شركة العصيمي للحديد.. أبرز ملامح الكيان «شراكة القرار»

تتعامل شركة عثمان عبد الرحمن العصيمي وشركاه التجارية منذ إنشائها في عام 1970 بمبدأ الالتزام بالأمانة من خلال المعايير العالية من السلوك المهني في جميع جوانب أنشطة الشركة.

وقد أنشئت هذه المعايير لتجسيد رؤية مؤسسية لفريق العمل، جنبا إلى جنب مع قيم الشركة المتمثلة في تحدي الصعوبات والمرونة في التعامل الداخلي مع موظفيها، والخارجي مع عملائها، الإخلاص المتناهي في إدارة سوق الأعمال وتأخذ شركة العصيمي روح المبادرة في إيصال هذه المعايير للموظفين في جميع فروع الشركة الـ 40 وإنشاء نظم وآليات فعالة لضمان الالتزام بالمعايير الأخلاقية للشركة وكامل فروعها.

ومن أبرز ملامح هذا الكيان هو الشراكة في القرار الذي يتخذه كبار المديرين التنفيذيين والموظفين على جميع المستويات على حد سواء بشكل مباشر في القرار وتنفيذ تدابير لمنع تكرار حدوث أي انتهاكات لهذه المعايير ومنها جودة المنتجات والخدمات والتي تتمثل في كسب ثقة العملاء ومراعاة توصيل صدى الالتزام الجوهري عن طريق السعي إلى توفير منتجات عالية الجودة والخدمات القائمة على التكنولوجيا الفائقة والاحترام الكامل وحماية خصوصية المعلومات الشخصية والعملاء، وقد حازت الشركة على أول شهادة أيزو 14001 EN ISO و 9001 EN ISO، والتي تعد كشهادة تفوق لكل العاملين في الشركة، ولم يأت هذا الوسام التقديري من فراغ، وإنما هو طموح سعت الشركة بكل إمكاناتها لنيله على مدار سنوات من العمل الدؤوب وهو متمثل في السعي إلى التواصل مع المساهمين والمجتمع ككل، والكشف عن المعلومات بنشاط الشركات، ويعد التعاون مع المجتمع عنصرا أساسيا في المساهمة بنشاط في المجتمع كمواطن منتج يدر عائدا متناميا في المجتمع السعودي خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي عامة بروح من التنسيق والتعاون.

#2#

كما تسعى شركة العصيمي إلى مفهوم التنمية المستدامة وتحقيق التفاهم المتبادل مع المتعاملين معها في جميع أنحاء فروعها، والعمل من منظور عالمي واحترام الثقافات والعادات المحلية في سوق إدارة الأعمال لمنتجات الحديد الصناعي من خلال التواجد مع البيئة العالمية ما أسهم بعدة أشكال في تحقيق مستويات معيشية أفضل، وإنشاء المجتمعات التي توجد في وئام مع البيئة العالمية.

وتفخر شركة العصيمي بتعزيز مبدأ احترام جميع الموظفين وأفراد من عامة الناس كالعملاء والموردين والمنافسين محليين كانوا أو عالميين، والاستمرار في التميز بجميع أشكاله من حيث جودة المنتجات، والالتزام بالمعايير الدولية في الإنتاج، الدقة في التسليم، آلية التعامل السليمة توفير بيئات العمل الصعبة والتي تتواصل في اتباعه شركة العصيمي هو توفير الموظفين مع بيئات العمل الآمنة والوصول إلى تحقيق جميع التحديات والامتثال للقوانين والمراسيم، كما تنتهج شركة العصيمي آلية الامتثال لجميع القوانين والمراسم، وتسعى للمنافسة بطريقة نزيهة وحرة، وتعزيز الممارسات التجارية السليمة، والمكون من الوفاء والصدق في جميع الأنشطة والتعاملات.

#3#

وتساهم شركة العصيمي من خلال الابتكار والمساهمة في العمل التكنولوجي في دائمية التعامل طبقا للوسائل التكنولوجية الأكثر رقيا ما يمكنها امتثال نموذج يحتذى به مستقبليا في المجتمع السعودي.

وفي الفروع فقد انتهجت شركة العصيمي خطوات أساسية واضحة منذ البداية، نتج عنها، ازدياد متنام في توسعة الشركة محليا بمعدل نمو فائق كل التوقعات، الوصول إلى عدد 40 فرعا خلال 40 عاماً داخل المملكة وقطر والكويت والبحرين بمعدل زيادة الاستثمار (فرع لكل 18 شهرا)، والتي استهدفت تلبية رغبات المجتمع الصناعي المطلوبة والمتزايدة باستمرار مع نمو التنمية الصناعية داخل السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

المنتجات هو استخلاص الالتزام بالمعايير أثناء فترات الإنتاج المتتالية، والتي تخللها الحرفية والإتقان في أداء الأعمال، وجودة التصنيع، وتقليل نسب الهادر في المنتجات، والتلبية التامة لرغبات العملاء، الوفاء بمتطلبات العمل كافة.

وتنتهج شركة العصيمي منذ عهد تأسيسها مراعاة كل عناصر البيئة المحيطة وكل ما يحيط بالمجتمع السعودي (المجتمع الصناعي والمجتمع المدني) بنشاطاته المختلفة الذي يمارس فيه الإنسان حياته، نظام دقيق متوازن في المخرجات الإنتاجية من الحديد الصناعي (خامات، منتجات، مخلفات) بما يحافظ على عدم وجود أي أضرار ناتجة عن تلك المخرجات المكونة لعناصر العملية الإنتاجية.

ومما لا شك فيه أن شركة العصيمي تنتهج جميع الأساليب التكنولوجية التي تجنبها نشوء أي أضرار ينتج عنها تسربات أو غازات أو أبخرة تضر بالبيئة المحيطة أو المجتمع ككل، مما جعل الإدارة تهتم بالتعاقد مع شركات لتدوير ما ينتج عن عملية الإنتاج من مخلفات معدنية وبلاستيكية وخشبية وورقية وغيرها.

وخصصت إدارة الشركة قسما خاصا أطلقت عليه قسم المتابعة، والعمل الأساسي لطاقم هذا القسم هو التواصل مع جميع عملاء فروع الشركة الـ 40، وأخذ ملاحظاتهم وتسليمها للإدارة، وذلك لزيادة الإيجابيات وتحسينها، وتجنب السلبيات إن وجدت ومعالجتها لعدم حدوثها مستقبلاً.