المدينة: تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتوظيف آلاف الشباب

المدينة: تضافر  جهود القطاعين العام والخاص لتوظيف آلاف الشباب

أوضح عادل شفيع مدير صندوق تنمية الموارد البشرية في المدينة المنورة أن أهمية دور القطاع الخاص تكمن في إنجاح المبادرات الوطنية لتوظيف وتدريب الشباب السعوديين كشريك وطني مهم لتحقيق هذه الغاية لافتا إلى أهمية التدريب قبل التوظيف لتحقيق هذه الغاية.
وعقدت الغرفة التجارية الصناعية في ينبع أخيرا ورشة عمل حول آلية دعم صندوق الموارد البشرية للقطاع الخاص وشرح آلية الدعم والبرامج التي يقوم بدعمها صندوق تنمية الموارد البشرية بالاشتراك مع برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك.
وذكر عادل شفيع عبر الورشة آلية دعم صندوق الموارد البشرية لبرامج تدريب وتوظيف الشباب والبرامج التي يقوم الصندوق بدعمها, إضافة إلى خطة التوسع المتمثلة في فتح مكاتب لتقديم الخدمات في كل مناطق المملكة ومدنها.
وكان صندوق الموارد البشرية قد قرر تحمل تكاليف دراسة نحو 12 ألف طالب وطالبة في المعاهد والكليات الأهلية والحكومية وفق خطة تنتهي مع عام 2012 تهدف إلى الارتقاء بالمخرجات التعليمية لمواكبة احتياجات سوق العمل.
يشار إلى أن الصندوق قام خلال عام 2007 بدعم وتوظيف 53،555 ألف طالب عمل منهم 33،813 عن طريق برنامج هدف و6،506 عن طريق التنظيم الوطني للتدريب المشترك و3،236 عن طريق مركز الملك فهد.
ووقع الصندوق مع فندق مودة في المدينة المنورة عقدا يتم على أساسه تدريب عدد من الكفاءات السعودية الشابة تنتهي بتوظيف المتميزين منهم على وظائف فندقية في الفندق المطل على المسجد النبوي الشريف.
وتعد الخطوة التي ستسمح لعشرات الخريجين بالاستفادة من مجالات التدريب المتاحة في الوظائف الفندقية والتوظف فيها إحدى أبرز البوادر على بداية تعاون قائم بين القطاعين العام والخاص على الاستفادة من المخرجات التعليمية والتكاتف سويا لتدريبها ومن ثم توظيفها، بحسب عبد المحسن العتيبي نائب الرئيس التنفيذي لفنادق مودة في المدينة المنورة، الذي أعلن مع عادل شفيع استفادة نحو 50 شابا وفتاة من الصم من البرامج المتنوعة التي يقدمها الصندوق بالتعاون مع أبرز القطاعات الخاصة الفاعلة.
وأضاف العتيبي: «مازلنا نفخر باهتمامنا بسعودة القطاعات الوظيفية لدينا إذ يشغل السعوديون نحو 56 في المائة من مجموع الوظائف بما فيها الوظائف الخدمية التي تميز الأعمال الفندقية وهي التي كان الشاب السعودي إلى فترة قريبة لا يجد فهما كافيا لطبيعتها».