نمو في ربحية قطاع التجزئة دون استجابة واضحة من سوق الأسهم
ارتكزت التوقعات على أن نتائج الربع الأول تعكس تحسنا عن الربع السابق لاعتماد القطاع على السوق المحلية ونمت أرباح القطاع في الربع الأول إيجابا بنحو 0.94 في المائة وفي المقابل كانت نتائج مع الربع المقارن إيجابية وعند 2.39 في المائة على أساس أن الربع الأول من العام 2008 يمثل نقطة تحول ما يعني أن هناك وضعا قويا. الإيرادات اختلفت عن الإرباح، حيث نمت ربعيا بنحو 11.42 في المائة ولكن تراجعت مقارنا بمعدل 3.41 في المائة.
كما أن هامش صافي الربح عكس نتائج مختلطة بسبب اختلاف الربح والإيراد حيث كانت النتائج تراجع الهامش ربعيا بنحو9.41 في المائة ولكن النتائج المقارنة كانت إيجابية بنحو 6.0 في المائة. ولكن الملاحظ هو تفاعل السوق السلبي مع النتائج حيث تراجع النمو في المؤشر وكان الاتجاه سلبيا ربعيا ومقارنا.
الملاحظ هنا عدم وجود توافق في اتجاهات الأداء مع اتجاهات السوق مما يعكس عدم إدراك السوق للاتجاهات السلبية. وبالتالي تعكس لنا النتائج بداية التراجع هنا مع أن الافتراض وظروف الاقتصاد المحلي تدعونا للتفاؤل وفي الوقت نفسه نجد أن هناك عدم تجانس بين مؤشرات السوق ومؤشرات أداء القطاع.
#2#
شركة ثمار
الربع الأول من عام 2009 شهد ارتفاع معدل نمو ربحية ثمار ربعيا بنحو 71 في المائة، ومقارنا تراجع بنحو 59 في المائة ويعتبر النمو هنا بمعدلات متذبذبة، وفي الاتجاه المتعاكس تراجعت الإيرادات ربعيا بنحو 5.25 في المائة ومقارنا كانت إيجابية وعند 13.38 في المائة (سيطرة بسيطة على المصاريف ربعيا ومنعدمة مقارنا) والسعر اتجه في الاتجاه المتوافق للربح ومعاكسا للإيراد، حيث نما ربعيا بنحو 16.83 في المائة وتراجع مقارنا 43.38 في المائة. وكانت النتيجة تذبذب مكرر أرباح الشركة وأصبح سالب 22.25 مرة.
وكانت مساهمة الإيرادات الأخرى سلبية ولم تدعم الربحية بأي شكل ولم تحقق نموا وكان دورها محدودا. ويبدو أن الشركة لا تزال تبحث عن طريقة أو وسيلة تدعم نشاطها في السوق المحلية ونشاطها المحلي.
شركة الدريس
الربع الأول من عام 2009 شهد ارتفاع معدل نمو ربحية الدريس ربعيا بنحو 23.74 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 11.07 في المائة ويعتبر النمو هنا بمعدلات إيجابية منخفضة، وفي نفس الاتجاهات ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 2.28 في المائة ومقارنا كانت إيجابية وعند 19.74 في المائة (سيطرة متوسطة على المصاريف) والسعر اتجه في الاتجاه المتوافق للربح والإيراد وارتفع ربعيا بنحو 7.87 في المائة ربعيا ولكن تراجع مقارنا 31.5 في المائة.
وكانت النتيجة تحسن مكرر أرباح الشركة وانخفض حتى 12.63 مرة. وكان حجم مساهمة الإيرادات الأخرى في دعم الربحية وتحقيق نمو محدود ولم تمثل حجما كبيرا.
ويبدو أن الشركة استطاعت الاستفادة من السوق المحلية ومن نشاطها المحلي وخاصة الطلب على منتجاتها.
مجموعة الفتيحي
الربع الأول من عام 2009 شهد ارتفاع معدل نمو ربحية الفتيحي ربعيا بنحو 194.43 في المائة، ومقارنا تراجع بحوالي 26.61 في المائة ويعتبر النمو هنا بمعدلات متذبذبة متفاوتة، وفي نفس الاتجاهات ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 32.82 في المائة ومقارنا كانت سلبية وعند 8.76 في المائة (سيطرة منخفضه على المصاريف) والسعر اتجه في الاتجاه المتوافق للربح والإيراد ونما ربعيا بنحو 1.36 في المائة ربعيا وتراجع مقارنا 39.73 في المائة.
وكانت النتيجة تحسن مكرر أرباح الشركة وانخفض حتى 34.16 مرة.
وعلى الرغم من حجم ومساهمة الإيرادات الأخرى لكنها أسهمت في دعم الربحية وتحقيق نمو وإن كان دورها كبيرا ومصادرها تختلف عن السوق.
ويبدو أن الشركة استطاعت الاستفادة من السوق المحلية ومن نشاطها المحلي وخاصة الطلب على منتجاتها.
#3#
شركة السيارات
الربع الأول من عام 2009 شهد انخفاض معدل نمو ربحية السيارات ربعيا بنحو 34.6 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 18.16 في المائة ويعتبر النمو هنا بمعدلات متذبذبة منخفضة، وفي نفس الاتجاهات انخفضت الإيرادات ربعيا بنحو 19.04 في المائة ومقارنا كانت إيجابية وعند 0.24 في المائة (لا توجد سيطرة على المصاريف) والسعر اتجه في الاتجاه المعاكس للربح والإيراد وتراجع ربعيا بنحو 2.07 في المائة ربعيا وتراجع مقارنا 34.44 في المائة.
وكانت النتيجة تحسن مكرر أرباح الشركة وانخفض حتى 13.95 مرة.
وعلى الرغم من حجم ومساهمة الإيرادات الأخرى لكنها أسهمت في دعم الربحية وتحقيق نمو وكان دورها كبيرا.
ويبدو أن الشركة استطاعت الاستفادة من السوق المحلية ومن نشاطها المحلي وخاصة الطلب على منتجاتها.
شركة الحكير
الربع الأول من عام 2009 شهد تراجع معدل نمو ربحية الحكير ربعيا بنحو 61.62 في المائة، ومقارنا تراجع بنحو 32.42 في المائة ويعد النمو هنا بمعدلات سلبية منخفضة، وفي نفس الاتجاهات تراجعت الإيرادات ربعيا بنحو 6.4 في المائة ومقارنا كانت إيجابية وعند 10.99 في المائة (سيطرة منخفضة على المصاريف) والسعر اتجه في الاتجاه المعاكس للربح والإيراد ونما ربعيا بنحو 3.31 في المائة ربعيا وتراجع مقارنا 43.07 في المائة.
وكانت النتيجة تحسن مكرر أرباح الشركة وانخفض حتى 11.87 مرة.
وعلى الرغم من حجم ومساهمة الإيرادات الأخرى لكنها أسهمت في دعم الربحية وتحقيق نمو. ويبدو أن الشركة استطاعت الاستفادة من السوق المحلية ومن نشاطها المحلي وخاصة الطلب على منتجاتها.
«الخليج للتدريب»
الربع الأول من عام 2009 شهد تراجع معدل نمو ربحية الخليج ربعيا بنحو 58.01 في المائة، ومقارنا تراجع بنحو 7.13 في المائة ويعد النمو هنا بمعدلات سلبية منخفضة، وفي نفس الاتجاهات تراجعت الإيرادات ربعيا بنحو 24.57 في المائة ومقارنا كانت إيجابية وعند 3.15 في المائة (سيطرة منعدمة على المصاريف) والسعر اتجه في الاتجاه الموازي للربح وتراجع ربعيا بنحو 50.85 في المائة ربعيا وتراجع مقارنا 57.42 في المائة.
وكانت النتيجة تحسن مكرر أرباح الشركة وانخفض حتى 5.58 مرة. وعلى الرغم من حجم ومساهمة الإيرادات الأخرى لكنها أسهمت في دعم الربحية وتحقيق نمو وإن كان دورها محدودا.
ويبدو أن الشركة استطاعت الاستفادة من السوق المحلية ومن نشاطها المحلي وخاصة الطلب على المنتجات.
#4#
شركة جرير
الربع الأول من عام 2009 شهد ارتفاع معدل نمو ربحية جرير ربعيا بنحو 34.01 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 10.65 في المائة ويعد النمو هنا بمعدلات إيجابية مرتفعة، وفي الاتجاهات غير متوافقة تراجعت الإيرادات ربعيا بنحو 0.51 في المائة ومقارنا كانت إيجابية وعند 11.61 في المائة (سيطرة جيدة على المصاريف) والسعر اتجه في الاتجاه الموازي للإيراد وتراجع ربعيا بنحو 2.33 في المائة ربعيا ونما مقارنا 5.01 في المائة.
وكانت النتيجة تحسن مكرر أرباح الشركة وانخفض حتى 14.66 مرة. وعلى الرغم من حجم ومساهمة الإيرادات الأخرى لكنها أسهمت في دعم الربحية وتحقيق نمو وإن كان دورها محدودا.
ويبدو أن الشركة استطاعت الاستفادة من السوق المحلية ومن نشاطها المحلي وخاصة الطلب على المنتجات المكتبية والحاسوب.
«مسك الختام»
النتائج تعكس تحسنا في معظم قطاعات التجزئة ونموا في أرباحها ولكن السوق لم تتفاعل إيجابا وكان الضغط الخارجي أعلى من الداخلي ولا تميز من قبل السوق لا يعد منطقيا.