تشييد 200 وحدة سكنية في الظهران والدمام و560 وحدة متنوعة في الخبر

أكد سالم بن عبد الله الجعيب مدير عام شركة مدى الشرقية للتطوير العقاري في المنطقة الشرقية أن المملكة بحاجة حاليا لأكثر من 250 ألف وحدة سكنية سنويا للجيل الحالي، غير الاحتياج المتراكم للجيل السابق، كما أن نصيب الشركة يبلغ 10 في المائة من سوق المنطقة الشرقية، متوقعا زيادة النسبة إلى أكثر من 30 في المائة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال الجعيب إن الشركة نفذت مشروع فلل مدى 1 ومدى 2 في حي المنتزه في مدينة الخبر وهي عبارة عن بناء 32 فلة سكنية، مؤكدا أن المشاريع التي تنفذها الشركة تتميز بالإنارة الطبيعية، التكييف المركزي من أفضل الشركات العالمية، مسبح متكامل، ووحدات تخزين متعددة وموزعة على كامل الدورين، خزانات مياه علوية وسفلية مستقلة لمياه المصلحة و مياه حلوة ومستودعات وملاحق خارجية، إضافة إلى عديد من الضمانات للمشترين يصل بعضها إلى أكثر من 20 عاما، كما أن الشركة بصدد تنفيذ أكثر من 200 وحدة سكنية في الظهران والدمام ضمن مشروع مدى 3، كما ستطلق قريبا مشروع مدينة مدى السكنية في العزيزية في مدينة الخبر والتي تشمل أكثر من 560 وحدة سكنية عبارة عن شقق تمليك ودوبلكسات وفلل مستقلة متنوعة التصاميم والمكونات بجودة مدى العالية، نموذجية التصميم ورقي في التنفيذ، حيث وضعت الشركة فيها خلاصة دراساتها لوضع السوق وواقع احتياجات العملاء وبرامج التسعير وتسهيلات التملك لتحقق الشركة هدفا استراتيجيا لها بأن ترفع مستوى منطقة المشروع، مضيفا أن المشروع يقع ضمن الامتداد العمراني المستقبلي لمدينة الخبر ويعتبر مركزا استثماريا مستقبليا، مشيرا إلى أنه بدأ تشغيل برج مدى 1 الإداري والذي يتكون من 11 دورا عبارة عن مكاتب تجارية بمساحة مختلفة ويقع في مدينة الخبر بامتداد الواجهة البحرية على طريق الأمير تركي بن عبد العزيز والذي يتميز بسهولة الوصول إليه، توفير جميع الخدمات الخاصة بكل مكتب، مواقف، تستوعب لأكثر من 120 سيارة، 6 مصاعد، واجهات زجاجية، وشبكة إنترنت، متكاملة وأكثر من 300 خطا هاتفيا وحراسة أمنية على مدار الساعة، كما يتميز بقربة من عديد من الجهات الحكومية والبنوك إضافة إلى بعض الفنادق كفندق المرديان والموفنبيك، مضيفا أن شركة مدى الشرقية للتطوير العقاري شركة مساهمة مغلقة أسست لتخدم المنطقة الشرقية ومواطنيها في المقام الأول وتعمل على تأمين وحدات سكنية تحد من النقص الكبير في الوحدات السكنية التي تشهدها المنطقة، مضيفا أن الشركة تهدف إلى تحقيق مفهوم شركة متخصصة بنشاط التطوير العقاري بالذات في مجال الإسكان لتقدم لعملائها وحدات سكنية عالية الجودة ومتكاملة الخدمات وبأفضل سعر ممكن دون المساس بجودة الوحدة أو الضمانات المقدمة للعملاء، مع العمل لبناء علاقة طويلة الأمد معهم، مشيرا إلى أن نشاط الشركة يتضمن شراء الأراضي وبناء الوحدات السكنية عليها وإنشاء مدن متكاملة تحتوي على المرافق والخدمات الحياتية الداعمة للوحدات السكنية المنفذة.
وأكد الجعيب أن الشركة زادت من حجم مشاريعها العقارية المتنوعة وقامت ببعض التعديل على جدولة مشاريعها بتأجيل البعض من أجل زيادة حجم مشاريع أخرى ترى أن العملاء بحاجة لها أكثر حالياً، أو تخدم شريحة أكبر من مشاريع أخرى حسبما أظهرته الاستبيانات، مشيرا إلى أن الأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق أخيرا في جميع نشاطاتها أثرت بشكل كبير في السوق العقارية العالمية مع تفاوت تأثير كل سوق بحسب نسبة تعرضها لمشكلات انسحاب السيولة وتغلب نسبة المعروض على نسبة الطلب الحقيقي، مؤكدا أن السوق العقارية السعودية أقل الأسواق تأثرا من الأزمة وذلك لارتفاع حجم الطلب على المعروض من وحدات سكنية واستثمارية، وتفاوت الطلب حسب كل فئة ومنطقة ضمن مناطق المملكة، وأكثر المناطق السعودية تأثرا هي المناطق الرئيسية خاصة في القطاع التجاري والأراضي الخام، متوقعا أن يشهد السوق العقارية السعودية خلال الفترة المقبلة طفرة عقارية جديدة ومستقبلا واعدا، خاصة وأنها تمضي في طريق التحسن والتصحيح والوصول إلى مرحلة القفزة الكبرى من ناحية العرض والطلب والتنوع في ذلك مع ارتفاع مستوى المنافسة ووعي المستهلك وتطور الفكر العقاري ونمو مستوى الخدمات والتنافسية بين المطورين لخدمة العميل وتقديم الأفضل له.

#2#

وبين أنه لا نية للشركة خلال الفترة الحالية في الاستثمار خارج السوق السعودية، حيث إنها تركز على توفير وحدات سكنية تغطي حجم الطلب العالي عليها في المملكة، مؤكدا أن الشركة تبحث حاليا مع عدد من الجهات عديد من العروض بهدف التحالفات لتمويل مشاريعها، حيث ترى أن الوقت حان للدخول في مثل هذه التحالفات لتوسيع حجم مشاريعنا والعمل على تحقيق رغبات عملائنا بامتلاك وحدات «جودة مدى»، متوقعا دخول شركات عقارية متخصصة للسوق السعودية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن أثبتت الأزمة المالية العالمية قوة وصلابة السوق العقارية السعودية مقارنة بالأسواق العقارية الأخرى التي تضرر منها كثيرا من الشركات العالمية التي أعلنت إفلاسها وبلغت خسائر الشركات الأخرى أن أكثر من 70 في المائة، كل هذه الدلائل والمؤشرات تؤكد دخول شركات عالمية للسوق العقارية السعودية خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تدشين خادم الحرمين الشريفين عديدا من المشاريع التنموية الموزعة على عدد من المناطق، مضيفا أن هناك اتصالات كثيرة بين الشركة وشركات أخرى بهدف الدخول للسوق السعودية.
ووصف الجعيب المعارض العقارية بأنها سوقنا ومناسباتنا الدورية كعقاريين للارتقاء وعرض ما تملكه من معرفة وتبادل الخبرات لتقدم للعملاء كل ماهو جديد من المشاريع ولننشر ثقافة التواصل مع العملاء ورفع مستوى ثقافتهم العقارية وتوضيح ما يجب عليهم معرفته في عالم الإسكان والتطوير العقاري بالكامل، مضيفا أن معرض سيتي سكيب يعد فرصة هذا العام لمن يبحث عن المعرفة والمعلومة الصحيحة عن تداعيات الأزمة وما تم عمله أثناءها وما هي الأفكار التي نجحت والأخرى التي لم تحقق الغرض؟ وإمكانية البحث عن شركات استراتيجية ذات باع كبير في صناعة التطوير العقاري وإدارة المشاريع والحفاظ على الجودة للمشاريع العقارية، مضيفا أن المعارض العقارية السعودية ينقصها التكامل والتكاتف بين الجميع من جهات حكومية وشركات عقارية وجهات تنظيمية والانفتاح على العالمية واستقطاب الشركات ذات الخبرة في المجال والاستفادة من آرائهم وتطبيقها.