سيتي سكيب 2025 يستعرض سوق "التقنية العقارية" بقيمته البالغة 36 مليار دولار

سيتي سكيب 2025 يستعرض سوق "التقنية العقارية" بقيمته البالغة 36 مليار دولار

سيتي سكيب 2025 يستعرض سوق "التقنية العقارية" بقيمته البالغة 36 مليار دولار

يسلط معرض سيتي سكيب العالمي 2025 الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتقنية ضمن برنامج فعالياته الذي ترعاه وزارة البلديات والإسكان السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان أحد برامج رؤية 2030، وبتنظيم من شركة (تحالف) المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة إنفورما العالمية.

ويؤكد المعرض الذي تستضيفه السعودية للعام الثالث على التوالي، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، في ملهم شمال العاصمة، خلال الفترة من 17 حتى 20 نوفمبر 2025؛ أهمية الابتكار في تشكيل مستقبل البيئة العمرانية العالمية، ودوره في دفع مسيرة تطوير المشاريع العملاقة.
وسيوفر معرض سيتي سكيب العالمي منصة مهمة تجمع قادة القطاع العقاري لاستكشاف الفرص التجارية الفعلية التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بلغ حجم سوق التقنية العقارية العالمية ما يزيد على 36.55 مليار دولار خلال العام الماضي 2024، مع توقعات بنموها بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 88.37 مليار دولار بحلول عام 2032.
ويعد الذكاء الاصطناعي أبرز التوجهات التقنية في قطاعي العقارات والإنشاءات، حيث يُستخدم في جميع مراحل العملية بدءاً من التصميم والإنشاء وصولاً إلى المبيعات وإدارة الأصول. كما تشير البيانات العالمية إلى تنامي الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل شركات الوساطة الرائدة؛ بهدف تحسين عملياتها وتعزيز التواصل مع العملاء.

من جانب آخر، أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في كافة مراحل سلسلة القيمة العقارية، ما يجعل هذا الموضوع محورياً في فعالية التقنية العقارية والذكاء الاصطناعي، التي تعقد على هامش قمة مستقبل المعيشة، الحدث الرئيسي لمعرض سيتي سكيب العالمي، ويركز برنامج هذا اليوم على استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة القطاعات، والدور المحوري للتقنيات الناشئة في إعادة تشكيل مفهوم البيئة المبنية، إلى جانب تقديم كبار المستثمرين في مجالي التقنية العقارية وتقنية البناء رؤى شاملة حول تطورات السوق العالمية.

وتضم قائمة أبرز المتحدثين الذين سيسهمون في مستقبل التقنية العقارية والذكاء الاصطناعي خلال المؤتمر، عددًا من الوزراء وقادة القطاع العقاري في العالم، والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين في الشركات المرموقة، فضلًا عن شخصيات مهمة تمثل الهيئات والمنظمات الدولية.

من جهة أخرى، ترسي مشاريع التطوير الحضري الكبرى اليوم معايير جديدة كلياً من حيث الحجم ومدى التعقيد، وهي طموحات لا يمكن تحقيقها إلا بتسخير القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. وتتيح التوائم الرقمية ومنصات البنية التحتية الذكية في مجال التصميم الحضري أمام المخططين الفرصة لنمذجة المدن وتحسينها وتهيئتها للمستقبل قبل بدء العمل في المشاريع. وفي مجال التطوير، تسهم تقنيات البناء المتطورة والأتمتة في تسريع مواعيد التسليم في جميع مناطق المدينة. كما تستطيع التحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستثمار العقاري تحديد فرص النمو بمستويات أعلى من السرعة والدقة.

ويفتتح المعرض منطقة عرض جديدة مخصصة لحلول التقنية العقارية والذكاء الاصطناعي، التي تجمع المستثمرين والمهندسين المعماريين والمطورين من مختلف أنحاء العالم. وستعرض شركات رائدة في مجال التقنية، منصاتها المتطورة التي تعيد رسم ملامح تطوير العقارات وإدارتها واستثمارها في جميع مفاصل قطاع العقارات.

وسيشهد تحدي الابتكار، تقديم جائزتين بقيمة إجمالية تبلغ 100 ألف دولار، إلى جانب فرص التحدث في مؤتمر عام 2025، كما يتيح أجنحة مجانية ومجموعة من المزايا الأخرى.
من ناحية أخرى ينظم المعرض في نسخته لهذا العام مسابقة "برومبتاثون الذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى اختبار مهارات قادة المستقبل وقدرتهم على التعامل مع الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مباشر، وتزويدهم بآليات صياغة أوامر ذكية تضمن نتائج أسرع وأكثر دقة.
وتركز المسابقة على حالات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع العقاري، حيث تتضمن تحدياً لمعرفة مدى إتقان المشاركين لهندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التي تسهم في استخلاص قراءات أسرع، وتصاميم أكثر ذكاء، ونتائج تجارية أفضل في مجالات الاستثمار والتطوير والعمليات التشغيلية.

الأكثر قراءة