الأسهم السعودية تربح 131 نقطة في 4 جلسات وتعمق مكاسبها

الأسهم السعودية تربح 131 نقطة في 4 جلسات وتعمق مكاسبها

سجلت سوق الأسهم السعودية أمس ارتفاعا للجلسة الرابعة على التوالي، فربحت أمس 48 نقطة (0.76 في المائة)، ليغلق المؤشر في نهاية الجلسة عند 6332 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ قرابة شهر، وكسب المؤشر منذ الأربعاء الماضي 131 نقطة.
ويؤكد صالح الثقفي ـ محلل مالي وفني ـ أن «المشاكل السابقة (لعديد من الشركات) يمكن أن تكون حافزا لتحقيق نتائج أفضل لتلك الشركات في العامين المقبلين»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اقتصاديات المنطقة أظهرت أنها «تستطيع تحمل مشكلات الأزمة المالية (العالمية) وتسجل نموا».
ويلاحظ الثقفي، وهو مدير مكتب الصفا للاستشارات المالية، أن «هناك اهتماما متزايدا من بعض المستثمرين بوضع المستويات السعرية للشركات (في الوقت الحالي)»، في وقت أكد فيه أن الوضع العام في السوق المحلية «مستقر».
افتتح المؤشر تعاملات أمس في المنطقة الخضراء، وسرعان ما عمق من مكاسبه حتى نجح بتخطي مستوى الـ 6300 نقطة خلال الساعة الأولى من الجلسة شهد بعدها تقليصا لبعض مكاسبه لكنه تمكن في الساعة الأخيرة من التداولات أن يعمق من تواجده فوق هذا المستوى ليغلق عند أعلى نقطة له خلال جلسة أمس.
ويرى الثقفي أن قطاع المصارف من القطاعات التي تعاملت مع مشاكل أحاطت بأدائها في العامين الماضيين من خلال رصد «مخصصات كبيرة»، في حين اعتبر أن قطاع البتروكيماويات «متحفز لأي ارتداد إيجابي... لقد ذهبت السنين الصعبة (لهذا القطاع)»، لكنه قال «الوقت هو المحك لأي توقعات مستقبلية إيجابية... الوقت هو الذي سيثبت ذلك من عدمه».
وتراجعت السيولة أمس (مقارنة بجلسة أمس الأول) إلى أقل بقليل من ثلاثة مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 128.8 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 199.4 ألف صفقة.
وأغلق 12 قطاعا في المنطقة الخضراء، في حين تصدر قطاع التأمين القطاعات الخاسرة، عندما تراجع 1.17 في المائة خاسراً 12.77 نقطة، تلاه قطاع الإعلام بنسبة انخفاض بلغت 0.39 في المائة خاسراً 7.04 نقطة، أما قطاع التجزئة فقد انخفض بنسبة 0.2 في المائة خاسراً 8.99 نقطة.
من ناحية أخرى فقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع الزراعة بنسبة ارتفاع بلغت 1.46 في المائة كاسباً 79.53 نقطة، تلاه قطاع المصارف بنسبة ارتفاع بلغت 1.23 في المائة كاسباً 200.37 نقطة، أما قطاع التطوير العقاري فقد ارتفع بنسبة 0.87 في المائة كاسباً 28.73 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع التأمين قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة في الجلسة 29.56 في المائة بمقدار 880.6 مليون ريال من اجمالي الثلاثة مليارات ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 20.06 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 597.7 مليون ريال ، أما قطاع التطوير العقاري فقد استحوذ على 12.83 في المائة تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 11.24 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 26.31 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
وتم التداول على 137 ورقة خلال ثالث جولات الأسبوع شهدت منها 68 ارتفاعاً مقابل تراجع 42 ورقة، تصدرت الارتفاعات أسهم بروج للتأمين بأولى جولاتها في منصات التداول بنسبة 255 في المائة لتغلق على 35.5 ريال بعدما لامست 42 ريالا خلال الجلسة لتتجاوز نسبة ارتفاعها الـ 300 في المائة.
و استحوذت أسهم بروج للتأمين - ثالث إدراجات 2010 - على نحو 12.6 في المائة من قيم تداولات الجلسة بتصدرها قيم التداولات التي سجلت 376.9 مليون ريال موزعين على نحو 126.8 ألف صفقة.
و تلتها من حيث قائمة الارتفاعات أسهم كيمانول بنسبة 4.48 في المائة الى سعر 15.15 ريال، تلاه سهم جبل عمر مرتفعاً 3.9 في المائة إلى سعر 20 ريالا.
وارتفعت أسهم مصرف الإنماء بنسبة 0.39 في المائة إلى سعر 12.75 ريال متصدرة قائمة انشط الأسهم من حيث حجم التداولات بحجم بلغ 27.1 مليون سهم، و تلتها دار الأركان بقائمة الأنشط من حيث حجم التداولات بحجم بلغ 18.1 مليون سهم ، و ارتفعت أسهم الشركة بنحو 0.36 في المائة إلى سعر 13.95 ريال ، و ارتفعت أسهم مشغل المحمول زين السعودية بنسبة 1.05 في المائة إلى سعر 9.65 ريال
و في المقابل تصدر التراجعات سهم وقاية للتكافل منحدراً 9.81 في المائة إلى سعر 33.1 ريال ملامساً أدنى مستوياته خلال أربعة أشهر، تلاه سهم ايس متراجعاً 3.57 في المائة إلى سعر 54 ريالا، ثم الخليجية العامة - ثاني إدراجات العام بعد هرفي - متراجعاً 3.47 في المائة إلى سعر 25 ريالا، و تلون سهم هرفي للأغذية بالأحمر بنسبة 0.87 في المائة  إلى سعر 57.25 ريال.

الأكثر قراءة