تراجع معظم البورصات الخليجية مع توجه الأنظار إلى بيانات التضخم في أمريكا

تراجعت معظم البورصات الخليجية اليوم الإثنين بقيادة المؤشر القطري، مقتفية أثر نظيراتها العالمية مع تطلع المتعاملين إلى بيانات مؤشر رئيس للتضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. وانخفض المؤشر القطري 1.2 %، وهو أكبر انخفاض خلال أكثر من شهر مع تراجع جميع الأسهم. وهبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 3.3 % إلى 14.2 ريال، مسجلا أدنى مستوى له فيما يقرب من ست سنوات. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر أبوظبي، مع تراجع سهم الشركة العالمية القابضة 0.1 % ووحدتها "ملتبلاي" 1.3 %، في حين ربح سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.5 %. وصعد مؤشر دبي قليلا بدعم من المكاسب في قطاعات العقارات والخدمات المالية والسلع الاستهلاكية والمرافق العامة التي عوضت الخسائر في خدمات الاتصالات والصناعات التحويلية والعقارات. وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 1 % و"الإمارات للتبريد المركزي" 0.6 % في حين نزل سهم "الإمارات للاتصالات المتكاملة" 2.3 % وشركة العربية للطيران 1.1 %. وتترقب الأسواق مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يرتفع 0.3 % في فبراير، ليحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8 %. ويعد أي رقم أعلى بمنزلة انتكاسة للآمال في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو. وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي أثر أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق كاسبا 1 % مع ارتفاع معظم القطاعات. وربح سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.9 % و"السويدي إليكتريك" 2.9 %.