استخدام السندات والكوبونات أدوات للدين

في هذا المقال، نستخدم السندات لوصف مجموعة أدوات الدين، التي تضم، الأوراق التجارية، والسعر العائم، والأوراق المالية، والسندات التقليدية وحتى القروض العقارية، والقروض، وعقود الإيجار، والودائع. تقترض الحكومات والبلديات والوكالات، والمنظمات الدولية، والشركات عن طريق إصدار سندات للمقرضين. يحصل حاملو السندات على فائدة بشكل دوري ويتم إرجاع مبالغهم الرئيسة "القيمة الاسمية" عند استحقاق السند في نهاية مدة القرض. لإغراء المقرضين، يقدم مصدر السندات سعر فائدة سنويا "يطلق عليه الكوبون" يكون منافسا نسبيا لتلك التي تقدمها أطرافا مماثلة، ومستندا إلى سعر الفائدة الحالي.
يسعى المقرضون بشكل عام للحصول على كوبونات أعلى للسندات طويلة الأجل بسبب حالة عدم اليقين حول أسعار الفائدة على المدى البعيد، إضافة إلى قدرة صاحب السند من دفع الكوبونات وسداد رأس المال عند الاستحقاق. على الصعيد العالمي، تعد سوق السندات أكبر سوق للأوراق المالية. ترتفع وتنخفض أسعار السندات وأسعار الفائدة بشكل عكسي.

التنويع
يلجأ مديرو الاستثمار إلى الاستثمار السلبي أو الاستثمار النشط للاستثمار في السندات، في حالة المؤسسة الخيرية التي يجب أن تصل نفقاتها التشغيلية الفصلية 50.000 دولار، والإنفاق الرأسمالي 300 ألف دولار مرة كل ثلاث سنوات لدعم دور الأيتام، يستطيع مديرو الاستثمار تبني نهج السلم، وهو أكثر أشكال الاستثمار السلبي شيوعا.
يعتمد مديرو الاستثمار في ظل استراتيجية السلم، محفظة متنوعة من السندات ذات آجال استحقاق مختلفة. قد تشمل المحفظة أوراقا تجارية وسندات حكومية قصيرة الأجل، وسندات الشركات والبلديات والحكومات الطويلة والمتوسطة الأجل. يجب أن توفر لمديري الاستثمار تدفقات نقدية كافية من مدفوعات الفوائد لتغطية النفقات التشغيلية. قد تكون بعض السندات مستحقة الدفع في نهاية فترة الثلاث سنوات من أجل دفع التكاليف الدورية لتجديد دور الأيتام.
توفر هذه الاستراتيجية درجة عالية من اليقين للمؤسسة الخيرية من أجل الوفاء بالتزاماتها المالية، على الرغم من كونها قد تحد من زيادة عائداتها الاستثمارية. في الواقع، تعمل استراتيجية الاستثمار السلبي في السندات، التي تشتري وتحفظ السندات حتى تاريخ الاستحقاق لرفع قيمتها، بشكل أفضل مع السندات عالية الجودة غير القابلة للاستبدال من قبل المصدرين قبل تاريخ استحقاقها. في المقابل، تسعى استراتيجيات السندات النشطة إلى تحقيق أقصى قدر من العائدات ولكن بظل مخاطر أكبر. يلجأ المديرون عادة إلى شراء وبيع السندات منخفضة القيمة، والانتظار حتى ترتفع الأسعار، وبيع السندات قبل استحقاقها لتحقيق الأرباح.
بغض النظر عن الفلسفة الاستثمارية للمؤسسة الخيرية، تشكل الأسهم والسندات غالبية المحفظة الاستثمارية المتنوعة. وتلبي المحفظة الاستثمارية التي تتكون بالكامل من أسهم وسندات وودائع نقدية ضرورية، من تلبية الاحتياجات المالية للجمعيات الخيرية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي