نجاح باهر للحج بخدمات متطورة وخطط الجهات الحكومية

نجاح باهر للحج بخدمات متطورة وخطط الجهات الحكومية
نجاح باهر للحج بخدمات متطورة وخطط الجهات الحكومية
نجاح باهر للحج بخدمات متطورة وخطط الجهات الحكومية
نجاح باهر للحج بخدمات متطورة وخطط الجهات الحكومية

سجلت الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج نجاحاً في تنفيذ خططها وبرامجها التي أعدتها لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لوفود الرحمن خلال موسم حج هذا العام، والتي تم إعدادها ومناقشتها ودراستها واستعراضها منذ وقت مبكر من قبل لجنة الحج المركزية برئاسة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وذلك من خلال التقارير الواردة عن الموسم الماضي .

''الاقتصادية'' في الحلقة الثالثة من ملف التعريف بكيفية نجاح موسم الحج، تبرز تلك الخطط التي ركزت في برامجها وإعدادها على تطوير وتعزيز ما ورد في التقارير للمواسم الماضية من إيجابيات ومعالجة ما ورد فيها من ملاحظات وتلافي تكرارها في هذا الموسم بهدف الوصول بالخدمات المقدمة إلى أفضل المستويات .

كانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد ركزت في تنفيذ خطتها على توفير المناخ التعبدي الأمثل داخل الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما لحجاج بيت الله وتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار الحرمين الشريفين والإسهام في تثقيفهم وتوعيتهم بأمور دينهم من خلال الخدمات التوجيهية والإرشادية والتشغيلية, إضافة إلى الخدمات الفنية .

وجندت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين فريقا من القوى العاملة لتنفيذ الخطة قوامه 5702 موظف, إضافة إلى زيادة عدد أصحاب الفضيلة المدرسين والمفتين في المسجد الحرام, كما قامت بالتعاون مع قوة أمن المسجد الحرام بمنع الجلوس على الممرات وتوزيع الحجاج داخل المسجد الحرام وتزويد مكتب الزمامة الموحد بما يحتاج إليه من ماء زمزم المبارك لسقيا الحجاج في مقار إقامتهم .

واستفادت الرئاسة خلال موسم الحج الماضي الذي حقق النجاح الأبرز، من المشاريع الجديدة، التي منها تطوير وتوسعة المسعى وتهيئة جميع أدواره "القبو والدور الأرضي والدورين الأول والثاني والسطح"، ومسار عربات السعي بالدور الأرضي والأول من المسعى مع الميزانين الأول والثاني، ومشروع تلطيف الهواء في المسعى بصفة مؤقتة من خلال توفير ما يقارب خمسة آلاف طن تبريد.

#2#

وهيأت الرئاسة أكثر من 43 مشربية ماء زمزم بقبو المسعى والدور الأرضي والأول والثاني والسطح، تشتمل على 340 صنبورا، كما قامت بتهيئة أربعة مواقع في صحن المطاف بإجمالي 110 نافورة لماء زمزم، وكذلك تجهيز الساحات التي تم نزعها وتسويتها لتكون مسطحات إضافية للصلاة وتزويدها بمكبرات الصوت وتخطيطها باتجاه القبلة، وتوفير الخدمات الضرورية فيها، كما تمت تهيئة المعابر والمخارج المؤقتة من الناحية الشمالية من خلال إنشاء سبعة جسور مؤقتة وسلالم ومنحدرات للمعوقين للمساعدة في تفريغ الحشود في الدور الثاني والسطح، وإضافة سلالم ثابتة تربط بجسور الدور الأول من الجهة الشمالية للمسجد الحرام بعد تخفيض منسوب شارع الشامية بسبب أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير الساحات الشمالية.

كما قامت الرئاسة بإنشاء أكثر من 621 دورة مياه مؤقتة مع 100 صنبور للوضوء أعلى دورات مياه باب الفتح الحالية بديلة عن دورات مياه الشامية بسبب أعمال تطوير الساحات الشمالية، وهيأت جميع الخدمات التي مكنت ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وعلى سبيل المثال الخدمات المتعلقة بتنظيم الدروس الموزعة في مختلف المواقع في المسجد الحرام طوال اليوم والليلة، وخدمات الإفتاء من المكاتب والهواتف المخصصة لذلك الموزعة في مختلف أرجاء المسجد الحرام، وخدمات سقيا زمزم وغيرها من الخدمات.

أما أمانة العاصمة المقدسة فعملت من أجل تنفيذ خطتها التشغيلية وبرامج عملها لموسم حج هذا العام 1431هـ من خلال دعم فرق الأمانة بفرق مساندة من الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية، كما جهزت المعدات والآليات وسخرت الإمكانات اللازمة لتقديم أعلى مستويات الخدمات البلدية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وجندت الأمانة أكثر من 21 ألفا و650 شخصا من قياديين وموظفين ومشرفين وعمال نظافة ومتطوعين لتنفيذ الخطة التي شملت مختلف المجالات، كما قامت بزيادة أعداد العمالة في مجال النظافة لتصبح أكثر من سبعة آلاف عامل مجهزين بنحو 670 معدة، وخصصت فرقا مركزية لمواجهة حالات الطوارئ كالأمطار أو الحرائق، كما هيأت 200 صندوق كهربائي ضاغط للنفايات يتم تفريغها باستخدام السحابات، وخصصت أكثر من ستة آلاف عامل للعمل في المشاعر المقدسة مدعمين بأكثر من 620 معدة مختلفة واستعدت بـ 131 مخزناً أرضياً تستوعب في مجملها أكثر من 13 ألف طن من النفايات.

وركزت الخطة التي حققت النجاح الفعلي في الأداء خلال موسم الحج، على تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية ومتابعة هذه الأماكن، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة، وإجراء التحاليل المخبرية لمختلف العينات من المواد الغذائية، إضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية.

#3#

كما أعدت الأمانة خطة متكاملة للمسالخ تمكنت من تنظيم مراقبة دخول الماشية وعدم تسربها إلى المشاعر المقدسة بطرق غير نظامية، حيث قامت بوضع 57 مركزا للمراقبة في أماكن مختلفة، إضافة إلى أنها كثفت الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات لضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج.

وفيما يتعلق بتوفير الرعاية الصحية لوفود الرحمن هيأت مديرية الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة جميع مرافقها في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لحجاج بيت الله الحرام، وبلغت الطاقة الاستيعابية للمرافق الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 3170 سريراً منها 2090 سريرا في مكة المكرمة و1080 سريرا في المشاعر المقدسة، كما قامت بتجهيز جميع المراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة البالغ عددها 127 مركزا صحيا منها 31 مركزا في مكة المكرمة و46 مركزا في عرفات و28 مركزا في منى وستة مراكز في مزدلفة و16 مركزا على منشأة الجمرات، إلى جانب المراكز الصحية في المسجد الحرام البالغ عددها خمسة مراكز، والمراكز الصحية الخارجية البالغ عددها 45 مركزا صحيا، إضافة إلى المركز الصحي بمراكز توجيه الحجاج في كل من طريق مكة جدة السريع وطريق مكة المدينة السريع، وتشغيل المراكز الصحية الموسمية وعددها خمسة مراكز.

على صعيد النجاحات للخطط الصحية حققت خطة تصعيد المرضى المنومين في مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء الفريضة يوم التاسع من ذي الحجة نجاحاً باهراً من خلال اتضاح اتسامها بالتكامل الجوهري الرابط بينها بحلقات الوصل، حيث تم تجهيز ثلاث قوافل طبية، الأولى لنقل مرضى مستشفيات النور التخصصي والملك فيصل وأجياد للطوارئ، والثانية لنقل مرضى مستشفيات الملك عبد العزيز وحراء العام والولادة والأطفال، والثالثة لنقل مرضى مستشفيات الطوارئ في منى ومنى الجسر ومنى الوادي ومنى الشارع الجديد.

من جانبها رشحت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أكثر من ألفي داعية ومترجم وإعلامي وإداري وفني لتنفيذ خطتها الشاملة لتوعية الحجاج في المواقيت والمنافذ الجوية والبحرية والبرية ومواقع تجمع الحجاج وإسكانهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، كما حرصت على زيادة أعداد مراكز التوعية، وإضافة مجموعة جديدة من الكبائن والمراكز المخصصة لإجابة السائلين المنتشرة في أماكن تواجد الحجاج، وجندت عددا كبيرا من الدعاة والمترجمين لتوعية الحجاج وشرح المناسك ونشر ثقافة المناسك بين أوساطهم والرد على استفساراتهم وأسئلتهم المتعلقة بالمناسك والعقيدة والشريعة، وتم توزيع المراكز بعناية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وساحات الحرمين الشريفين والمنافذ الجوية والبرية والبحرية، والمواقيت، وفي كل مواقع خدمة ضيوف الرحمن.

وكانت الوزارة قد قامت بتزويد المراكز بما تحتاج إليه من التجهيزات الفنية والإدارية والتقنية لتؤدي دورها المطلوب وتباشر أعمالها على مدار الساعة في منظومة متناسقة وفق خطة مترابطة أدت إلى تحقيق النجاح في توعية الحجاج وإرشادهم لتأدية المناسك، كما أنها قامت بتهيئة جميع المساجد التي تقع في مسارات وطرق مرور قوافل الحجاج وأجهزتها بما تحتاج إليه من المفروشات، والأجهزة الصوتية والإنارة والتكييف، والمصاحف والتراجم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وما تحتاج إليه من أعمال الصيانة والنظافة.

ونجحت الوزارة في تطويع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ووسائل الاتصال المباشر وغير المباشر، ووسائل الإعلان بأنواعه كافة، لإيصال المعلومات الفقهية والتوعوية والإرشادية التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن عبر 32 لغة عالمية، باستخدام الكتاب والشريط والفيلم والتلفاز والإذاعة والمجلة والصحيفة ورسائل الجوال والهاتف والإنترنت والمطوية والأقراص المدمجة والرسائل الإعلانية المسموعة والمرئية والمقروءة والمحاضرات والدروس والمواعظ وشبكة الإنترنت وخدمة الرد على أسئلة المتصلين بالهاتف المجاني.

#4#

كما تعاونت الوزارة في موسم الحج المنصرم لترتقي بطموح خطتها المميزة مع عدد كبير من القنوات الفضائية لبث البرامج التعليمية قبل وصول الحاج، وتقدم للحاج عند وصوله شريطاً وثلاثة كتب لشرح مناسك الحج والعمرة والزيارة، وطورت خدمة "الهاتف الإرشادي المجاني" المخصص للرد على أسئلة واستفسارات الحجاج من داخل المملكة وخارجها على مدار الساعة، وأصبح بإمكان المتصلين من خارج المملكة الاستفادة من هذه خدمة.

كما أن المتصل من الداخل سيتمكن من استخدام الهاتف الثابت والمحمول للتواصل مع الدعاة في الحج على حساب المملكة.

من جانبها نجحت هيئة الهلال الأحمر السعودي في تنفيذ خطتها المتعلقة بتوفير الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن، من خلال توفير مراكز الإسعاف الثابتة، والموسمية، وتوسيع انتشارها في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، وفي جميع منافذ المملكة البرية، والبحرية، والجوية، وعلى جميع الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك توفير خدمات الإسعاف الجوي لهذا العام من خلال خمس طائرات، ومشاركة الفرق الإسعافية المؤهلة من الأطباء والفنيين والسائقين وسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات، وتوفير الخدمات المساندة لها من حيث توفير غرف العمليات المجهزة بأحدث الأنظمة المتبعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وبلغ عدد المراكز الإسعافية التي كانت مسخرة لخدمة ضيوف الرحمن نحو 121 مركزاً، منها 18 في العاصمة المقدسة، و21 في منى، و27 في عرفات ومزدلفة، و16 في المدينة المنورة، و26 مراكز موسمية، ومركز الإسناد، مركز العمليات، ومركز فرق الدراجات النارية.

وبلغ عدد القوى العاملة 99 طبيبًا، منهم 74 في العاصمة المقدسة ومنى وعرفات ومزدلفة، و20 من فرق الدراجات النارية، وخمسة في المدينة المنورة، إضافة إلى 1197 مسعفًا، منهم 328 في العاصمة المقدسة، و293 في منى، و188 في عرفات ومزدلفة، و84 في الإسناد، و176 في العمليات، 128 في منطقة المدينة المنورة، و97 في المراكز الموسمية.

فيما بلغ عدد السائقين 186 سائقًا رسميًا منهم 48 في العاصمة المقدسة، و55 في منى، و38 في عرفات ومزدلفة، و16 في الإسناد، و29 في منطقة المدينة المنورة، وتسعة في المراكز الموسمية على الطرق، وكذلك 77 سائقًا مؤقتًا، منهم 49 في العاصمة المقدسة، وأربعة في منى، وثلاثة في عرفات ومزدلفة، وفي الإسناد، و17 في منطقة المدينة المنورة، وفي العمليات واحد، و28 في المراكز الموسمية، ووصل عدد السيارات إلى 331 سيارة، منها 70 في العاصمة المقدسة، 103 في منى، 71 في عرفات ومزدلفة، 50 في الإسناد، 38 في منطقة المدينة المنورة، و36 في المراكز الموسمية.

أما خطة وزارة النقل لموسم حج هذا العام 1431هـ فتضمنت القيام بالعديد من المهام والأعمال التي هدفت إلى تطوير وتحسين خدمات النقل في الحج ومتابعة أداء المرافق والأنشطة المختلفة الخاضعة لإشراف الوزارة, إضافة إلى إجراء بعض الدراسات العلمية والميدانية التي أوصلتها إلى نتائج تؤدي إلى تحسين أداء أنظمة عناصر النقل في الأعوام القادمة والتنسيق مع الجهات المختصة لهذا الغرض.

واشتملت الخطة التي حققت انسيابية في الحركة وفعلت من دور منظومة النقل العام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، على متابعة خدمات الشركة السعودية للنقل الجماعي لمتابعة تطبيق الخطة التشغيلية لخدمات الشركة خلال موسم الحج, وتوفير الخدمات والخدمة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وذلك وفق برامج زمنية محددة تتناسب مع المناسك زماناً ومكاناً, إلى جانب متابعة محطات الشركة السعودية في مدينة جدة, ومكة المكرمة, ومواقف حجز السيارات, ومتابعة خدمة النقل العام الجماعي من المواقف إلى محطات الوصول في مكة المكرمة, والخدمات الداخلية للشركة في مدينة مكة المكرمة، كما ركزت خطتها على التأكد من استعداد الشركة ووفائها بما التزمت به في الخطة من حيث عدد الحافلات والطاقة الفنية والبشرية المطلوبة ومواعيد تطبيق الخطة.

وتضمنت الخطة المحققة للنجاح في الموسم، الإشراف على النقل العام خلال أيام التشريق لمراقبة نقل الحجاج للإعداد والإشراف ومتابعة خطة النقل العام داخل منى ومن منى إلى الحرم خلال أيام التشريق, التي تشمل التأكد من تجهيز جميع المسارات والمواقع والمحطات حسبما ورد في الخطة المعتمدة, وتوفر الحافلات وجاهزيتها قبل بدء التشغيل, إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في المواقع المختلفة لتحديد الأدوار والمسؤوليات في تنفيذ الخطة على مختلف المستويات.

وكانت الوزارة خلال أيام الموسم تقوم برصد ومتابعة دخول الحافلات الأجنبية من بعض المنافذ الحدودية, إذ تقوم مجموعات عمل توجد على مدار الساعة في المنافذ البرية الحدودية التي لها علاقة بدخول حافلات نقل الحجاج وحافلات العمالة الموسمية التي تدخل من تلك المنافذ للتأكد من نظامية دخولها ومعرفة أعدادها وأعداد المنقولين بها, إلى جانب الإشراف والمتابعة لخدمات نقل الحجاج لأداء الصلوات من وإلى الحرم, وذلك عبر مسارات مخصصة للنقل العام إلى الحرم, ومتابعة أنشطة النقل المرخصة من قبل الوزارة, وذلك بعمل جولات تفتيشية على شركات ومؤسسات النقل المرخص لها من قبل الوزارة لمتابعة ومراقبة أداء مشغلي تلك الأنشطة للتأكد من الالتزام باللوائح والأنظمة ومراقبة تعامل العاملين بهذه الشركات مع الحجاج.

واشتملت خطة الوزارة الكبيرة في المضمون على متابعة أعمال فرق الصيانة التي تعمل على الطرق السريعة والمؤدية إلى الأماكن المقدسة وتوفر اللوحات الإرشادية ومراقبة محطات وزن الشاحنات وعدادات الحركة المرورية, والإشراف والمتابعة لمشاريع الوزارة في منطقة المشاعر المقدسة, والمشاركة في الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني وفق المهام الأساسية الواردة في الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج من قبل فريق الطوارئ العامل ضمن فريق الوزارة المشارك في موسم الحج.

الأكثر قراءة