من الملعب إلى العرش .. قصة أغرب ملياردير في تاريخ كرة القدم
إنّ أغنى لاعبِ كرةِ قدمٍ في العالمِ لم يلعبْ لا في نادي ريال مدريد، ولا في الدوريِّ الإنجليزيِّ الممتاز، ولا حتّى في دوري أبطالِ أوروبا؟
فائقُ البُلقية... اسمٌ غريبٌ، لكنّ ثروتَهُ أغربُ! في يومِ كرةِ القدمِ العالميِّ لعامِ ألفين وخمسةٍ وعشرين، تصدَّرَ فائقُ البُلقية قائمةَ أغنى لاعبي كرةِ القدمِ في العالمِ، بثروةٍ بلغت عشرينَ مليارَ دولارٍ،
أي أكثرَ من ثرواتِ: كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، ونيمار، وديفيد بيكهام... جميعِهم مجتمعين! فائقُ البُلقية، الذي يلعبُ لصالحِ نادي تشونبوري التايلانديِّ، ويُمثِّلُ منتخبَ بروناي الوطنيَّ، لا يتجاوزُ راتبُهُ من كرةِ القدمِ ألفَ دولارٍ في الأسبوعِ.
فما السرُّ إذًا؟ إنّه ابنُ شقيقِ سُلطانِ بروناي! أي إنّ الثروةَ آتيةٌ من العرشِ، لا من الملعبِ. تأمّلْ كيف جاء ترتيبُ الأثرياءِ من لاعبي كرةِ القدمِ بعده: كريستيانو رونالدو – ثمان مئةِ مليونِ دولارٍ، ليونيل ميسي – ست مئةٍ وخمسينَ مليونَ دولارٍ، ديفيد بيكهام – أربع مئةٍ وخمسينَ مليونَ دولارٍ، نيمار – مئتينِ وخمسينَ مليونَ دولارٍ، ديف ويلان – مئتينِ وثلاثينَ مليونَ دولارٍ
واين روني – مئتينِ وستةَ عشرَ مليونَ دولارٍ، كريم بنزيمة – مئتي مليونِ دولارٍ، زلاتان إبراهيموفيتش – مائةٍ وتسعينَ مليونَ دولارٍـ كيليان مبابي – مائةٍ وثمانينَ مليونَ دولارٍ.
لقد أصبحت كرةُ القدمِ اليومَ أكثرَ من مجرّدِ رياضةٍ، إنّها طريقٌ إلى الثروةِ، والشهرةِ، والنفوذِ! أمّا فائقُ البُلقية، فلا حاجةَ به إلى تسجيلِ الأهدافِ... فحسبُهُ أنّه وريثُ الملياراتِ، ويخوضُ المبارياتِ "على مهلٍ"!