القنوات العقارية والصحافة العقارية

<a href="mailto:[email protected]">Earthltd_1@yahoo.com</a>

ازدحم الفضاء بقنوات العقار التي لم تقدم خدمات حتى الآن إلا التسويق الفردي المحدود. وهذا ما لم نكن نأمله من هذه الوسائل الإعلامية التي تهتم فقط بالتسويق وعرض بعض الفرص البسيطة التي لا ترتقي لظهورها على الشاشة الفضية, ويقع في الخطأ نفسه عض المجلات العقارية التي تكتفي ببعض الأخبار والدعاية المدفوعة لبعض الشركات. وتلميع بعض رجال المال والأعمال عامة والعقاريين خاصة لكن أن تتبنى هذه الجهات الإعلامية المتخصصة بعض القضايا العقارية وإقامة المنتديات والمؤتمرات التي تبحث أسباب التعثر الدائم لسوق العقار وما إلى ذلك من آليات لتحريك "الثابت", والثابت المقصود تلك الأراضي ذات المساحات الكبيرة التي تعود ملكيتها للشركات العقارية التي تحتفظ بها تيمنا بالمثل القائل "التراب الأبيض للسهم الأسود" مع الاعتذار لتغيير صيغة المثل القديم. وأؤكد لكم أنني تابعت كثيراً هذه القنوات ومثلها المطبوعات ولم أجد فيها أي إضافة إلى الملاحق العقارية التي تخصصها الصحافة اليومية للشؤون العقارية. ولا أخفيكم كنت أمني نفسي بأن تتبنى هذه القنوات الكثير من "الأعمال والقضايا" وتجعل العقاريين يلتفون حول قناة تهتم بشؤونهم وشجونهم ولدينا كم ليس بالقليل من الخبراء العقاريين والمثمنين وشركات التسويق المتخصصة كان بالإمكان الاستعانة بهم والاستفادة من خبراتهم لتوعية الراغبين في الدخول في هذه المجالات المهمة والملاصقة لاحتياجات الإنسان. حتى المزادات يمكن طرحها وإجراء طقوسها من خلال بث مباشر, أضف إلى ذلك تغطية المعارض الوطنية والخليجية والعالمية للاطلاع والمتابعة وزيادة في المعلومات, ويا حبذا لو أن الإعلام المقروء ينسق لبعض التحالفات مع هذه القنوات لطرح تلك القضايا والمقالات والأطروحات التي تنشر من خلالها عبر الشاشة الفضية لأكسبتها بعض الثراء والمواكبة اليومية التي نحتاج إليها بلا شك. والغريب أن الوطن مليء بكثير من المشاريع العقارية الخاصة والعامة وأهمها المدن الجديدة التي وضع خادم الحرمين الشريفين "الملك الصالح" حجر الأساس لها وآخرها مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد في مدينة حائل. ناهيك عن مدينتي ينبع والجبيل رقم (2) فإنها مشاريع تستحق تغطيتها إعلاميا وتعتبر ثروة إعلامية يمكن إلقاء الضوء عليها بكل اعتزاز.
خاتمة: التسويق لمشاريع الوطن واجب وطني .. أليس كذالك؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي