ولكم أيضاً أقول .. شكراً
أريد أن أقول شكراً للعديد من الزملاء الكُتاب والقراء الأفاضل والأصدقاء الذين تواصلوا قبل وبعد أن شرفتني جريدة "الاقتصادية" وأحالت مقالاتي من "صفحة الرأي" إلى الصفحة الأخيرة في عمود "اليوم الرابع".
في صفحة "الرأي" جاورت نخبة مميزة من الزملاء الكُتاب والمثقفين. هنا على الصفحة الأخيرة أشعر بالفخر لأني أكتب مجاوراً أساتذة الكتابة مثل الزميل المتألق علي الشدي والذي عرفته بأسلوب "المقالين"، فهو يكتب ملامساً شخص القارئ وعقله في عمود واحد عن محورين مهمين مختلفين. كذلك تسببت "الإحالة" في أن أكتب على الصفحة نفسه التي يكتب فيها الزميل إبراهيم العمار وتعجبني في عموده الاجتماعي أبيات الشعر التي يستشهد بها، بل أكاد أجزم أنك لو تعمقت بين أسطر السيد العمار لوجدت شاعراً موهوباً يبحث عن ضوء الشمس.
أحسست بالفخر لأني سأكتب في الصفحة الأخيرة والتي يكتب فيها الزميل المبدع عبد الله باجبير الذي أضاف نكهة جديدة للعمود الساخر الراقي، فلم يعرف التملق بل النقد الهادف حتى في موضوعاته النسائية. ولا بد لي من أن أذكر أيضاً الزميل الدكتور عبد الرحمن الحميد متخصص المحاسبة والمراجعات القانونية، وقد نجح في إيصال المعلومة التقنية المعقدة بأسلوب مبسط ومريح.
أريد أن أشكر السيدات والسادة القراء الذين يتابعون ويرسلون تعليقاتهم وآراءهم. وكغيري من كُتاب الرأي تصلني النفحات الإيجابية المشجعة وكذلك اللطمات الهجومية المنتقدة وأعتبرها كلها وسام شرف يتوج حزمة أوراقي بفخر واعتزاز. كيف لي ألا أذكر الزميل الدكتور عبد الله بن محفوظ وهو يتحفني بتعليقاته الجداوية وأسلوبه الراقي والرصين. كذلك غمرني بلطفه الزميل المبدع فضل البوعينين الذي أعتز بسماع رأيه منذ حين لآخر. ولن أنسى طبعاً تعليقات الدكتورة عائشة نتو وكلماتها الشجية تُسَطِرُ تاريخاً من أدب الصداقة والصداقة الأدبية.
أريد أن أشكر مؤسسة عملاقة لتفضلها بطلب رأيي المتواضع في أمور الصحافة المُتَشَعِبَة. فقد أسعدني جداً لقاء كل من الأستاذ فؤاد الذرمان مدير العلاقات العامة في شركة أرامكو السعودية والذي يشعرك بقربه من خلال دماثة أخلاقه وأسلوب حديثه الراقي، والزميل عبد الله المغلوث الذي أتابع مقالاته بشغف وأعلم تماماً أن له قراءه ومحبيه. كذلك أشكر السفارة الأمريكية لدعوتي لمناقشة مقالي القديم "خطاب إلى السفير الأمريكي" مع السفير السابق السيد جيم أوبرويتر، وللأمانة أصِبتُ بالقلق للوهلة الأولى لحرص سعادة السفير على الاستماع قبل الحديث أو التحليل.
أشكر أيضاً من القراء المتابعين سعود التركي وهو طالب مبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية، والمواطن عبد الهادي بافرط الذي شاركني همومه عن "مدينتي الحبيبة جدة"، والزميلة الكاتبة الرياضية المبدعة رازان البكر، والأستاذة سوزان الدخيل وتحليلها الشائق لمقالاتي الاجتماعية، والأستاذ عبد الله العكاس من مدارس الظهران الأهلية، وزميلي القديم فيصل الدوسري من "أرامكو"، والدينامو المحرك لمكتب الأمم المتحدة في الرياض السيدة الأنيقة ديما العظم.
للصديقة الدكتورة ابتسام البسام مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو للتربية في باريس، أقول شكراً على متابعاتك وأعدك أني سأستمر في الكتابة في زاوية "امرأة من بلادي" بصفة دورية. الإعلامية المتألقة آلاء الهذلول في إذاعة باريس لك مني الشكر أيضاً على إبداء اقتراحاتك المُغَلَفة بنسيم نهر السين. العزيزة القارئة نوف من البحرين أقدر حرصك على التعليق على مقالاتي، كلماتك تتهادى كانسياب النوخذة على ماء الخليج محملة بطيب المنامة وطيبة أهلها.
لكل من تواصل فأرسل وردة أو رمى حجراً ولم أذكر أسماءهم.. شكراً.