(وسُـومْها في خـُشومْها)

[email protected]

لأزمان طالت أو قصرت, تناقلت المسامع, وشخصت العيون, وتحركت الأفئدة, وفرفرت النفوس وطربت المشاعر, وسبحت الأفكار وهامت الطموحات حول التغيرات المقدَّرة والتحولات المنتظرة, من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية, بعد أن تؤسِّسْ الشركات العابرة للقارات علاقات تجارية مباشرة مع المستهلك السعودي, و(تتوازع) منتجاتها بالعلامات التجارية الشهيرة مقابل إنفاقه, وتـُخرج التاجر المستورد من وساطته المُكلفة وخدماته الرديئة ومعاملته السيئة, وجشعه في تعظيم أرباحه وزيادة أسعاره لمنتجات, دون الجودة المعلنة, وبعيداً عن الأداء الموعود والخدمة المنتظرة. الشريحة المثقفة من المواطنين, اعتبرت أنَّ الانضمام (لوتو), سوف يفرض اكتمال النظم والقوانين, ويضع نهاية للتسويف الإداري, والسلطوية الجاهلة المنفـِّرة, ويوقف تشعبات دوائر التطبيق العشوائي ومفارقات التفسيرات وفوارق تطبيق النظم, ويقضي على التعاطيات الضارة من فئة المتلاعبين والمستغلين. المثقفون لهمسهم المتكرر بين بعضهم, أصبحوا قانعين بفكرهم وصدقوا (أقاويلهم), لدرجة جعلتهم يعتقدون أنَّ المكسب الحقيقي من الانضمام للمنظمة, ليس في تطوير مستويات المعيشة وتحسين الأداء التجاري والازدهار الاقتصادي, بقدر ما هو في توفير نظام متكامل القوانين, شامل الحماية لمعيشة المواطنين أجانب وسعوديين, فقراء وأغنياء, عادلين ونافذين بالعدل الحاكم في الفترة الزمنية المحددة. المبتدئون في الأعمال التجارية والنشاطات الصغيرة والأفكار الإبداعية, تهيأ لهم أنَّ (المنظمة) طريق الوصل وجمع الشمل والاتصال لشركاء ينتظرونهم على (الشط الأغر) للفرص والمناسبات, ليفتحوا لهم عالمياً, الأسواق للبيع والشراء المباشر والمعامل والمختبرات لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى سلع ومنتجات استهلاكية.
الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية, أولته الصحافة المحلية عنايتها لبضعة أيام, وانتقلت لمستجدات محلية متغيرة وعالمية لافتة, بروح فلسفة, أنَّ الماديات تتقادم مع الزمن, وتموت تلقائياً, والمستجدات تحمل طابع الحياة المتجددة. المرافق العامة أضحت مُلتقى الأفكار والماديات. وتيرة متابعة الأمور المعيشية (على حطة يدك): لم تتغيَّر, والنظم التقليدية، باقية في الكـُرَّاس وليس في الرأس, على الرغم من أنَّ أهميتها ملاصقة لمعيشة الإنسان المواطن, وبالإيقاع نفسه الذي عهدناه والنفس (الريِّضة) المعتادة على تسيير الأمور وفقاً لهوى المسؤول, وانتظار السائل لمدد بالشهور والسنين. لا مكان مريحا لولع المراجع (التعبان), ولا مقابلة حانية إنسانية أو مؤسساتية لامرأة متضررة ومتابعة أحوالها مباشرة للبطاقة أو صك شرعي أو حكم قضائي.. إلخ.
هجرة الشركات العابرة للقارات احتمال نسمع حدوث نفرتها لداخل اقتصادنا الوطني, ونعرف أنَّ كثرة لا تقل عن ثلاثمائة شركة أمريكية, تقف على الحدود دون العبور لعرين اقتصادنا الوطني, قانعة بقضاء حاجتها التجارية, ومصالحها المالية والنقدية والخدمية في رحلات مكوكية, تأخذ ما تريد من حق مشروع لواقع التعاملات, دون تحرِّي سلامة التشريعات, ولا تعطي جزءا من المكاسب للسوق السعودي المحلي الذي تعمل من داخله, على عينك يا تاجر. البلد لا تستفيد مقابل خدمات تحتاج إليها لشعور منها أن (غيرة) النظام لا تعترض سبيلها وتتركها في حالها ضمن تداولات الشرعية القانونية لتصرفاتها, الحامية وفقا لعلمها وتجاربها, لفرص واعدة بكثرة في السوق السعودي الأكبر في المنطقة. (بقاء) الشركات العابرة للقارات على الحدود, يقوِّض فرص استفادة بعض المواطنين السعوديين محلياً في تقوية تعاملاتهم وتطوير أعمالهم, وتحسين مادياتهم. الاقتصاد الوطني السعودي عديم الاستفادة المصاحبة لتبادل الخدمات المرادفة للأعمال التجارية من أشغال الفنادق, والارتباط بمكاتب الاستشارة والمحاسبة والمحاماة المحليين.. إلخ. المستثمرون الأجانب لم يتفاعلوا تحت ضغوط حرة ومتحررة من أصحاب الأعمال ولا تشجيع من الرسميين, ولا حرية متكاملة لمعيشتهم, ولا إنسانيات مريحة ومطمئنة لحياتهم وتربية أبنائهم: إنهم يروا فينا الوجه البشع للأعمال في المنطقة والتعاملات الجافة الأداء. التبادل الفكري من منظورهم ثقافة معدومة بيننا. التباين الحياتي لا تتخلله قناعات معيشية لتبادلات صادقة لتعايش حضاري متوافق عليه دولياً. نظرتهم لنا أننا متعجرفون وبغطرسة نأكل لنعيش, ولا نرتضي للغير أن يعيش بمفهوميته وقيمة الكسب والحلال الزلال (أكل) الكتف وفقاً للشرع الدولي.
الشركات العابرة للقارات, تعتبر المراكز المحلية الرئيسية لشركاتها تكوينات مستقلة في تحديد أمورها وفقاً لما يرفعه مسؤولوها من داخل المنطقة, ونافذ لمتابعتهم طالما أنَّ الربحية عالية والنتائج تتقدم عن التقديرات. كثير من مديري الشركات الكبيرة العالمية ما زال يرفع لمراجعها تقارير أنَّ الإرهاب الديني مسيطر على أسواقنا. آخرون يدافعون عن تعاملاتهم من خارج الحدود, بأنَّ البشاعة مسيطرة على جميع تعاملاتنا وقراراتنا, ربما رغبة في ترويج أن لا مفر من قبول فلسفة (كل فطير وطير). أهم الجوانب الأجنبية والمحلية النشطة من التعاملات التجارية والصناعية السعودية, محصورة في روافد صناعة الزيت لمشاركات مع خبرة أجنبية تبدأ من سابيك والأرامكو, وتمتد إلى مجهودات مواطنين قريبين جغرافياً ومهنياً لهذه النشاطات, وفقاً لتراخيص رسمية بجهود واصلة إدارية ليست متوافرة لكثيرين غيرهم. الاقتصاد الوطني يستقبل إضافات محلية لأسواق تجارية استهلاكية غربية المظهر, مكلفة التشييد, مفتقدة نهضة فكرية مؤسساتية الحس الوطني الأهلي والخاص والحكومي. الفكر لا ينهض من ذاته تحت دافع العلم والمعرفة, ولا ينفعه قوقعة وقوعه تحت سيطرة معاناة حب المال الزائد والرغبة في الثراء الفاحش, في عالم محلي شرس التزاحم والتسابق بحرِّية الوساطة والمحسوبية المتوافرة.
عناصر الانفتاح النهضوي الشفاف, ليست متوافرة محلياً, والحاجة لها ضعيفة, والعمل لتحقيقها لا يعطي المكاسب المطلوبة والثواب المرتقب. الإقلاع عن توفيرها لا يترتب عليه عقاب ولا نقص في الدخول المقررة والمناصب المضمونة. الأبرز في الاقتحام العالمي للسوق السعودية, وفقاً (لوتو) ظهور المراكز التجارية التي تحمل أسماء أجنبية, وانتشار المطاعم السريعة العالمية. المجهود المنشود لقيامها ليس خلافيا لإثبات شرعيتها في السجل التجاري لنشاطات محلية بأسماء عالمية تدخل وتخرج السوق بانضمام المملكة إلى المنظمة أو عدمه. أبرز مظاهر الانضمام لنشاط, غير مسبوق في الأعمال ويعتبر الأول في (عبوره) للاقتصاد الوطني السعودي إعطاء الشرعية لصناعة التأمين بأشكالها المختلفة ومسمى (تعاوني) بعد مرور لا يقل عن ثمانية عشر شهرا من إعلان هيئة الاستثمار لقيامه. الحدث (تاريخي) لا لكونه وضع نهاية لقول رسمي صادر عن جهة رسمية, أنَّ التأمين التعاوني السعودي المرخص رسمياً محصور في شركة واحدة تعمل في الاقتصاد السعودي, وخلافها من الشركات تفتقد الأهلية النظامية. حقيقة واقع التعامل السعودي التأميني ليس تعاونيا. واقعه توليفة (خلطة) تكافلية غير محظورة عن الآخرين, وتتشابه مع الإنسان الذي تربطه في ركن أظلم وتفرشه بدون رحمة, وتلومه لعدم الحراك. الأدهى والأمر, أنَّ إنجاز تأهيل النشاطات التأمينية المحلية العابرة للقارات والمختلطة احتاج (التردد) على أربع جهات رسمية تتبارى في تغير وتعديل طلباتها وشروطها وبدون فكر لتقدير احتياجات الموارد البشرية لنجاح تطوير أعمال التأمين التعاوني, المقدرة بين 10 و15 ألف موظف. الجهات الرسمية الأربع وخلافها والغرف التجارية الصناعية والمعاهد العلمية (فتنة) نائمة في أرض الله, (لعن) الله من أيقظها لفتح معاهد وإدارة لعلوم التأمين والأعمال. حقيقة إذا سلمت النية (لدولوة) الاقتصاد الوطني السعودي, لا مفر من الاتفاق والتوافق لمعرفة طرق ووسائل غسيل العقول والتدريب لإنجاز المهمات وتسمية الوظائف واحترام طرق ووسائل المنجزات. هبة دخول الزيت نراها في زيادة السيولة النقدية المعلنة. أضرارها تعم البشرية المحلية بين من لا يهتم لإنجاز مسؤوليات أعماله لقضاء حاجات الغير, ومن لا يستطيع الحراك لفقره, أو تكتيفه بقوة النظام ورميه في الركن (الأغبر).
القفزات الاستثمارية خارج الحدود يصعب تصنيفها, ضمن الاستفادة من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية سواء بالنسبة لسابيك والأرامكو والاستثمارات المتواضعة لكثرة من المواطنين, وتميز نشاطات بعضها لضخامة الاستثمار, دون تمتعها اكتساب خصائص تخصص الأعمال الاستثمارية العابرة القارات. الأوضاع الاقتصادية المحلية والقدرات البشرية والطموحات الفردية وفقدان المؤسساتية محدودة وفعالية سوق المال السعودي للأسهم والسندات وضعف مساندة المؤسسات المالية والنقدية والبنوك لمشاريع إنتاجية استثمارية طويلة الأمد من أبرز المعوقات, لتصبح فكرة وفلسفة (وتـُو) رافدا قويا لحرية الاقتصاد السعودي وتنشيطه. الفردية الأنانية الشائعة بيننا, سيطرتها نافذة لخدمة المصالح الشخصية, وتعرقل التقدم القومي المطلوب. المؤسساتية حديثها حديث العهد, ويغلب عليه (طق الحنك), والمدنية منها تحتاج إلى إجراءات تسجيلية عقيمة تفرغها من محتواها, وتدفع العناصر الأهلية الفاعلة الابتعاد عنها. المرأة تنال قدرا كبيرا من الاهتمام النظري والدعائي التقليدي الذي يكرس ولعها لزيادة الاهتمامات الاستهلاكية ويبعدها عن فعالية العمل الحديث المنتج. سيطرة الرجل على أمور المرأة, لا يترك لها حرية باب رزق موثوق لتطرقه : تعيش غيابياً في مجتمع رجالي لا يسمح لها حتى دخول المحاكم الشرعية بحرية فردية وثقة شخصية. المرافق العامة لا تطرقها بسترتها الشرعية دون أن تكون تحت الميكرسكوب والمناظرة والرفض.. كأنها تحمل أمراضاَ وبائية أو قادمة من عالم غريب على نديدها الرجل. الهلع الجنسي فكر خلافي وتخلفي يحرر (شعبطته) العمل الصالح والإنتاج المفيد.
إذا منظمة التجارة العالمية هدف في حد ذاته, فنحن قد اخترقناها وتربعنا على عرشها. إذ المنظمة وسيلة للتقدم بين الأمم وتحقيق مكاسب اقتصادية, ورفاهية منتجة, فإنَّ البوادر لتحركاتنا لا توضح رغبة من جانبنا. أحوالنا تسير وفقاً لمكابراتنا ولهوانا المعتاد. التعاملات بين الأفراد المواطنين من جهة والجهات الرسمية من جهة أخرى في حقيقتها، باقية كما توارثناها لقرون مضت. الفوارق الحقيقية في الإخلاص والخلق والالتزام الأسري كبيرة التباين.اقتصادنا من واقع تحركاته اقتصادان : شمالي مزدهر وجنوبي تعبان العافية. الفكر الاقتصادي الاجتماعي تتنامى أوضاعه على الوتيرة التي تأسس عليها منذ بداية الوفرة قبل أكثر من ربع قرن. التغير يوقفه أو يبطئ حركته قناعتنا, أن لا مصلحة في تغير حُسن وصلاح ما نحن عليه, متناسين الوعود التي قطعناها على أنفسنا والاتفاقيات الدولية التي وقعناها. لقد قرأت في الصحافة المحلية منذ أسابيع, بكرب عظيم, تعليمات صادرة من وزارة حكومية خدمية, لفروعها المنتشرة في أنحاء المعمورة ضرورة التقيد بتعليمات منظمة التجارة العالمية في تعاملاتهم.كدت أبكي مستقبل الأبناء والأحفاد لضياع القوس عن بارئه. تأكدت بقاء الكتان من دون أي زحزحة ولا فطام. فاقد الشيء لا يعطي منفعة ولا يسبِّب ضررا.
الأعمال القائمة والتجارة المؤسسة والصناعات المشيدة والمناطق الصناعية (الأقرب للخرابات والأوبئة والأمراض) والمحاكم البدائية, والمستشفيات المتخلفة الخاصة والحكومية, والمدارس الناقصة المستلزمات الأساسية والمياه المفتقدة والكهرباء المرتفعة، التعرفة المتقطعة الإنارة.. إلخ, تمثل فرصا طيبة ونادرة للازدهار الاقتصادي وللاستثمارات الأهلية والخاصة المحلية وعابرة القارات. الخوف كل الخوف على مستقبل الاقتصاد السعودي الوطني من استثمارات خاصة وأهلية أجنبية ووطنية تتحرَّك صوبنا, وفكرنا معطـِّل للمنفعة وعاجز عن إماطة الأذى. أسلوب التعامل الحكومي في كثير من تعاطياته الاستثمارية الأهلية والخاصة, أكثر (إمارة) من أمارة الأباريق ولا يتحرى المعوقات ولا يدرس المشاكل ويضيع بين خانة ومانة. والله المعين.
نظم وقوانين منظمة التجارة العالمية لا تسقي (حفنة) ماء لمستثمر ظمآن, ولا تتحرك لنصرة جوعان, إلا وفقاً لنظمها وتعليماتها وبناء على شكوى دول أعضاء لأصحاب مصالح رأسماليين مستفيدين من شكواهم لضرر تعرضوا له. المنظمة (بجلالة) قدرها لا تستطيع أن توفر الماء لظمآن, حتى والماء يجري من حولها. الله سبحانه وتعالى يبارك لمن يبارك نعمه بالأعمال النافعة والنيات الصالحة وفقاً لما يعود بالنفع في إعمار الأرض وتنشيط الاقتصاد الوطني والاستفادة من تشغيل معطيات الثروة وخاصة الموارد البشرية التي يقوم على تدريبها وتقويمها خيرة العاملين الذين هم خير من أن يوضِّح المصاعب والعقبات في طريق التنمية البشرية بروح إنسانية, وتوفير المسالك لإنجاز الأعمال والأساليب لنجاحها.
الأوضاع الاقتصادية الخاصة والأهلية والحكومية تفكرني دوماً بقصة قديمة لواقع من عمليات الخطوط السعودية بعد أن أقلعت طائرات الصباح مطار جدة, والتقط ملاحظ الممرات قطعة (كاوتشوك), افترضوا أنها من الطائرة المتجهة لتبوك. وهبطت في مطار المدينة المنورة على الجانب السليم بمصاعب كبيرة وأسى عظيم للركاب. استغرب الكابتن لضحك المضيف في الظروف الصعبة بين الحياة والموت. تبخـَّرت الاستفسارات بعد أن عرف الكابتن أن راكبة عجوز من خوفها استحسنت أن يحصر السعوديون قيادتهم للتكاسي بدلاً من الطائرات، ويريحون البشر معاناة محدودية خبراتهم.
منظمة التجارة العالمية كيان قائم بذاته, وتعاملات الاقتصاد الوطني السعودي معه حديثة العهد. أهم الاهتمامات المحلية لصقل الكفاءات المسجلة للتاريخ, منذ الانضمام, تحرك الوزارة المعنية بالمنظمة واقتراح توفير آلية لإقامة جهة حكومية تشرف على الانضباط لتعليمات المنظمة، دون أدنى حس وغيرة لبحث الطرق والوسائل لاستفادة الوطن من الانضمام والتقريب لعلوم الفضاء والإلكترونيات والمهارة والمهنية والمعرفية.. وتعاظم الثراء لقلة, والبطالة لكثرة وتحسين الخدمات الإنسانية المتخلفة عن تطلعات المواطنين من نقل المدرسات بدون حوادث اقتتال والمدرسين بتكلفة معقولة, وكهرباء غالية التعرفة ومياه شرب بالقطارة, وأضرار مجرَّد إشعار لفروع وأقسام لمصلحة حكومية خدمية الامتثال بنظم (وتو). حقيقة الأولويات مقلوبة وليست لصالح تفاعلات الاقتصاد السعودي الوطني. المطلوب صحوة مسؤولة حيادية حكومية وأهلية وخاصة, لبلورة فكر سعودي اقتصادي اجتماعي إنتاجي خدمي إنساني, مشجع للاستثمارات الوطنية والأجنبية مؤسساتياً وأخلاق عالية, وجاذب لكسب الخبرة والمهارة والتقانة وعلوم الفضائيات والفضاء ليجعل منا عقولاً مفكرة مبدعة صادقة لاستثمار ثرواتنا لتقوية الأمة والاقتصاد والبحث العلمي لإبداعات وأفكار للاستثمار الداخلي والخارجي. الفجوة الفكرية واسعة مع العالم. لنا خيار أن نضيقها أو أن نضيق الفرص المتاحة لنا.
حان الوقت أن ننتبه, أننا بقدراتنا لم نتوفق في جذب المهارة التقدمية وعلوم الفضاء والإلكترونيات ومستلزمات الاستثمار, وفشلنا في تطويعها لنسيطر على مقدراتنا. دخول منظمة التجارة العالمية يكاد لا يحرك نفعاً لساكن في نوم عميق ولا مبال. والله أعلم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي