«منافع القابضة» تواصل نجاحاتها وتسجل اسمها ضمن قائمة أكبر 100 شركة سعودية للعام الثاني على التوالي

«منافع القابضة» تواصل نجاحاتها وتسجل اسمها ضمن قائمة أكبر 100 شركة سعودية للعام الثاني على التوالي

شركة منافع القابضة هي إحدى الشركات الرائدة التي تم تأسيسها من واقع حس تجاري برأسمال قدره أربعة مليارات ريال سعودي ونشاط استثماري عريق امتد لسنوات طوال، استندت فيها إلى الخبرات المتراكمة للمؤسسين والمهنيين المحترفين في إدارة الأعمال. ومنذ تأسيسها قامت الإدارة التنفيذية لـ ''منافع'' برسم استراتيجيتها الاستثمارية بحيث تحقق لها أفضل النتائج، لذا فإن تطلعاتها خلال السنوات المقبلة تنبني على عدد من المحاور التي تتمثل في تطوير أداء المشاريع القائمة ودعم الأنشطة المرشحة للنمو وتكثيف البحث عن الفرص الاستثمارية الواعدة، داخل المملكة وخارجها. كما أن سعي ''منافع'' إلى تحقيق طموح شركاء النجاح من المساهمين والعملاء والموظفين والشركاء الاستراتيجيين جعل من القائمين على إدارتها العمل على تبني سبل النجاح في جميع أعمالها باعتبارها تمثل إحدى المهام الرئيسة لها، فكان أن تبنت الشركة بعيد تأسيسها بعامين فقط أفضل الممارسات الإدارية التي مكّنتها من أن تأخذ مكانتها بين الشركات التي فازت هذا العام بجائزة أفضل بيئة عمل للشركات السعودية. وحيث إن آليات تحقيق رسالة الشركة تتحقق من خلال التمسك بقيمها الأصيلة في ممارسة الأعمال؛ ولأنها تسعى دائما إلى التطور والنمو المستمر وخلق بيئة عمل إيجابية، فإنها أولت اهتماما كبيرا بمواردها البشرية التي تعدها أحد أهم الأصول في الشركة وتدعم المبادرات الإيجابية والابتكارات من خلال التحفيز المستمر. فكان وللعام الثاني على التوالي أن استطاعت الشركة أن تسجل حضوراً ريادياً ضمن قائمة أكبر 100 شركة سعودية، وهي إحدى الشركات الرائدة التي تم تأسيسها في منتصف عام 2008 برأسمال قدره أربعة مليارات ريال سعودي، ومن واقع نشاط استثماري عريق امتد لسنوات طوال، استندت فيها إلى الخبرات المتراكمة للمؤسسين والمهنيين المحترفين في إدارة الأعمال. ولكون ''منافع'' رسمت استراتيجيتها الاستثمارية بحيث تحقق لها أفضل النتائج، فإن تطلعاتها خلال السنوات المقبلة تنبني على عدد من المحاور التي تتمثل في تطوير أداء المشاريع القائمة ودعم الأنشطة المرشحة للنمو وتكثيف البحث عن الفرص الاستثمارية الواعدة. وكان للشركة بعد مشوارها في مجال الاستثمارات المتعددة أن تكون من ضمن القائمة الخاصة بأكبر 100 شركة سعودية لعام 2010، وهي استمرار للقائمة التي تنشرها سنويا الشركة السعودية للأبحاث والنشر. وفي هذا السياق صرح ياسر الشريف الرئيس التنفيذي لـ ''منافع القابضة'' بأن الشركة استطاعت أن تقفز قفزات نوعية كبيرة، حققت من خلالها تحولات جذرية في تنفيذ استراتيجية الاستثمار الجديدة التي تنطلق من خلال البحث عن تحالفات استراتيجية مع مؤسسات مالية وتمويلية دولية في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى التوجهات الأساسية للشركة في الاستثمار في السوق المحلية من خلال الاستثمار في أسهم الشركات القيادية والعقارات داخل المملكة، وفق أسس وتحليل وإدارة مخاطر السوق وتعظيم العوائد الناتجة عن المخاطر. وأضاف ياسر الشريف: شركة منافع القابضة تمثل خلاصة التطور التاريخي لنشاطات تجارية متعددة نشأت منذ 60 عاما، التي بدأت بمؤسسة فردية باسم الشيخ محمد عبد العزيز الراجحي، ثم تم تأسيس شركة منافع القابضة، كشركة مساهمة في منتصف عام 2008، برأسمال قدره أربعة مليارات ريال سعودي مدفوعة بالكامل. كما أن تأسيس منظومة ''منافع'' شكل فرصة سانحة للخروج من المنظور الضيق للعمل الفردي إلى العمل المؤسسي المنظم من خلال تأسيس شركة مساهمة تتولى تطوير وتنمية الاستثمارات، خاصة في هذا الوقت بالذات؛ نظرا لتوافر مناخ اقتصادي مناسب في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عامة، يساعد على نجاح المشاريع الاستثمارية التي ستكون داعمة ومستفيدة من هذا المناخ، فكل المؤشرات والدلالات تؤكد الحاجة إلى كيانات تستثمر في القطاعات الاقتصادية الواعدة وتقدّم قيمة حقيقية مضافة للاقتصاد والمجتمع والأفراد. وتتلخص أعمال ''منافع القابضة'' ومن خلال الشركات التابعة لها في التطوير العقاري، والاستثمار في أسواق المال والعقارات المحلية والعالمية، والتطوير السياحي، وقطاع المقاولات والصناعة. إن الشركة وعبر ذراعها الاستثمارية في قطاع العقارات (شركة دعم للاستثمار العقاري) توظف ما تمتلكه من خبرات تقنية وتسويقية عالية، وكوادر احترافية تعمل على ترسيخ مفهوم متطور ومميز في مجال تطوير العقارات وخدمات استثمارها، وفق أحدث وأعلى المعايير المحلية والعالمية. وعملت شركة منافع القابضة على تنويع أنشطتها بالشكل الذي يلبي سياسة عملها الطموحة، مستثمرة خبرات مؤسسها الطويلة في السوق السعودية لتأسيس استثمارات تقوم على تغطية خدمات السياحة والفنادق، إضافة إلى قطاع المقاولات عبر شركة (تكامل المتحدة للمشاريع)، إضافة إلى مصنع الجبس الوطني. ويؤكد الشريف أهمية الدور الذي يجب أن تؤديه شركات الاستثمار في المساهمة في نمو الاقتصاد وتنمية الثروات؛ لذلك نعمل بشكل حثيث كي نصبح إحدى الشركات المتميزة في تنمية ثروات المساهمين والمتعاملين معنا، فضلا عن الإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني. ولعل ما سبق يمثل قاعدة صلبة لمستقبل الشركة وانطلاقها في أسواق جديدة واعدة ومشاريع استثمارية متعددة على مختلف الأصعدة. كما أننا نستصحب في كل خطواتنا ما خطه الشيخ محمد عبد العزيز الراجحي طوال السنوات الماضية من خبرات وأفكار ورؤى دليلا ونبراسا لنا في العمل الاستثماري، وذلك بالسعي نحو تطوير أعمالنا وهيكلتها لمواكبة المستجدات في صناعة الاستثمار العقاري والسياحي ونشاط المقاولات، والعمل على توسيع الاستثمارات وتنويعها، مع التركيز على إيجاد بيئة عمل صحية وآمنة ومتوافقة مع مبادئ شريعتنا الإسلامية. وأكد الشريف أن سياسة العمل الطموحة التي تنتهجها الشركة، التي ارتكزت على أسس علمية مدروسة واستثمارنا أفضل الطاقات البشرية والمؤهلات العلمية هي التي قادت (منافع القابضة) لتحقيق جائزة أفضل بيئة عمل للشركات السعودية لعام 2010، إضافة إلى وجودها بصورة دائمة منذ عام 2009 في قائمة أكبر 100 شركة سعودية للعام الثاني على التوالي رغم حداثتها في سوق العمل السعودية كونها أنشئت في عام 2008.
إنشرها

أضف تعليق