اقتصاديات طيبة

منتجع «أراك» ينبع يستقبل السياح مع بداية الإجازة الصيفية

منتجع «أراك» ينبع يستقبل السياح مع بداية الإجازة الصيفية

شهد منتجع أراك ينبع أحد مشاريع الشركة العربية للمناطق السياحية «أراك» منذ بداية الإجازة الصيفية توافد عديد...

«طيبة» تقيم عروضا ترفيهية للأطفال

«طيبة» تقيم عروضا ترفيهية للأطفال

ضمن برنامجها الثقافي الذي انطلقت أولى فعالياته في بداية تموز (يوليو) وتم الإعلان عن انطلاقته مع بداية...

Author

افتقادنا العمل الجماعي .. سر استغلال السائح السعودي

|
** وردت ردود أفعال متفاوتة لمقالي السابق «استغلال السائح السعودي» أكد القراء من خلالها أن المواطن السائح مستغل حيثما حل وأظن أن افتقادنا ثقافة العمل الجماعي هو سبب استغلال الآخرين, والملاحظ أن جميع دول العالم المتقدم وحتى النامية تستخدم نظام المجموعات للسفر إلى أي وجهة سياحية مما يضطر خطوط الطيران والفنادق إلى التخفيض الكبير خشية ذهاب السياح إلى وجهة سياحية أخرى أو ابتكار حلول ومبادرات تواجه الاستغلال كما فعل بعض السياح أصحاب الأفكار الاستثمارية في إحدى الدول العربية الذين عمدوا إلى استئجار مبان كاملة وفرشها لتسكين مواطنيهم بأسعار مناسبة. ** ربما طريقة التفكير والتصرف النابع من الفردية والرغبة في الخصوصية هي التي أسهمت الى حد كبير في جعلنا مستهدفين بهذه الطريقة, كما أن ضعف ثقافة السياحة لدى البعض جعلهم يصدقون الجميع ويستمعون لنصائحهم حتى ولو كانت باستنزاف جيوبهم وهذا ساهم بشكل أكبر في توقع الآخر أكبر دخل ممكن له شخصيا ولمؤسسته من خلال زبائنه السعوديين, الذين هم كالعادة يدفعون بشكل أكبر ومبالغ مقارنة بالسكان المحليين في المنطقة السياحية أو حتى مقارنة بجنسيات أخرى عربية وغربية, ويبقى النداء الأخير لمجاميع السياح السعوديين ولمستقبليهم من إخوانهم العرب هو فقط ...مزيد من الثقة والاحترام لبعضكم بعضا يا إخوة العرب.
إنشرها
جامعة هامبورج الألمانية تستضيف مهرجان «السعودية بعيون ألمانية»
جامعة هامبورج الألمانية تستضيف مهرجان «السعودية بعيون ألمانية»

تستعد جامعة هامبورج في ألمانيا لإقامة المهرجان الثقافي العربي الرابع و الذي سيركز على جوانب بارزة من...

Author

الأمن الاقتصادي .. دور الدولة

|
كثير من دول العالم تمتلك النفط وكثير منها إضافة إلى ذلك تمتلك الذهب وجميع أنواع الثروات التي يحتفظ بها باطن الأرض غير أنها إلى ذلك تعد دولا فقيرة تعاني هزالا اقتصاديا قاتلا وضمورا في عضلات القوى الاقتصادية المحركة لطاقات شعوبها. هذا الأمر لم نشعر به لعقود متوالية في بلادنا بفضل الله أولا ثم بفضل انتهاج سياسة حكيمة أخذت البلاد بعيدا عن أذى محيطها الإقليمي الذي يعج بالمشكلات وهو ما يقود لتوافر الأمن الاقتصادي، الداعي في المقابل لمزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية في البلاد. ما حصل في السنوات القليلة الماضية وهو أمر يمكن ملاحظته من العامة، هو بداية عصر أضحت فيه المملكة تتأثر بشكل كبير بمحيطها وبمشكلات العولمة بشكل كامل وما يبث خلاله من مواد إعلامية مسمومة سهلت الجريمة في عيون الشباب وجعلت منها مغامرة تستحق أن تعاش، إلى جانب ما تأثرت به البلاد من هجرة متزايدة من جانب عديمي الكفاءات الذين قد لا يحملون إقامات نظامية تسهل عملية متابعتهم فتسهل في المقابل عملية إحباط تعديهم على القانون وتعديهم على حقوق غيرهم من ممتلكات خاصة وعامة كما حصل منذ أشهر في محافظة مهد الذهب من سرقة لخلايا أبراج الجوال الشمسية. نعم قد ازدادت السرقات على الطرق التي تربط عددا من الهجر والقرى في المدينة المنورة، خصوصا للخلايا الشمسية التي سببت إرباكا لعدد من مزودي خدمات الهاتف المتنقل وانقطاعا لخدمات الاتصالات عن قرى وهجر، غير أن الخبر السعيد في هذا الشأن أتى الشهر الماضي من شرطة المهد ومن خلال دوريات أمنية محكمة استطاعت بعون الله توقيف عدد من الوافدين الذين أخلوا بالأمن الاقتصادي في تلك المحافظة وأرسلتهم إلى حيث يحقق معهم، حيث ضبط مع أحدهم ما لا يقل عن 12 شريحة تخزين لخلايا شمسية وضعها بعناية في الشنطة الخلفية لسيارته خلف أرتال من الأقمشة والمفروشات وتبلغ قيمة ما تم ضبطه في تلك الواقعة فقط نحو نصف مليون ريال. لا بد هنا من الثناء بعد الله عز وجل على أولئك الرجال الذين يقفون سدا منيعا ضد كل من يحاول الإضرار باقتصادنا ووجب علينا أن نقولها شكرا لهم، فالحفاظ على المال هو في النهاية مثله مثل الحفاظ على الدين والنفس والعرض والعقل حفاظا على الضرورات الخمس.
إنشرها
المدينة: تضافر  جهود القطاعين العام والخاص لتوظيف آلاف الشباب
المدينة: تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتوظيف آلاف الشباب

أوضح عادل شفيع مدير صندوق تنمية الموارد البشرية في المدينة المنورة أن أهمية دور القطاع الخاص تكمن في إنجاح...

Author

استغلال السائح السعودي

|
مازالت بعض الدول العربية مصرة على استغلال السائح أو الزائر السعودي والخليجي بشكل خاص حيث وضعت في سياستها منذ سبع سنوات أو يزيد سن قوانين لإسكان الخليجيين ولاسيما في فنادق الخمس نجوم بحيث يصل السعر إلى 350 دولارا لليلة بينما منحت الدول الأخرى أسعارا مغرية لنفس الفئة تبدأ من 90 دولارا فقط. ومازالت هذه الممارسات قائمة رغم تأكيدات وزير السياحة المصري مثلا بعلاج هذا الموضوع أثناء اجتماعه بوكلاء السياحة في جدة قبل نحو ثلاثة أشهر وحدثني أحد الأصدقاء أمس الأول الجمعة بأنه أثناء زيارة عمل للأردن أعجبته العروض السياحية التي تملأ صحفهم وأماكن تسوقهم وعندما رغب في الحجز لمدة أسبوعين في أحد فنادق الخمس نجوم في القاهرة حصل على عرض مغر بمبلغ 90 دولارا لليلة، فأجابه الموظف بأن الفندق رفض تأكيد الحجز بعد أن وصلتهم معلوماته كاملة باعتبار أن العرض لا يسري على السعوديين فاتخذ صديقي قراره بالتحول لوجهة سياحية أخرى وهي ماليزيا. وللأسف الشديد فإننا نحن العرب ما زلنا لا نحسن استغلال الظروف والمزايا النسبية التي حبانا الله بها إلى جانب نظرتنا القصيرة التي تدعونا لاستغلال الظروف الآنية دون النظر إلى المستقبل, الأمر الذي جعل بعض الدول العربية تتحول من الوجهة الأولى للسعوديين إلى آخر خياراتهم.
إنشرها
Author

المسؤولية الاجتماعية ... ماذا بعد ؟!

|
أطلقت مجموعة من المهتمين ورجال الأعمال في اجتماع استثنائي قبل أكثر من أسبوعين مجلسا للمسؤولية الاجتماعية في المدينة المنورة يتبنى المبادرات الفاعلة لخدمة المجتمع و يتولى تقديم التسهيلات للفقراء والمعوزين مباشرة من الجهات الخاصة الفاعلة والمجلس هو الرابع في المملكة الذي يعنى بالمسئولية الاجتماعية بعد مجالس كل من الرياض وجدة والدمام فهل سيكون الأفضل؟ إطلاق المجلس في المدينة المنورة تم عقب توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين لجنتي المسئولية الاجتماعية في غرفتي المدينة المنورة وجدة تتضمن تبادل الخبرات وتقديم التسهيلات للمبادرات المطروحة بين الجانبين. ويقول المسؤولون في المجلس إن المبادرات المطروحة للنقاش في المجلسين تتضمن تصورا كاملا وحلولا صحية مقترحة لفئة كبيرة من محدودي الدخل سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا وبعد التنسيق مع جهات الاختصاص وهو ما قد يقود في حال إتمامه إلى تفعيل دور أكبر لمجالس المسئولية الاجتماعية في المملكة وظهر تفاعل أعضاء المجلس من خلال مبادرات سريعة وتجاوبا أسرع من عدد من رجال الأعمال عبر مشاركات مادية تكفلت ببعض مصاريف التأسيس للمجلس والذي ينتظر منه الكثير بعد التأسيس لكيلا يكون مجرد أحلام يقظة للأعضاء. نعم لا احد في المدينة المنورة ولا في عموم المملكة يتمنى لمشروعات التنمية المنطلقة من المسئولية الاجتماعية أن تكون إعلاما فقط دون واقع عملي يجسد على الأرض ويشعر به المواطن وتشكره الدولة وهنا لنا أن نستحث الجهود بكل ما نملك لنصل إلى قمة الشعور بالعطاء وقمة الشعور بالمسئولية . وهنا يجب الإشارة إلى أن أول لجنة للمسؤولية الاجتماعية بالمدينة المنورة أطلقتها شركة طيبة القابضة داخل شركتها لخدمة مجتمع المدينة . وأطلقت بالفعل عديدا من المبادرات والبرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية. وأعتقد أنه بمجرد أن تحذو معظم المؤسسات ورجال الأعمال في طيبة بنفس المنهجية سنسهم في علاج معظم المشاكل والمعوقات التي تواجه المجتمع.
إنشرها
Author

استنساخ التجارب الناجحة

|
شن بعض الكتاب هجوما غير مسبوق على إحدى الشركات السعودية ذات الأصول العربية نتيجة تقصيرها في برامج المسؤولية الاجتماعية في بلادنا مقابل دعمها للطلاب المبتعثين وللجمعيات الخيرية في بلادها الأم . وأعتقد أن هذه الشركة لا تُلام على دعم بلادها باعتبار أن الحديث النبوي يحث على (خيركم خيركم لأهله) إلى جانب حاجة هذا البلد الشقيق إلى المساعدة خاصة مع تعرض هذا البلد لعديد من النكبات السياسية والحروب, حيث كانت الحكومة السعودية صاحبة المبادرة الأولى في إرسال المعونات للشعب الشقيق خاصة أن هذا البلد مستهدف من بعض القوى الخارجية . لذا أعتقد أن دور الشركة المعنية أصبح مكملا لدور الحكومة, وكان من المفترض من كتابنا تفهم هذه الوضعية الاستثنائية في ظل المسؤوليات الملقاة على عاتق السعودية كبلد يعتبر قلب الإسلام النابض ومملكة للإنسانية, ومن الصعوبة أن نعيش بمعزل عن دعم الشعوب المحتاجة إلى العون خاصة إذا كانت عربية أو إسلامية لاسيما في أزمنة الكوارث والحروب ـ لا سمح الله ـ ومن الطبيعي ألا يكون لها نفس الدور الذي تقوم به شركة أرامكو أو سابك أو طيبة القابضة في برامج المسؤولية الاجتماعية لاعتبارات عديدة. وبعيدا عن العواطف فإن هناك توجها لدى القطاع العام لجلب شركات عالمية صينية وغيرها لتنفيذ مشاريع عملاقة نتيجة قلة الشركات الوطنية المحترفة كإجراء يناقش لأول مرة علنا, وجاء ذلك على خلفية تنافس حميم بين أغلب الدول على جلب الخبرات ورؤوس الأموال والخبرات الأجنبية مع تقديم عروض مغرية من إقامة دائمة أو تجنس لأصحاب الشركات الناجحة وكبار تنفيذييها, ومن المفترض في خضم هذه الظروف تشجيع الشركات الناجحة ودعمها لتكون نواة بناء في بلادنا المحتاج إلى عديد من الشركات الناجحة باعتباره في مرحلة تنمية مستمرة. نحتاج بالفعل إلى استنساخ تجربتي مديري جامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة كونهما يمارسان عملهما بمستوى راق من الحرفية لم نعهده في مديري جامعاتنا السعودية المثقلين بالبروتوكولات والروتين وتكرار تجارب عقيمة لم يستفد منها الأولون، وتعد تجربة هذين الرجلين بمثابة نقلة نوعية لدور الجامعة في خدمة المجتمع حيث أثريا الساحة الثقافية والعلمية وساهما في رفع المستوى التحصيلي والتعليمي للطلبة وإخراج أجيال قادرة على الاستيعاب والمناظرة والمقارنة.
إنشرها
على الجامعات الاستثمار في القوى البشرية.. والمشاريع الصغيرة تفتقر إلى التأهيل

على الجامعات الاستثمار في القوى البشرية.. والمشاريع الصغيرة تفتقر إلى التأهيل

طرحت فعاليات يوم المهنة الثاني الذي نظمته جامعة طيبة في المدينة المنورة الأسبوع الماضي وتهدف فيه الجامعة...

طرح مشروع تحلية المياه بطاقة 4000 م3 يوميا للمدينة المنورة
طرح مشروع تحلية المياه بطاقة 4000 م3 يوميا للمدينة المنورة

اختتمت يوم الخميس الماضي أعمال الملتقى الخامس للتنمية السياحية والعقارية، حيث شهد الملتقى تدشين وإطلاق عدد...

Author

القصيبي .. وخارطة الطريق

|
شاهدة على حسن التصرف والذكاء التجاري والإيثار وحرص التاجر المسلم على نفع المجتمع.. ها هي بئر عثمان تنزح بمائها حتى اليوم مسقية البشر والشجر، وقصتها أنها كانت ليهودي اسمه أرومه يبيع المياه بثمن باهظ، فقال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " من يشتري بئر رومه فيجعل دلاءه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة" فحاول عثمان ـ رضي الله عنه ـ شراءها وفاوض اليهودي إلاّ أنه رفض، فما كان من عثمان – رضي الله عنه - إلاّ استخدام حسن التصرف والذكاء الملهم فعرض شراء نصف البئر، بيوم له ويوم لليهودي ، فإذا كان يوم عثمان أخذ المسلمون من الماء ما يكفيهم يومين دون أن يدفعوا شيئا ، فلما رأى اليهودي ذلك جاء إلى عثمان وباع له النصف الآخر وتبرع عثمان بالبئر كلها للمسلمين ، وفاز عثمان بما أراد حيث أوجد المعادلة الصحيحة بحنكة واقتدار. فحينما أكد الدكتور غازي القصيبي أن وزارته وزارة توظيف وليست وزارة استقدام .. فقد أوجد ركناً مهماً في معادلة حل البطالة، وحينما أعلن عن توجّه وزارته إلى تنفيذ برنامج تنسيقي بين صناديق تمويل المشاريع الصغيرة لتوفير فرص عمل للشباب والشابات السعوديات، بهدف التنسيق ونقل الخبرات بين هذه الصناديق للحد من الازدواجية، وبهذا التوجيه أوجد ركناً آخر في المعادلة نفسها. وأنا مع الوزير فيما قال:" أتمنى ألاّ يفكر الشباب السعودي أن الوظيفة هي الأساس الأول والأخير – وخصوصاً الوظيفة الحكومية – في القضاء على البطالة ، بل يجب على كل شاب أن يفكر في مشروع فردي يعمل فيه ويعمل فيه أبناء وطنه " .. ولكنني أتساءل : هل كل الشباب مؤهلون للعمل كتجار ؟ وكيف نوجد له المشروع الجاهز والخبرة الملائمة والرعاية القوية ...؟ وهذا النهج الرائع .. يحتاج إلى خارطة طريق متقنة جداً ، تتجاوز المعوقات الاجتماعية والاقتصادية في آن واحد .. وتقفز على مخرجات التعليم والتدريب وتخفض من المخاطرة وحسابات التكاليف لدى التجار وتحقق طموحات واحتياجات الشباب والفتيات، ليكون الحل في اكتمال أركان معادلة شبه سحرية. إنني على يقين بأن وزارة العمل قادرة على تصميم برامج الامتياز التجاري (الفرنشايز) ليكون منتجا جاهزا للشباب والفتيات ولتدعم هذه الصناديق هذا المنتج حتى يجد التجار ضالتهم – خصوصاً – في مناطق ليست قريبة من مراكزهم الرئيسية ، ويجد الشباب أنفسهم أمام مشروع اجتمعت فيه سبل الدعم وتوافرت له الخبرة الواعية والاسم التجاري المميز والسمعة القوية في السوق .. فينطلق المشروع بسرعة أكبر وبأقل مخاطر تذكر. بهذا الحل – إذا تم تفعيله – نضع للتاجر حوافز تحقق له الكثير من الفائدة بدلاً من فرض الشباب والفتيات على تكاليفه مما قد يحسبه مغامرة مالية ويقع عليه أعباء النجاح والفشل .. ونوجد للشاب والفتاة مشروعه الخاص والجاهز مما يعطيه حرص ومثابرة المالك .. ونكون قد صنعنا علاقة تكاملية متوازنة الكل فيها رابح ، وسيتفاعل الكثير منهم في هذا الاتجاه، خصوصاً أن أبواب النجاح مشرعة أمامهم .. وبعد سنوات ستكون لهم مشاريعهم الأكثر خصوصية المبنية على تجربة الفرنشايز السابقة ..وما استفادوه منها ، وأكاد أجزم أنه حتى الملاّك والمؤجرين سيقدّمون مميزات لإنجاح هذه التجربة، خصوصاً في مدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ والتي باسم تجارها نقدم خدمات وإمكانيات الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة لتكون طرفاً فاعلاً ومؤثرا في صناعة عقد متوازن يمثل إضاءة بارقة، ونتمنى أن تكون ( طيبة ) النموذج الأول في تطبيق وتأصيل هذه التجربة كما هو ديدنها وتاريخها وبركتها .. ( والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ).

اخر مقالات الكاتب

إنشرها
محدودية المساحات تدفع بأسعار عقارات طيبة للارتفاع
محدودية المساحات تدفع بأسعار عقارات طيبة للارتفاع

أكد عقاريون في المدينة المنورة أن قطاع العقار السعودي يظل القطاع الاستثماري الأكثر أمنا والأكثر حصانة ضد...

Author

ألم يستفيدوا من الدرس؟

|
لم تتأثر كثير من المشاريع السعودية بالأزمة المالية خلاف قطاع البتروكيماويات، الذي إذا استمر على هذا الوضع فسيؤثر في السوق بكامله نتيجة اعتماد البلاد على النفط ومشتقاته بالصرف على جملة المشاريع الحكومية والبنية التحتية. ويدل الإقدام على المشاريع على ثقة الحكومة في اقتصادها وتحفيز القطاع الخاص على العمل بوتيرة متوازنة لتدوير المال وتجاوز الكساد الحاصل بمعظم دول العالم. وأعتقد أن ما ينطبق على الفرد ربما ينسحب على الجماعة، حيث إن تشغيل الأموال في بلدك وأمام عينك وبإشرافك وإدارتك أو شراء أسهم من إحدى الشركات الوطنية الجيدة داخل بلدك الذي تعرف أنظمته وتثق في سلامة إجراءاته خير من تصديرها إلى الخارج وتركها في أيدي من يعبث بها بعيداً عن المسؤولية تحت ذريعة اقتصاد حر. وأتعجب كثيراً من حال عديد من المستثمرين السعوديين، الذين ما زالوا مصرين على مواصلة الاستثمار بالخارج، وبغض النظر عما يخالج هذه الاستثمارات من ربا ومحرمات رغم أنها من الأساسيات لمن يطلب الرزق الحلال؛ أتساءل بحرقة: ألم يستفيدوا من الدرس؟ إنها دعوة صادقة للاستثمار بالداخل.
إنشرها
Author

شبابنا والتجارة

|
يخشى معظم الشبان من طرق أبواب التجارة خوفا من الخسارة متوقعين على حد وصفهم أن هنالك وسائل مضمونة النتائج مثل البحث عن وظيفة حكومية أو وظيفة في القطاع الخاص ووسائل مليئة بالمخاطرة قد توقعهم في خسائر فادحة ويقصدون بها بالطبع التجارة. وللأسف لا أعتقد أن أحداً يعرف من وضع هذا الوهم بالذات في عقول شبابنا ومن يعمل في التجارة يدرك حجم النسبة والتناسب بين الأجانب العاملين في التجارة مقارنة بالسعوديين برغم من أفضلية توافر الرساميل لدى شبابنا إضافة إلى العمل داخل الوطن لما له من إيجابيات كثر ورغم التعقيدات الإجرائية التي تتخذها الجهات المختصة لتضييق الخناق على التستر والمتاجرة باسم الغير إلا أن هؤلاء يكثرون بارتباط طردي مع زيادة التعقيدات. ورغم كل هذه الضبابية في المستقبل التجاري للشباب السعودي إلا أني أعرف نموذجين لشابين سعوديين أحدهم زميل اقترض 200 ألف ريال من صندوق المئوية واتجه إلى التجارة في الأجهزة الكهربائية وحقق خلال فترة وجيزة نجاحاً منقطع النظير نتيجة عدة أمور، أولها وجود عامل صاحب خبرة جيدة إلى جانب تدخله في كل صغيرة وكبيرة في محله وتواجده الدائم ورغبته في المعرفة والتعلم وتدخله المباشر في المبيعات والفواتير والأسعار أما النموذج الآخر فكان لشاب سعودي تعليمه بسيط اتجه إلى فتح مصانع للخرسانة الأولية (غير الجاهزة) وحقق أرباحاً خيالية أيضا خلال فترة وجيزة ونتيجة أيضا لمتابعته الدقيقة لدقائق الأمور ومعرفته ببواطنها لم تستطع العمالة غشه أو التدليس عليه. لذلك أتوقع أن الأمر في غاية البساطة إذا توافرت عدة أمور، منها القدرة على إدارة المشروع، والرغبة في التعلم ومعرفة التفاصيل ودقائق الأمور، والاستعانة بالخبرات الموجودة في السوق والتواجد الدائم بجوار مشروعك، وطبعا قبل ذلك دراسة المشروع بتأن من خلال الدراسة الميدانية والنظرية، وأعتقد أن هذه العوامل كفيلة بإنجاح أي مشروع مهما كان صعبا أو متعثرا ولا ننسى قول الله تعالى (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا). وقوله - صلى الله عليه وسلم (إن تسعة أعشار الرزق في التجارة). وأخيرا أنصح شبابنا بالاتجاه للتجارة وسد هذه الثغرة التي استغلها الأجانب.
إنشرها
Author

الاستثمار المعلق معضلة تواجه اقتصادنا الوطني

|
ما زال وضع المستثمرين في الجهة الشرقية من المنطقة المركزية في المدينة المنورة معلقا دون حل رغم الوعود بعلاج مشكلتهم خلال الأشهر الماضية ومن أصعب ما يواجهه المستثمر أو أي إنسان عادي منعه من التصرف بماله وممتلكاته من دون وجه حق وهو بالطبع لا ترضاه الأنظمة الشرعية ولا القوانين الوضعية فضلا على انعكاس ذلك سلبيا على الاستثمار في المنطقة لسنوات طويلة. ورغم الحاجة الملحة لتطوير المنطقة المركزية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين والمعتمرين والحجاج وفقا لتوجهات الدولة الرامية إلى فتح باب العمرة على مدار العام وباعتبار أن المدينة المنورة وطبقا للدراسة التي قامت بها قبل عدة سنوات وزارة الحج هي الوجهة التي يفضلها الحاج والمعتمر حيث يمكث بها أحد عشر يوما كمتوسط فإننا أمام ذلك سنواجه أزمة سكن خاصة أن المنطقة المركزية لا تستوعب الآن سوى مائتين واثنين وعشرين ألف شخص فقط. ورغم ما شهدته المنطقة خلال الخمس عشرة سنة الماضية من تطور كبير وملحوظ جعل أغلبية المستثمرين في المملكة يتهافتون عليها حتى وصل المتر المربع إلى قرابة مائتي ألف ريال وارتفاع العائد من الاستثمار من 4 في المائة إلى 11 في المائة إلى جانب ارتفاع الأصول. وأعتقد أن كل هذه المكاسب والنجاحات معرضة الآن للتراجع إذا بقي الحال كما هو عليه الآن خاصة أن تهميش مطالب المستثمرين سيحجم الاستثمار في المنطقة وستواجه الجهات التنفيذية أزمة ثقة ستنذر بفشل مشاريعها وستكون مشاريعها التكاملية مع القطاع الخاص في مهب الريح. إن النظر في قضايا المستثمرين أمام ديوان المظالم في حق ظاهر لا يعني سوى إهدار موارد اقتصاد وطني بمليارات الريالات إلى جانب نشوب خلافات تعاقدية بين أكثر من طرف وانشغال القضاة المنشغلين أصلا والجهات المختصة بقضايا من المفترض أنها محسومة إلى جانب الإساءة المعنوية لسمعة المستثمرين من الشد والجذب مع أطراف التعاقد أمام الجهات المختصة فضلا عن الإضرار بسمعة الجهاز الحكومي الذي ترك الأمر بين يدي لجان تجتمع بلا قرار. إن هذه المنطقة باعتبار موقعها الاستراتيجي هي واجهة المدينة المنورة بل واجهة للمملكة العربية السعودية ومن المفترض أن تكون فيها القرارات عاجلة لكونها استثناء وأن يراعى فيه مصالح جميع الأطراف على حد سواء لخدمة أفضل للزوار والمعتمرين والحجاج.
إنشرها