الأزمة العالمية تواصل الضغط على أرباح «سابك» وتخفضها 76 %
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أمس، أنها حققت صافي ربح خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغ 1.81 مليار ريال، مقابل صافي أرباح 7.55 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 76 في المائة ومقابل صافي خسارة 0.97 مليار ريال للربع السابق. وأعادت الشركة هذا الانخفاض إلى التراجع الحاد في أسعار المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات والمعادن بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأوضح المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة، أنه على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية فقد حافظت «سابك» على مستوياتها التشغيلية المتميزة نفسها، حيث بلغ إجمالي الإنـتاج خلال النصف الأول من العام الجاري 28.5 مليون طن بزيادة نسبتها 1 في المائة، بينما بلغت الكميات المباعة 22.9 مليون طن بزيادة نسبتها 2 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أمس، أنها حققت صافي ربح خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغ 1.81 مليار ريال، مقابل صافي أرباح 7.55 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 76 في المائة ومقابل صافي خسارة 0.97 مليار ريال للربع لسابق. وأعادت الشركة هذا الانخفاض إلى التراجع الحاد في أسعار المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات والمعادن بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأوضح المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة، أنه بالرغم من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية فقد حافظت «سابك» على نفس مستوياتها التشغيلية المتميزة، حيث بلغ إجمالي الإنـتاج خلال النصف الأول من العام الجاري 28.5 مليون طن بزيادة نسبتها 1 في المائة، بينما بلغت الكميات المباعة 22.9 مليون طن بزيادة نسبتها 2 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأفاد الماضي أن شركة سابك بعون الله وتوفيقه ثم بما لديها من مركز مالي متين وقدرة على توفير التدفقات النقدية اللازمة، إلى جانب برامجها وخططها المتواصلة لخفض التكاليف وزيادة معدلات الطاقة الإنتاجية من خلال توسعاتها الحالية في كل من شركة ينساب التي بدأ الإنتاج في مجمعها في مدينة ينبع الصناعية، وكذلك توسعة شركة شرق، والمشروع المشترك مع شركة ساينوبك في الصين، سيكون له بإذن الله آثار إيجابية على أداء ونتائج الشركة خلال السنوات المقبلة. وبحسب النتائج المالية الأولية الموحدة لـ «سابك» للفترة المنتهية في 30 حزيران (يونيو) الماضي، بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 6.22 مليار ريال مقابل 14.85 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 58 في المائة. كما بلغ الربح التشغيلي خلال الفترة نفسها 4.08 مليار ريال مقابل 12.14 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 66 في المائة.
وأوضحت الشركة أن صافي الربح خلال الأشهر الستة بلغ 0.83 مليار ريال، مقابل 14.47 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 94 في المائة، بينما بلغت ربحية السهم خلال الأشهر الستة 0.28 ريال مقابل ربحية للسهم بلغت 4.82 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. كما بلغ إجمالي الربح خلال الأشهر الستة 9.84 مليار ريال مقابل 28.64 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 66 في المائة، وأيضا بلغ الربح التشغيلي خلال الأشهر الستة 4.46 مليار ريال مقابل 23.03 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 81 في المائة. وفي هذا الإطار، وجهت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» دعوات لوسائل الإعلام المحلية والدولية لحضور مؤتمر صحافي لكبار مسؤوليها صباح اليوم في الرياض «لإلقاء الضوء على نتائج الشركة للربع الثاني». كما يتوقع أن يسلط مسؤولو «سابك» الضوء على موضوع اتهامات الصين لبعض شركات البتروكيماويات السعودية بإغراق سوقها بمادة الميثانول، وأيضا توجهها لفرض رسوم على واردات الميثانول. يُشار إلى أن إنتاج المملكة من مادة الميثانول يبلغ 6.2 مليون طن، يمثل إنتاج شركة سابك منه ما نسبته 83 في المائة، ويصدر منه للسوق الصينية نحو 70 ألف طن شهرياً تمثل نسبة 16 في المائة من إجمالي إنتاج «سابك» من الميثانول.