاتهم, وقد أولت الهيئة التدريب أهمية كبرى وذلك إيمانا منها ان التدريب يهدف إلى تحقيق تحسين أداء الفرد ومواكبة التطورات التكنولوجية والتنظيمية وتقليل الحاجة إلى الإشراف وتحسين خدمات الهيئة وتخفيض نسبة حوادث العمل وتحقيق الاستقرار الوظيفي للموظفين ومن أمثلة ذلك الاستراتيجية التي تم تبنيها التي تقضي بأن يكون جميع العاملين حاصلين على الرخصة الدولية للحاسب الآلي باستثناء الحاصلين على الدرجات الجامعية والدبلومات في الحاسب الآلي. ونظرا لأن أعمال الهيئة ترتبط بالمشاريع فقد تم إلحاق العاملين على دورات تخصصية في إدارة المشاريع، إضافة إلى إرسال عديد من المهندسين للتدريب على رأس العمل مع شركات عالمية في كل من ألمانيا وسنغافورة وإيطاليا. إن سياسة مدن في العمل هي خلق بيئة عمل صحية تساعد على التميز والإبداع بدرجة عالية من الشفافية والاحترافية, وذلك من خلال إيجاد أنظمة ولوائح تسهم في خلق بيئة عمل مميزة, إضافة إلى استقطاب أفضل الكوادر المؤهلة والتركيز على التدريب والتطوير. إن ثقافة الاتصال بين القيادات والموظفين مبنية علة المشاركة في تحديد الأهداف والاستراتيجيات وتبني الأفكار الإبداعية وخلق ثقافة الشركاء بين ''مدن'' والموظف. إن لسياسة الباب المفتوح من قبل المدير المباشر وتقبل الآراء والتوجيه والنصح وإعطاء الموظفين الحرية في إنجاز المهام والأهداف والمتابعة والمناقشة بشكل إيجابي وإحساس الموظف بالاهتمام من قبل المدير والمساعدة عند الحاجة والدعم المعنوي والنفسي والتشجيع على التطور واهتمام الهيئة بسرعة تنفيذ القرارات وتشجيع ومكافأة المتميزين من العاملين كل ذلك ساعد على خلق بيئة عمل احترافية, فهنيئا لجميع العاملين بهذا الفوز .