ارتفاع السيولة 52% في أولى جلسات الأسبوع

ارتفاع السيولة 52% في أولى جلسات الأسبوع

ارتفاع السيولة 52% في أولى جلسات الأسبوع

اكتفى المؤشر العام لسوق الأسهم أمس بربحية 28 نقطة (0.44 في المائة)، وارتفعت أسهم 71 شركة، في حين انخفض في أولى جلسات الأسبوع 35 سهما.
وتحسنت قيم التداولات بشكل ملحوظ أمس لتسجل 3.5 مليار ريال، وهى تزيد بنحو 52 في المائة عن قيم التداولات بنهاية جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 2.3 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 142.3 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 74 ألف صفقة. وتوقع محمد بن فريحان عضو جمعية المحللين الفنيين، ارتفاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية «لحين إعلان نتائج (القوائم المالية السنوية) للشركات القيادية» في السوق، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أنه «من الناحية الفنية... لا إيجابية في السوق حتى اختراق مستوى 6350». وعلل ذلك بكون «خط الاتجاه الصاعد الذي تم كسره يقف عند 6350 وهو الذي بدأ من (النقطة) 4064.. وعندما يتم اختراقها (النقطة 6350) يتهيأ المؤشر العام لاستهداف 6800 ومن ثم مستوى سبعة آلاف»، متوقعا أن يكون متوسط السيولة أمسية حينها أربعة مليارات ريال.
شهد المؤشر العام للسوق تذبذبات خلال جلسة أمس حيث بعد أن سجل ارتفاعات فاقت 40 نقطة في مستهل التعاملات قلص بعدها جزءا من مكاسبه حتى منتصف الجلسة ثم عاود الارتفاعات مجدداً قبل أن يشهد عمليه تقليص قضت على نصف مكاسبه خلال الجلسة تقريبا، وكانت أعلى نقطة لامسها المؤشر خلال الجلسة النقطة 6292.33. ويشير ابن فريحان إلى أن نقاط الدعم «الجيدة» في الوقت الحالي: 6225 و6140 و5950 و5850 على التوالي، في حين أن نقاط المقاومة تتمركز عند النقاط 6350 و6600 و6800 و7000 على التوالي أيضا.
وتلونت معظم القطاعات بالأخضر بقيادة قطاع البتروكيماويات مرتفعاً 1.32 في المائة، تلاه قطاع الفنادق و السياحة مرتفعاً بنحو 1.23 في المائة، ثم قطاع النقل متقدماً بنسبة بلغت 1.05 في المائة، وتذيل القائمة قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً بنحو طفيف  0.03 في المائة، وفي المقابل تراجع كل من الإعلام بنسبة 1.32 في المائة، وقطاع الاتصالات بنحو طفيف 0.02 في المائة، وحل قطاع المصارف دون تغير نسبي.
ويشير ابن فريحان، وهو عضو جمعية الاقتصاد السعودية، إلى قطاع البتروكيماويات بأنه «يعيش أجواء إيجابية.. لإيجابية الأسواق العالمية الصناعية والإقبال على طلب النفط»، في حين يتفق مع كثير من المراقبين بأن القطاع المصرفي «يعيش نوعا من الحيرة بانتظار إعلان نتائج القطاع المصرفي عالميا لاتضاح رؤية الأزمة المالية منه».
ويرجح أن يكون قطاعا التشييد والاتصالات الأفضل أداء في 2010 « بسبب توجه أكثر الموازنة (العامة للدولة) إلى قطاع التشييد.. عدم تحرك قطاع الاتصالات بالرغم من إيجابية عديد الأخبار والتقارير بهذا القطاع.. وعدم تأثره بالأزمات العالمية والإقليمية».
وارتفعت في الجلسة أسهم 71 شركة فيما انخفضت 35 شركة واستقرت بقية الشركات عند إغلاقاتها في جلسة الأربعاء الماضي، وجاء سهم شركة التأمين العربية على رأس الشركات التي حققت ارتفاعا أمس، حيث ارتفع بنسبة 7.22 في المائة كاسبا ريالين ليصل سعره إلى 29.70 ريال، تلاه سهم اتحاد الخليج الذي أغلق عند سعر 30.90 ريال بنسبة ارتفاع 6.19 في المائة وبمكاسب بلغت 1.80 ريال، وجاء بعد ذلك سهم شركة شمس من قطاع السياحة، حيث ارتفع بنسبة 5.07 في المائة ليغلق عند 37.30 ريال، كاسبا 1.80ريال.
وجاء سهم شركة الراجحي للتأمين في صدارة الأسهم المتراجعة، عندما انخفض 1.79 في المائة ليتراجع إلى 68.50 ريال خاسرا 1.25 ريال، تلاه سهم الأبحاث والتسويق، حيث تراجع بنسبة 1.72 في المائة خاسرا 0.50 هللة ليتراجع سعره إلى 28.50 ريال، ثم سهم شركة الكيميائية السعودية الذي خسر أمس 70 هللة ليتراجع سعره إلى  42.80 ريال وبنسبة تراجع بلغت 1.61 في المائة.

الأكثر قراءة