طفرة الأسهم تسرع تخصيص الأندية
بما أنا نعايش طفرة الأسهم المحلية والإقبال المتزايد من الناس على الاستثمار في سوق الأسهم سواء كان طريق التأسيس في اكتتاب الأسهم أو عن طريق البيع والشراء في البورصة السعودية عن طريق المحفظة الاستثمارية, وتشاهد عندما تعلن شركة عن فتح مساهمة تصل تغطيتها إلى عشرة أضعافها حتى لو كانت هذه الشركة جديدة أو شركة خاسرة في الأصل.
وبما أن الأندية الرياضية تعاني من الشح في الموارد المالية ومن العجز الذي لا تغطية ميزانية الاحتراف ودعم الرئاسة في جميع الأنشطة المحدود على حسب الميزانية المقترحة من وزارة المالية للرئاسة التي تتناقص عاما بعد عام والأندية السعودية غير قادرة على الاستمرار بهذا الوضع, بل سنجد عزوفا وهروبا من أعضاء الشرف من الدعم المادي الذي يدفعون دون فائدة سوى الشهرة وقد اكتسبوها مسبقاً من الدعم السابق, والأندية السعودية لا يوجد فيها إلى منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد، واحد فقط الذي يدفع دون حدود والأندية الأخرى غير قادرة على إكمال عقد لاعب أو تجديده دون فزعة من ستة إلى سبعة أشخاص إن لم تجد الجوال مقفلا.
وبما أن الفزعة والقطة لن تستمر طويلاً، فإن تخصيص الأندية هو الحل في جميع دول العالم التي سبقتنا ومع الحدث المهم بانضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية فإني سأقترح بعض الاقتراحات التي تساعد على تخصيص الأندية وهي فكرة قابلة للتعديل والإضافة المهم أن نبدأ، وهي:
ـ طرح أندية الممتاز للاكتتاب بقيمة 50 ريالا، بعشرة ملايين سهم، وبقيمة 500 مليون ريال.
ـ طرح 70 في المائة منها تأسيس بقيمة 50 ريالا، ولا تقل قيمة المؤسس عن 100 ألف سهم، وليحق له البيع إلى بعد سنتين من الاكتتاب العام.
ـ إصدار علاوة 100 ريال للاكتتاب العام لتصبح 150 ريالا لأندية الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي، والشباب.
ـ تقوم الرئاسة بالتأجير الرمزي أو بيعها بطريقة التقسيط الميسر.
ـ يتكون مجلس الإدارة من المؤسسين بما يتماشى مع نظام هيئة سوق المال.
ـ 500 مليون ريال قادرة بإذن الله على استثمارها في الأندية وزيادة الربحية للسهم سواء استثمارها عن طريق الصناديق الاستثمارية أو مدارس كروية أو استثمار عقود لاعبين أو عقارات أو غيرها.
ـ الأندية التي تصعد من أندية الدرجة الأولى إلى الممتاز تطرح للتخصيص فوراً بعد صعودها مع الاحتفاظ بالأندية الهابطة من الممتاز إلى الدرجة الأولى بتخصيصها وبذلك يكون هناك أندية تحت التخصيص من الدرجة الأولى وربما الدرجة الثانية.
ـ تطرح أسهم الأندية للاكتتاب وفق جدول يبداء من الأندية الكبار، الهلال، والاتحاد في شهر، ثم النصر، والأهلي في شهر، ثم الاتفاق، والقادسية في شهر، وهكذا.
إنها فكرة نتمنى أن نراها قريباً وتطويرها من قبل أهل الخبرة والدارية في هذا المجال.