المنطقة تتزين لقائد نهضتها
تتزين المنطقة الشرقية اليوم بأبهى الحلل وتتجمل احتفاء بقائد نهضتها الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بمناسبة مرور ربع قرن على توليه إمارة المنطقة, حيث شهدت خلالها المنطقة نهضة حضارية على جميع الأصعدة وازدهارا اقتصاديا منقطع النظير جعل المنطقة تصل إلى مصاف المناطق المزدهرة اقتصاديا على المستوى العالمي.
ويشرفنا كرجال أعمال أن نبارك للأمير محمد بن فهد مرور ربع قرن على توليه إمارة المنطقة الشرقية, حيث شهدت المنطقة خلال هذه الفترة نهضة تنموية حديثة بفضل قائد لم يستكن، بذل واجتهد وأسهم بشكل فاعل في ازدهار المنطقة من الناحية الاقتصادية على وجه الخصوص وهي نهضة تنموية ذات أهداف استراتيجية محددة, إضافة إلى عديد من الخطط التنموية والاجتماعية والتعليمية التي انتهجها الأمير محمد بن فهد طوال فترة إمارته للمنطقة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر جامعة الأمير محمد بن فهد التي تعد منبرا تعليميا مهما تخرّج شباب الوطن لسوق العمل ليكون قادرا على العطاء وتطوير مملكته بالشكل اللائق والمناسب, كذلك صندوق الأمير سلطان والذي يختص بدعم السيدات ليصبحن أدوات فاعلة لخدمة اقتصاد المنطقة والمملكة, ولا نغفل كذلك المناشط الخيرية التي يهتم بها الأمير محمد بن فهد، والمجال هنا لا يتسع لسرد تلك الجهات التي ندعو الله العلي القدير أن تكتب بمداد من ذهب وأن يتقبلها الله في ميزان حسنات أميرنا المحبوب.
ولا يخفى دوره الكبير ودعمه لنا كرجال أعمال لتنفيذ مشاريعنا التي تعود على المنطقة بمردود إيجابي من خلال القوة الاقتصادية لها، إضافة إلى طرح عديد من الوظائف وشغلها بشباب سعودي طامح يريد إتاحة الفرصة له لتحقيق تطلعاته وطموحاته, كما أن الأمير محمد حرص على حل كل العقبات والمشكلات التي تواجهنا لتكون هناك بيئة مهيأة على قدر كبير من الجاهزية لاحتواء اقتصاد قوي يرتقي بشأن المنطقة ويسهم في نجاحها وتبوؤ مكانة ممتازة تساعد على النجاح وتحقق التطلعات. وهذا الجانب لقي اهتماما خاصا من الأمير ولكن لم يتوقف اهتمامه عند هذا الجانب بل بلغ دور الأمير محمد جميع الجوانب الإنسانية والاجتماعية وغيرها من الجوانب التي ترتقي بالمنطقة، ومتابعته المستمرة وحرصه الدائم على أن تكون المنطقة معلما حضاريا. وهذا الفضل يعود بعد الله إلى أميرها وقائد نهضتها الأمير محمد, في ظل القيادة الحكيمة. فالمتتبع لمسيرة الأمير محمد على مدار الـ 25 عاما يذهل للإنجازات الكبيرة الذي حققها والقفزة الكبيرة في النهضة التي اختصرت عشرات السنين، وكل ذلك سيسجل بمداد من الذهب لرجل عشق التحدي وتجاوز الصعاب فكان له مراده، فبالعمل المضني والجهد والمتابعة المستمرة كان للأمير محمد ما تمناه بأن تزهو منطقته بإنجازاتها وحضارتها ومشاريعها التنموية, كما أنه لا يفوتنا أن نتطرق لجوانب أخرى لقيت من الأمير محمد اهتماما بالغا ألا وهو الجانب الإنساني ودعمه لمشاريع الخير في المنطقة ودعوته لنا كرجال أعمال على المساهمة في دعم أعمال الخير لما فيه الأجر والثواب من عند الله, فإسهامات الأمير محمد في هذا الجانب وغيره من الجوانب واضحة وبارزة كالليل أبهر السمار بنجومه, فشكرا يا أميرنا على كل ما قمت به من عمل وجهد في سبيل ازدهار منطقتنا، ونسأل الله جلت قدرته أن يمدك بوافر الصحة والعافية لمواصلة مسيرة نجاحك ويحقق لك جميع طموحاتك وتطلعاتك لمنطقتك الغالية، وكلنا أمل أن تصل منطقتنا إلى أماكن مرموقة عالميا وليس محصورا داخليا أو إقليميا، وهذا يدعمه وجود رجل محنك وربان سفينة لا يخشى الصعاب ويعشق التحدي في ظل القيادة الحكيمة.