إلا الاستغفال!!!

غريبة أمور بعض أنديتنا السعودية، بل أحياناً مريبة! مرة مع ، ومرة ضد، ومرة بين بين. علاقات تُشخصن في (كراسي) مسيري أنديتنا، وقرارات لا تملك معها إلا أن تضحك حد البكاء، أو أن تبكي حد الضحك. كلنا شاهدنا لكمة عبده عطيف (التايسونية) تجاه حمد الصقور مدافع النصر. لقطة واضحة فيها التعمد واضح وضوح الشمس، ونحن نعلق على اللقطة، لا على النوايا.
ضحكت كثيراً وأنا أستمع لتبرير عطيف في الليلة ذاتها في برنامج "الجولة". يقول عطيف (إنه كان يريد الكرة) وإنه لم يقصد إيذاء الصقور، واعتذر للصقور، وقال له (عادي يا كابتن)!! أكنت تريد الكرة بلكمة خطافية! يا رجل احترم عقولنا! كفاك وكفى غيرك استغفالا للشارع الرياضي! كان بإمكانك الاعتذار عن الخطأ، وما في ذلك من بأس. لكن أن (تستغفل) عقولنا، فلا يا عطيف! الأدهى من تبرير عطيف، مداخلة حمد الصقور المقتضبة جدا جداً! ذكر الصقور أن عطيف بريء من (وجهه) وأنه لم يقصد الإساءة! ولا أدري كيف يفسر لنا تلك (الانبطاحة) الهوائية الحلزونية جراء اللكمة (العطيف- تايسونية)! أكان يمثل أيضاً! هنا تيقنت أن ثمة ضغوطا مورست على اللاعبين جميعاً لأجل هدف واحد!
أسئلة كثيرة جالت في خاطري كثيرة. أكان تبريرا عطيف ومن بعده صقور النصر من تلقاء نفسيهما أم بتوصيات (إدارية) لها مصالح أخرى! ولو كانت الخطافية من لاعب آخر غير عطيف (الشبابي)، هل سيظهر حمد الصقور أو من أوصاه بالخروج و(التنازل) عن حقه (الأدبي) ويسامح عل لجنة الانضباط تتغاضى عن العقوبة! هل يعي النجوم وغيرهم أن كرة القدم متعة للجميع، وليست لهم فقط! هي لنا ولهم، نشاهدهم، ونراقبهم، ونستمتع بهم ومعهم، وتقشعر أبداننا من الحركات غير الأخلاقية التي فيها أي نوع من الإساءة الجسدية أو اللفظية أو أي نوع من أنواع الإساءات؟! لكن لماذا خرج عطيف بالتبرير! ولماذا تنازل صقور النصر عن حقه! وهل اللقاء القادم للشباب أمام الهلال هو ما دعى النصراويين للتنازل عن خطافية (عطيف) كي يشارك أمام الهلال! وكم لكمة خطافية أخرى سيتنازل عنها النصراويون من أجل عيون (الهلاليين)! أم أن التنازل مرهون (بالمصالح)؟! كيف تغيرت بوصلة العلاقة الشبابية - النصرواية فجأة دون سابق إنذار، رغم توترها في بداية الموسم والقضايا الكثيرة التي علا فيها صوت الطرفين! يا ترى كم خطافية يحتاج إليها النصراويين كي يقروها ويطالبوا بحقوقهم!
أعود أكرر مرة أخرى أن على نجومنا والمسؤولين في الأندية احترام عقول المتابعين والمهتمين. لسنا سذجاً ذوي عقول معلبة حتى تنطلي علينا مثل هذه التبريرات (الواهية). فكفى استغفالا يا ... !!

نوافذ:
ـ فقدت الرياضة رجلاً من رجالات الرياضة في بلدي، إنه راشد المطير رئيس نادي الطائي الأسبق، رحمه الله وأدخله فسيح جناته.
ـ الأسماء المطروحة الاتحادية على طاولة المفاوضات، تؤكد أن (عشاق) الفلاشات لا يمكن لهم الابتعاد عن الضوء!
ـ حادثة مراسل (خط الستة) مع الحكم عبد الرحمن العمري يجب ألا تمر مرور الكرام!
ـ محمد غازي صدقة، صوت قادم بقوة، لكن عليه تخفيف (المبالغة) حتى لا تكون ممجوجة.
ـ قلت رأيي في الأخضر، ولست مضطراً لإعادة نفسي مرة أخرى!
ـ (خربشة) صالح بشير لعيني طارق التائب تجسد مدى الحـ..... في قلب اللاعب!
ـ الأهلي بحاجة إلى وقت، ولاعبين ، وروح في الملعب!
ـ أحترم ناصر الجوهر، لكنه ليس رجل المرحلة المقبلة!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي