زيارة تدعم اقتصاد المنطقة
تمثل زيارة خادم الحرمين الشريفين الثالثة للمنطقة الشرقية التي أطلق عليها في إحدى زياراته " منطقة الخير والبركة " منذ توليه مقاليد الحكم إضافة حقيقية للاقتصاد السعودي, كما أنها زيارة ينتظرها الكبير والصغير, حيث لبست المنطقة الشرقية أحلى ثيابها وحليها وتعطرت بأغلى عطرها ورسم براعمها أجمل لوحاتهم الفنية ترحيبا بقدوم خادم الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام.
وتدل الزيارة على التلاحم والتواصل بين أبناء هذا الوطن الغالي الذي أسسه المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، فعلى الرغم من مشاغل خادم الحرمين الشريفين محليا ودوليا إلا أنه يطبق قوله صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، لذا تجده بين الحين والآخر يقوم بزيارات وجولات لعدد من مناطق المملكة لتلمس احتياجات أبنائه المواطنين، فمنذ توليه مقاليد الحكم وضع هموم شعبه وأمته نصب عينيه وتمثل ذلك في عديد من القرارات والأوامر السامية التي تصب في مصلحة وطنه وأبناء شعبه, واليوم حل خادم الحرمين ضيفا على المنطقة الشرقية في زيارة تفقدية لأبنائه المواطنين لتفقد أحوالهم وتدشين عديد من المشاريع التنموية في الجبيل تقدر استثماراتها أكثر من 54 مليار ريال, كما أن هذه المشاريع ستخلق عديدا من الفرص الوظيفية للشباب السعودي الذي أصبح يتوجه للمهن التي يحتاج إليها سوق العمل السعودي
وبقيادة خادم الحرمين الشريفين أصبحت المملكة تنافس غالبية دول العالم التي سبقتها في عدة أنشطة تجارية متنوعة، كما أنها أصبحت مثالا يحتذى به في جميع المحافل الدولية خلال السنوات الماضية, حيث شهدت المملكة تطورا ملموسا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي وتوجهت للاستثمار في سبل رغد الأجيال المقبلة بخطى واثقة وحكيمة، كما أنها قامت بإنشاء الهيئات التنظيمية والاستثمار في البنية التحتية خلال السنوات القليلة المقبلة في مصاف الدول المتقدمة.
لا أحد ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين في دفع عجلة الاقتصاد السعودي للإمام وإزالة جميع المعوقات التي تقف أمام جذب الاستثمار في المملكة حتى أصبحت المملكة مستهدفة من قبل الشركات العالمية في جميع المجالات التجارية, كما لا أحد ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح وتقارب وجهات النظر بين الزعماء العرب والمسلمين وتوحيد الصف العربي ومواقفه في دعم الشعب الفلسطيني وغيره من الدول المنكوبة بسبب الكوارث الطبيعية حتى أطلق عليه لقب ملك الإنسانية، فأهلا بك بين أبنائك في المنطقة الشرقية.