اتفاق بين "الاتصالات السعودية" و"مدى" لربط لبنان بشبكة الإنترنت العالمية

اتفاق بين "الاتصالات السعودية" و"مدى" لربط لبنان بشبكة الإنترنت العالمية

اتفاق بين "الاتصالات السعودية" و"مدى" لربط لبنان بشبكة الإنترنت العالمية

توصلت شركة الاتصالات السعودية وشركة مدى للاتصالات الثلاثاء الماضي إلى اتفاق مبدئي مع المهندس جبران باسيل وزير الاتصالات اللبناني يتم بموجبه ربط لبنان مع شبكة الإنترنت العالمية من خلال استخدام شبكات التراسل التابعة لشركة المواصلات السورية وفرع شركة مدى للاتصالات الأردن وشركة الاتصالات السعودية وصولاً إلى محطة التقاء الكوابل البحرية القارية في جدة، وهي المحطة الرئيسية في المنطقة التي توفر حالياً نحو 70 في المائة من احتياجات الدول المجاورة للمملكة من السعات الدولية وخدمات الإنترنت لما تتميز به من ارتباطها بعديد من مسارات الكوابل البحرية وربط شرق الكورة الأرضية بغربها، مما يساعد لبنان على تقديم أفضل الخدمات لرجال الأعمال والإعلام والجامعات وسائر مستخدمي الإنترنت في لبنان ودول الجوار.
ويوفر هذا التفاهم - الذي تم على هامش اجتماعات المؤتمر العالمي للهاتف الخلوي المنعقد في برشلونة ـ يوفر للبنان مسارات متعددة وجودة عالية وسرعات مضاعفة وخلال فترة لا تتعدى الشهرين ومن دون أي استثمارات من قبل الدولة اللبنانية وبأسعار تنافسية للسوق وحسب الاستخدام، حيث سيفسح المجال أمام الاقتصاد اللبناني للتطور في كل قطاعاته الإنتاجية والاجتماعية بعدما كانت هذه الخدمة المحدودة القدرات حجر عثرة في مسار تطوره .
وشارك في هذا المؤتمر من "الاتصالات السعودية" المهندس سعد بن أحمد دمياطي نائب الرئيس لقطاع النواقل والمشغلين وحضور الدكتور حمود القصير نائب الرئيس للشؤون التنظيمية وعمر التركي نائب الرئيس للخدمات المشتركة، حيث تعد "الاتصالات السعودية" الشركة الرائدة في المنطقة في تقديم خدمة النواقل والمشغلين، وتولى شبكتها الدولية اهتماما كبيرا باعتبارها الشبكة الأحدث والأكثر تطوراً في المنطقة التي يعتمد عليها كثير من دول المنطقة، ما أهلها لأن تحصل هذا العام على جائزة أفضل مشغل لخدمات النواقل والمشغلين على مستوى المنطقة, وذلك كونها الأكثر تطوراً ونموا وجودة واستمرارية على مستوى المنطقة نظراًُ لتنوع وسائلها ومساراتها كونها تعتمد على عديد من الكوابل البحرية القارية والإقليمية، إضافة شبكة الألياف البصرية الأرضية التي تربط مناطق المملكة وتمتد لجميع دول الجوار، إضافة إلى شبكة الأقمار الصناعية التي تعمل من خلال مجمعين كبيرين في كل من الرياض وجدة، كما أن شركة الاتصالات السعودية الأكثر استخداما لشبكة الإنترنت في المنطقة وهي المزود الأكبر لخدمة الإنترنت العبورية لمقدمي خدمات الإنترنت في جميع دول المنطلقة، ولا سيما إن خدمة الإنترنت أصبحت الوسيلة الفاعلة لإنجاز الأعمال والمهام بشكل يومي وأصبحت هي عصب الحياة وتزداد أهميتها يوماً بعد يوم.

الأكثر قراءة