فن الحب
<a href="mailto:[email protected]">naila@sma.org.sa</a>
في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في العالم كله عامةً وفي العالم العربي والإسلامي خاصة، تم إبداع فكرة جديدة وهي تنظيم جوائز في عرض فن الحب والتي تكافئ الأعمال المتميزة التي تعرض شخصية الرسول، صلى الله عليه وسلم، الإنسان للعالم.
والهدف من ذلك أن يكون هناك منبر فني راق يشارك ويتنافس فيه المبدعون ممن لديهم الحس الفني الرفيع والتذوق للجمال الحقيقي في هذا الكون، للتعبير عن محبتهم لسيد الخلق (محمد) صلى الله عليه وسلم، وإظهار شخصيته بشكل متطور يواكب العصر ومعطياته الحديثة، وذلك من خلال الأعمال الفنية المتنوعة مثل: الإنشاد، الفيديو كليب، الشعر، الفيلم القصير والوثائقي والكرتوني، التصوير، الإعلان، مواقع الإنترنت، مجلات أطفال وكبار، قنوات فضائية، كتب أطفال، شخصية متميزة.
والرؤية لهذا الحدث هو تشجيع الأعمال الفنية العالمية الراقية التي تعكس محبة وشخصية الرسول، صلى الله عليه وسلم، للعالم.
أما الرسالة فهي مكافئة الجهود الفنية المبدعة التي تظهر الرسول، صلى الله عليه وسلم، من خلال حدث سنوي متميز. وأهداف هذه الفكرة: تنظيم جائزة سنوية متميزة على مستوى العالم، وترويج وزيادة إنتاج الأعمال الفنية المتعلقة بمحبة الرسول.
وسيتم الإعلان عن المهرجان الأول لهذه الجوائز، بمشيئة الله، في الرابع من شوال 1427هـ الموافق للسادس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) 2006م، ليقام في قاعة الاحتفالات الكبري "بنياس" في الجراند حياة في دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وخلف هذه الفكرة المبدعة نفس إنسانية جميلة لشباب وشابات أنعم الله عليهم بنعمة الدين القويم إن شاء الله والفكر والعلم، والحب.
الحب الخالص للدين، الحب الخالص للشخصية الشريفة الإنسانية لسيدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولنشر وزيادة محبته في قلوب شبابنا لاتباع هديه ونهجه.
وبالطبع هناك فريق عمل يتضمن لجنة شرعية متخصصة لمراقبة الأحكام الشرعية للأعمال المقدمة للجائزة، ولجنة فنية لتقييم المعايير الفنية للأعمال المرشحة للجائزة، ولجنة تنظيمية مؤهلة محترفة من شباب الوطن العربي.
هذه النفس الجميلة لشبابنا تطرح أسلوبا ومعنى جديدا للحب وتتحدث بلغة عالمية يفهمها الغرب لغة الفن لتأكيد معاني المحبة والسلام في ديننا وشخصية رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم.
قد يكون أسلوب المقاطعة هو أسلوب فعّال من الناحية الاقتصادية لإيصال رسالة إلى شعوب الدول غير الإسلامية وهي لا بد من احترام الدين الإسلامي ونبي الإسلام كما يحترم المسلمون الديانات الأخرى لأننا نؤمن بجميع الرسل لأن هذا شرط الإيمان الكامل في ديننا الحنيف.
ولكن الأجمل من فعالية المقاطعة هو الدعوة للانضمام لهذا الدين بالتعرف على شخصية الرسول الإنسان بلغة الفن الذي يعتبر في المجتمعات الغربية أرقى أنواع التطور الحضاري، فالفنانون هم الشخصيات المشهورة والنموذج الحي الذي يرغب الشباب الغربي في تقليده وممارسة أنماط حياتهم.
فباستخدام هذه اللغة المحببة لهم قد يكون الأسلوب الأفضل للدعوة للدين الإسلامي في العصر الحالي وخاصة أنه من المستهدف أن يتم قبول الاشتراك في هذه الجائزة من جميع أنحاء العالم.
عندها قد يتم إنشاء قوة إسلامية جديدة من الشباب العربي والغربي الذي سيكون، إن شاء الله، قدوتهم الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وأعلم أن تاريخ شخصية نبينا الكريم نبع لا ينضب أبداً فكل مرة يقوم بها الداعية عمرو خالد والدكتور طارق السويدان وغيرهما من المفكرين والدعاة، جزاهم الله خيراً، بعرض السيرة النبوية الشريفة دائماً ما نسمع قصصا ومواقف جديدة وبأساليب مختلفة تمتع الكبار والشباب والأطفال أيضاً، لتوعية أمة الإسلام بالقدوة التي يجب اتباعها.
وبما أن الأخبار تنبئنا يومياً بأن الساحة الإسلامية للأسف مليئة بالمشاحنات والاختلافات والهجوم المتبادل بين مختلف الفئات والأطراف، لذا حان الوقت لطرح أفكار مناسبة للعصر الرقمي والقرية الدولية والتجارة العالمية.
لذا أضم صوتي ويدي وقلمي لدعم هذه الجائزة فنحن في حاجة الآن لممارسة هذا النوع من المشاعر والمبادرات ونتعلم فن الحب الديني والروحاني لعل وعسى!!
كما سرني معرفة وجود جوائز أخرى تابعة لبرنامج التعريف برسول الرحمة، صلى الله عليه وسلم، برعاية رابطة العالم الإسلامي.
<p><a href="http://www.mercyprophet.com">www.mercyprophet.com</a></p>
وهذه الدعوة لكل من يجد الرغبة والقدرة في المشاركة في هذه الجوائز لعل الله ينفع بها الإسلام والمسلمين.
قريباً المعلومات تتوافرعلى الموقع :
<p><a href="http://www.artoflove.org">www.artoflove.org</a></p>