الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 4 نوفمبر 2025 | 13 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.29
(-2.92%) -0.31
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.91%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين130.6
(-1.36%) -1.80
شركة الخدمات التجارية العربية119.3
(-3.01%) -3.70
شركة دراية المالية5.54
(-0.72%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.9
(-3.18%) -1.18
البنك العربي الوطني24.12
(-1.15%) -0.28
شركة موبي الصناعية11.42
(-3.22%) -0.38
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.2
(-3.30%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(-1.06%) -0.26
بنك البلاد29.06
(0.14%) 0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13.22
(-0.60%) -0.08
شركة المنجم للأغذية55.15
(-2.82%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-1.80%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.75
(0.09%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.5
(-1.37%) -1.70
شركة الحمادي القابضة33.2
(-2.35%) -0.80
شركة الوطنية للتأمين14.4
(-0.69%) -0.10
أرامكو السعودية25.76
(0.70%) 0.18
شركة الأميانت العربية السعودية19.35
(-2.22%) -0.44
البنك الأهلي السعودي39.84
(0.25%) 0.10
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات32.36
(-2.12%) -0.70

تُعتبر خريطة العالم الحالية، التي تُعرف بخريطة مركاتور وتعود إلى 1569، واحدة من أكثر الخدع المستمرة في التاريخ الجغرافي والتي استمرت لأكثر من 500 عام. الخريطة، التي صُممت أساساً لأغراض الملاحة البحرية، تقوم بتشويه حقيقي لأحجام القارات، حيث تظهر مثلاً غرينلاند بحجم يوازي تقريباً حجم إفريقيا، في حين أن الحقيقة تكمن في أن إفريقيا أكبر من غرينلاند بـ 14 مرة. التشويه يمتد لدرجة أنه يمكن وضع أمريكا، والصين، والهند، واليابان داخل القارة الإفريقية، ولا يزال هناك متسع.

التشوه في تمثيل المساحات على خريطة مركاتور نابع من تصميمها الذي يحافظ على الزوايا ولكنه يمدد ويضخم المساحات كلما بَعُدت عن خط الاستواء. فمثلاً، عند خط عرض 60° تتضاعف الأحجام على الخريطة أربع مرات، بينما تصل النسبة إلى 15 ضعفًا عند خط عرض 75°. التشوهات انتشرت خلال عصر الاستعمار الأوروبي، إذ كانت تبرر بصرياً الهيمنة والقوة، ما جعل الإمبراطوريات الأوروبية تبدو أضخم وأكثر أهمية مقارنة مع الأراضي المستعمرة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وفي ضوء ذلك، وصف الاتحاد الإفريقي الخريطة بأنها جزء من "أطول حملة تضليل في التاريخ"، ويقود حالياً حملة تحت اسم "صحح الخريطة" لاعتماد خرائط أكثر دقة مثل خرائط "الأرض المتساوية" (Equal Earth) التي طُورت في 2018، وتعرض العالم بحجمه الحقيقي بدقة أكبر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية