"المراعي": 7 مليارات ريال للخطة الخمسية للاستثمارات
"المراعي": 7 مليارات ريال للخطة الخمسية للاستثمارات
أعلنت شركة المراعي للصناعات الغذائية أنها ستنفق سبعة مليارات ريال خلال خطتها الخمسية المقبلة التي بدأت مطلع العام الحالي وتستمر حتى عام 2014، وستطبق الشركة خلال هذه الخطة مشروعا استثماريا كبيرا يشتمل على مصنع لحليب الأطفال الرضع، ومزارع أبقار جديدة ومصانع للألبان والمواد الغذائية الأخرى ليصل ما ستنفقه الشركة في خططها الخمسية التي بدأت عام و200 إلى 13 مليار ريال.
أعلن ذلك الأمير سلطان بن محمد رئيس مجلس إدارة الشركة خلال الزيارة التي قام بها أمس الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الإعلام ومسؤولو الوزارة ورؤساء تحرير الصحف المحلية إلى مقر مجمع شركة المراعي في الخرج حيث اطلعوا على مرافق المصنع المختلفة ومراحل تصنيع المنتجات.
وقال الأمير سلطان إن الشركة حققت نتائج مالية متميزة خلال السنوات القليلة الماضية مؤكدا أنها شهدت نموا وتوسعا أفقيا ورأسيا في مختلف أصعدة نشاطات الشركة عبر سلسلة من الاستثمارات داخل وخارج المملكة، ففي شهر نوفمبر من عام 2008 تقدمت المراعي بعرض رسمي للاستحواذ على شركة حائل للتنمية الزراعية "هادكو" لتملك 100% من أسهم رأس المال الحالية، مضيفا أن الشركة تسعى إلى الجودة بشعارها المعروف "جودة تستحق الثقة".
#2#
ومن جهته، أعرب الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الإعلام عن سعادته بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه الصناعات الغذائية في المملكة عموما وفي شركة المراعي بوجه خاص، مشيرا إلى أن التطور الذي يشهده هذا القطاع الحيوي والمهم إنما هو امتداد لما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بقطاع الصناعات الغذائية بوصفه واحدا من أهم وسائل توفير الأمن الغذائي في المملكة، وأضاف أن مما يثلج الصدر أن نجد صناعتنا الغذائية السعودية تنافس إقليميا وعالميا، وخاصة منتجات المراعي التي تصل إلى كثير من الدول.
وكان المهندس عبد الرحمن الفضلي مدير عام الشركة قد قدم عرضا شاملا عن شركة المراعي أشار فيه إلى أن الشركة شهدت تطورا ملحوظا وواضحا منذ أن تم إنشاؤها قبل 30 سنة، كما وقعت خلال الربع الأول من عام 2007 مذكرة تفاهم مع شركة المخابز الغربية المحدودة والشركة العالمية لخدمات المخابز للاستحواذ على نسبة تصل إلى 100% من ملكية هاتين الشركتين ومن ثم رفع رأسمال الشركة.
وأصاف أن المراعي استطاعت في بداية التسعينيات أن تحقق مركزاً متميزاً في الأسواق عندما نجحت في إعادة الهيكلة، فتم تشغيل مجمعها الأول للصناعات الغذائية ليحل محل خمسة مصانع مستقلة. وقد صاحب ذلك التطور إنشاء أربع مزارع كبرى للأبقار لكي تحل محل عشر من المزارع الصغيرة. وقد مكنت هذه العمليات المراعي من أن تخفض من تكاليف الإنتاج وتستحوذ على مركز الريادة في المنطقة.
بعد ذلك تم عرض فيلم عن الشركة ثم قام الضيوف بجولة على المصانع التي كان واضحا جدا اعتمادها على الكومبيوتر والميكنة بشكل كبير وندرة وجود العمال فيها.