الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 9 نوفمبر 2025 | 18 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.87
(-0.70%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة189.2
(-2.42%) -4.70
الشركة التعاونية للتأمين131
(-1.87%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية110
(-4.35%) -5.00
شركة دراية المالية5.52
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.46
(-0.28%) -0.10
البنك العربي الوطني23.31
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.32
(-4.87%) -0.58
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.9
(0.75%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.6
(-2.48%) -0.60
بنك البلاد28.8
(1.05%) 0.30
شركة أملاك العالمية للتمويل12.77
(-1.24%) -0.16
شركة المنجم للأغذية53.65
(-1.74%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.05
(-0.74%) -0.09
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.45
(-0.95%) -0.55
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.9
(-0.92%) -1.10
شركة الحمادي القابضة30.38
(-5.53%) -1.78
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.7
(-0.54%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية18.66
(-2.66%) -0.51
البنك الأهلي السعودي39.24
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.92
(0.31%) 0.10

كائن صغير أولي تحتضنه بعض الحيوانات وأشهرها القطط قد يفقدك عقلك!! "التوكسوبلازما"؛ ذلك الطفيلي المحتقر المثير للجدل قد لا تلقي له بالا ولكنه حين يتسلل إلى الدماغ يغير سلوك مستضيفه جذريا سواء فأر أو قط وحتى البشر! القطط هي المضيف الأكثر سخاء "التوكسوبلازما"، حيث تستقر بويضاتها في براز القطة، تنتظر إلى أن يتم التقاطها من قبل ناقل مثل الفئران، وما إن تصبح آمنة ودافئة في أحشاء مضيفها المؤقت، حتى تبدأ البويضات بالتكاثر السريع فتهاجر إلى عيون، وعضلات وعقل مضيفها، حيث يمكن أن تبقى مختبئة هناك لعقود دون فعل أي شيء. وفي اللحظة المناسبة تتحول إلى وحش حقيقي داخل جسد الفأر فتتغير سلوكيات وكيميائية مخ الفأر وينعدم الخوف لديه، بل ينجذب لعدوه القط! فتقفز بلا خوف إلى مخالبه، حيث تموت لتعود "التوكسوبلازما" إلى القطة لتبدأ دورة وضع البيض من جديد!!. المخيف في الموضوع أن الفئران ليست المضيفة الوحيدة التي قد تسكنها "التوكسوبلازما"، بل إن 30 في المائة أي ما يقدر بمليارين من البشر يحملون "التوكسوبلازما" في أدمغتهم!!. فيصبح الشخص منهم مهووسا بالمجازفات وتقل ردات الفعل تجاه الخطر وقد يحدث العكس فيصبحون أكثر حساسية من غيرهم وفي بعض الأحيان قد تصل بهم إلى الإصابة بانفصام الشخصية. فقد وجدت الأبحاث في بداية القرن العشرين زيادة ملحوظة في حالات الفصام، عندما أصبحت تربية القطط في المنازل أمرا شائعا. والمحزن أنها قد تسكن جسدك دون أن تلحظها ودون اعراض وتنتقل إلى الأبناء الذين قد تظهر عليهم الأعراض. وبما أننا في موسم الأمطار وبعد فترة ستكثر البرك والمسطحات المائية الراكدة والدافئة العذبة التي تغريك بجمالها، لكنها قد تحوي داخلها وحشا صغيرا آخر وهي "النيجلرية الدجاجية"، وهي نوع من الأميبيا التي تحب أنسجة الدماغ البشري، وتقضي فترات طويلة من حياتها في التسكع على هيئة كيس، جدرانها متينة كمدرعة صغيرة تمكنها من مقاومة البرد والحرارة والجفاف. ما إن تدخل جسم المضيف، حتى تتحرك وتتحول إلى شكل آخر وتتوجه مباشرة إلى النظام العصبي المركزي متتبعة الألياف العصبية للمضيف بحثا عن الدماغ، وما أن تستقر هناك حتى تبدأ بالانقسام، فتنقسم وتتضاعف ملتهمة خلايا الدماغ، تبدأ الأعراض بتغيرات في حاسة التذوق والشم، وحمى وبعد أيام من نخرها في الدماغ يشعر المريض بالاضطراب والارتباك ومشكلات في الانتباه وهلوسة، عندها يفقد الدماغ سيطرته ويفقد المصاب وعيه وبعد أسبوعين تحدث الوفاة، والجميل في الموضوع أن الإصابة بهذا النوع من الكائنات نادر إلا أنه موجود!!.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية