واعتمد الباحثون في جامعة قرطبة الاسبانية على مجموعة من المعادلات في مجال الفيزياء والرياضيات، بالإضافة إلى سلسلة من الاختبارات الميدانية للتأكد من فعالية المنظومة الحوسبية وقدرتها على الوصول إلى نتائج متماشية مع الواقع.
وقام الباحثون ببناء نموذج مصغر من سد ترابي لتجربة المنظومة الجديدة والتحقق من كفاءتها في قياس بعض المتغيرات مثل سرعة المياه ومنسوبها وحجم الضغط الناشئ عنها وكذلك آثار احتكاكها بجسم السد، فضلا عن خواص بعض الخامات التي تدخل في بناء هذه النوعية من السدود.
وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في التكنولوجيا، أن المنظومة الجديدة تأخذ في اعتبارها أيضا أي تغيرات تحدث في قاع النهر أو الجزء السفلي من السد الترابي، للحيلولة دون حدوث أي تآكل في جسم السد وبالتالي حدوث تسرب أو فيضان للمياه.
وتهدف هذه المنظومة إلى تلافي حدوث فيضانات مفاجئة جراء انهيارات للسدود مما قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية ضخمة.
أضف تعليق