جائزة فيصل تعود بـ 3 مسارات ومليون دولار

جائزة فيصل تعود بـ 3 مسارات ومليون دولار
جائزة فيصل تعود بـ 3 مسارات ومليون دولار

أكد عبدالله حماد، مدير عام معهد إعداد القادة في الهيئة العامة للرياضة، أن عودة جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية، تأتي إيمانا منهم بأهمية البحوث التي تعد أساسا في تطور الرياضة، وقال "الجائزة والتحديثات التي تمت عليها جاءت بتوجيه ودعم من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وذلك لأهمية البحوث الرياضية التي تعد أساسا علميا في تطور الرياضة، وهذا الأمر يأتي امتدادا لفكر مؤسس الجائزة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، وبعد نظره قبل أكثر من ثلاثة عقود".
وعقد حماد، مؤتمرا صحافيا، أمس في إمارة موناكو الفرنسية، شهد الإعلان عن الهوية الجديدة لجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية بحلتها الجديدة ومساراتها العلمية، حيث ستحمل مسمى "جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للأبحاث الرياضية" التي تفتح أبوابها للعالم من خلال منصة عالمية للأبحاث الرياضية المميزة، تشمل الجائزة مسارات البحث العلمي الرياضي، والمقال العلمي الرياضي، وشخصية العام، بمجموع جوائز مالية تصل إلى مليون دولار.
وقال حماد "جامعة AISTS السويسرية، ستكون الشريك العلمي للجائزة، حيث تنحصر مهامها في استقبال البحوث وتحكيمها نظرا للخبرات التي تمتلكها في هذا المجال"، مبينا بأن "حفل الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز سيكون خلال تشرين الأول (أكتوبر) 2020 في موناكو"، داعيا جميع الباحثات والباحثين والمؤسسات العلمية إلى المشاركة في الجائزة وتقديم كل ما يهدف إلى تطوير الرياضة في العالم، مشيرا إلى أنه "سيتم قريبا تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة الذي سيمكن جميع المشاركين من التسجيل ومعرفة جميع المعلومات عن الجائزة".
وأشار إلى أن مبلغ الجائزة البالغ مليون دولار، يعد من أكبر الجوائز الرياضية في العالم، وهذا يؤكد اهتمام السعودية متمثلة في الهيئة العامة للرياضة بتحفيز الباحثين للنهوض بالمناشط الرياضية المختلفة، مشيرا إلى أن اختيار موناكو، جاء تقديرا لمكانتها كعاصمة للجوائز الرياضية العالمية.

الأكثر قراءة