Author

"الرؤية" وتمكين المرأة

|


خلال أربعة أعوام، شهدت المملكة نقلة كبيرة فيما يخص التطوير والتحديث والتنمية وتمكين المرأة. هذه حقيقة لا ينكرها منصف.
ولكن هناك أصوات في الخارج تتعمد تجاهل الحقائق. والسبب في ذلك أن هؤلاء ضد المملكة وشعبها وقيادتها في كل الأحوال.
لقد كانت "رؤية المملكة 2030" هي الحاضنة لمبادرات وبرامج التطوير والتحديث. ومع انطلاق "الرؤية" والبرامج المصاحبة لها مثل "برنامج التحول الوطني" أصبح إيقاع خطوات التغيير أسرع.
وقد كانت النتائج المتحققة في كثير من الملفات والبرامج مثار تأييد ودعم في الداخل والخارج.
غير أن الأصوات الموتورة زادت هجومها على المملكة وقيادتها، وكانت هذه الأصوات تتعمد القفز على الواقع. وتتجاهل ما حققته "الرؤية".
ومن ذلك إتاحة مساحات رحبة للمرأة، والمساعي الجادة لتمكينها من العمل والحصول على مختلف الحقوق.
وعلى سبيل المثال فقد شهدت ملفات المرأة في المملكة في تلك السنوات الثلاث قفزات كبرى، وصار حضورها في المشهد العام لافتا إذ تتسنم المرأة مواقع متميزة في القطاعين الحكومي والخاص.
ومن المؤكد أن مسيرة التمكين سوف تتواصل بما يتوازى مع الإمكانات والمهارات التي تتمتع بها بنات المملكة، إذ إن عددا كبيرا من الفتيات حصلن على تعليم عال، سواء في الجامعات المحلية أو في الجامعات العالمية، حيث إنهن استفدن من الإمكانات التي أتاحها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
ورغم كل هذه المنجزات، يسعى بعض المأزومين من حركة التطوير والتحديث في المملكة، إلى الإساءة لكل ما يرتبط ببلادنا، وهذه الإساءات تتمثل في تجاهل المنجزات، والإساءة للقيادة ولأبناء المملكة.
إن محصلة الحملة التي تتعرض لها المملكة، لا تعدو عن التحريض والتحريش، وكذلك الانتقاص من أي شخص يعبر عن محبته لوطنه وولائه لقيادته. هذا الأمر يواجهه أبناء وبنات المملكة بمنتهى القوة. لقد زادت هذه الحملات المغرضة من التفاف الشعب حول القيادة والوطن.
حفظ الله بلادنا من الحاقدين.

إنشرها