الأسهم السعودية تفقد 44.5 نقطة في آخر جلسات الأسبوع

الأسهم السعودية تفقد 44.5 نقطة في آخر جلسات الأسبوع

فقد مؤشر سوق الأسهم المحلية أمس 44.5 نقطة (0.81 في المائة )، ليغلق عند 5413 نقطة، وبلغت القيم الإجمالية للتداولات 3.7 مليار ريال.
ويستبعد عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني ـ أن تسجل سوق الأسهم السعودية تراجعا يذكر في الأيام التي تلي إعلانات القوائم المالية الفصلية للشركات المحلية، بل رجح أن "يتخذ المؤشر مسارا صاعدا... أو يتذبذب أفقيا".
افتتح المؤشر العام تعاملاته في جلسة أمس بانخفاض 1.45 في المائة ليكسر مستوى الـ5400 نقطة ويصل إلى النقطة 5374.18 وهي أدنى نقطة يشهدها المؤشر خلال التعاملات، حاول بعدها تقليص تلك الخسائر إلا أنه كان يقابل بعمليات بيع جعلته يفشل في ذلك حتى شفعت له تداولات الساعة الأخيرة، إذ نجحت السوق في تخفيف ما يقارب نصف خسارتها لتعود مرة أخرى فوق حاجز الـ5400 ويغلق تحديدا عند النقطة 5413.23.
وهنا يؤكد الشاهري، الخبير في موجات أليوت الفنية، أن المؤشر العام للسوق "ما زال ينتظر نتائج الشركات المؤثرة والقيادية" في السوق، وبخاصة "نتائج المصارف والبتروكيماويات... وعلى رأسها "سابك".
ويعيد تراجع القيم الإجمالية للتداولات اليومية في الآونة الأخيرة إلى أنه "مثل أي سوق تترقب النتائج... هناك عزوف عن الشراء" السيولة المتواجدة انتهازية مضاربية تستمر جلسة أو اثنتين...، مؤكدا أن أغلب "السيولة الخارجية تنظر النتائج (القوائم الفصلية للشركات المساهمة)".
ويرجح ارتفاع معدل قيم التداول اليومية في السوق، مؤكدا أنه "بعد النتائج (السيولة) سيتغير حالها... سترتفع ، حتى لو كانت سلبية"، متوقعا أن تراوح حينئذ بين أربعة مليارات ريال وثمانية مليارات ريال.. لأن الأسعار مغرية".
وبلغت الكميات التي تم تداولها في جلسة أمس 131.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 120.6 ألف صفقة.
وبينما نجحت ثلاثة قطاعات في الإغلاق في المنطقة الخضراء، فشلت بقية القطاعات في ذلك، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع الزراعة، عندما ارتفع 1.68 في المائة رابحا 71.35 نقطة ليواصل بذلك ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي، تلاه قطاع الفنادق مرتفعاً 1.33 في المائة رابحا 80.45 نقطة مدعوماً بذلك من سهم الفنادق الذي أعلن عن تحقيقه صافي ربح 318 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري بزيادة 992.1 في المائة عن الربع المماثل من العام السابق، حيث بلغت الأرباح حينها 29.1 مليون ريال، أما قطاع الاتصالات فقد ارتفع 0.6 في المائة رابحا 10.58 نقطة.
من ناحية أخرى، تصدر قطاع الإعلام القطاعات المنخفضة متراجعا 3.76 في المائة خاسراً 82.44 نقطة ليخسر بذلك جزءا من مكاسبه أمس، تلاه قطاع التأمين منخفضاً 2.33 في المائة خاسراًَ 23.96 نقطة ليخسر بذلك تصدره للقطاعات المرتفعة أمس، أما قطاع البتروكيماويات فقد انخفض 2.1 في المائة خاسراً 85.73 نقطة.
ويؤكد الشاهري أنه "حتى لو لم تدخل (في السوق) سيولة استثمارية (بكميات كبيرة)، فإن السيولة سيزيد أمدها.. ربما تستمر أسبوعين أو حتى شهرا".
وبينما اعتبر الشاهري أن جلسة أمس اتخذت نمطا مشابها للجلسات السابقة، فإنه لاحظ في موضع آخر "ركود" في قطاع الأسمنت، وأن ذلك "ربما يعني أن النتائج في القطاع مشابهة إلى حد ما" للنتائج الفصلية الأولى في 2009.
وأغلق 96 سهماً في جلسة أمس على انخفاض من بين 128 سهماً يتم التداول عليهم أمس، بينما أغلق 22 سهماً على ارتفاع، في حين ثبت أداء العشرة أسهم المتبقية، وتصدر سهم "بترو رابغ" قائمة الأسهم الأكثر ربحية ارتفاع بلغت 5.13 في المائة عند 28.8 ريال، يليه سهم "القصيم الزراعية" الذي أغلق مرتفعاً 4.85 في المائة عند 10.8 ريالا بينما أغلق سهم "المراعي" على ارتفاع بلغت نسبته 4.75 في المائة عند 160 ريالا.
في الجهة المقابلة، احتل سهم "الأبحاث والتسويق" صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا 5.35 في المائة عند 30.1 ريال، وكذلك فقد أغلق سهم "أسمنت الجنوبية" على انخفاض 4.58 في المائة عند 62.5 ريال يليه سهم "سابك" الذي انخفض 4.27 في المائة ليغلق عند 56 ريالا.
وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية أمس، فقد انخفض سهم "الراجحي" 0.41 في المائة ليغلق عند 60.25 ريال وبحجم تداول بلغ 1.05 مليون سهم، كذلك فقد انخفض سهم "سابك" 4.27 في المائة ليغلق عند 56 ريالا وبحجم تداول بلغ 7.7 مليون سهم ، بينما أغلق سهم "الاتصالات السعودية" مرتفعاً 0.49 في المائة ليغلق عند 51.25 ريال محققا حجم تداول بلغ 129.5 ألف سهم، وأغلق سهم "كهرباء السعودية" على ثبات سعري عند 9.35 ريال محققا حجم تداول بلغ 1.22 مليون سهم، وارتفع سهم "سامبا" فبلغ 0.24 في المائة ليغلق عند 41.7 ريال بحجم تداول بلغ 343.3 ألف سهم.

سوق الصكوك والسندات
وعن أداء سوق الصكوك والسندات خلال تعاملات أمس فقد أغلق دون تنفيذ أي صفقات على أي من صكوكه الأربعة وذلك على الرغم من وجود أوامر عروض وطلبات عليهم، إلا أنها لم يحدث توافق بين أي منهم، ولتختتم السوق أسبوعها بذلك دون تنفيذ أي تعاملات خلال جلساتها الخمس.

الأكثر قراءة