ساحل «السعد» شرقا
سيكون الساحل الشرقي ساحلا للسعد للفائز في المباراتين اليوم بين الاتفاق مع الهلال، والقادسية مع الأهلي، إذ يطمح الأول في المباراة الأولى للتقدم في سلم الترتيب، والآخر للمحافظة على لقبه بطلا للدوري السعودي للمحترفين، وقد يمتد السعد إلى أنصار الأهلي في المبارة الأخرى في حال تعثر الفريق الأزرق مع انتصاره لتقليص الفارق بينهما، ولا سيما أن الفارق بينهما أربع نقاط والمسافة بين الملعبين في الدمام والخبر لا تتجاوز 17 كيلو مترا.
ومع اقتراب الدوري السعودي من نهايته حيث تتبقى أربع جولات فقط، سيحرص الهلال على المحافظة على الفارق بينه ووصيفه الأهلي لأربع نقاط لاسيما وأنهما سيلتقيان بعد جولتين، حيث يحلان ضيفين على الاتفاق، والقادسية في الساحل الشرقي حيث قد تتحدد بوصلة الدوري السعودي بشكل كبير، بينما يبحث أُحد والرائد الهروب من القاع عندما يلتقيان في المدينة المنورة.
وقبل الجولة الـ 24، يملك الهلال 49 نقطة، والأهلي 45 نقطة، والاتفاق 30 نقطة، والقادسية 22 نقطة، وأُحد 18 نقطة، والرائد 17 نقطة.
ويأمل الوطني سعد الشهري مدرب الاتفاق إلى كسب نقاط الهلال أو حتى الخروج بنقطة كما فعل في لقاء الذهاب حينما انتهت المقابلة 1/1، ورغم صعوبة الرهان إلا أن أصحاب الأرض رفعوا شعار التحدي بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب خاصة في ظل النتائج المبهرة التي حملتها الجولات الماضية بالكيفية التي جعلت "فارس الدهناء"، بعيدا عن الخسائر منذ سبع جولات ماضية.
ويدخل الهلال مباراته أمام الاتفاق وهو مكبل بالضغوط خاصة وأن الفريق لم يقدم العرض المنتظر منه في آخر مبارياته حيث تعادل مع الريان القطري 1/1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، ولكن ما يجعل جماهيره مطمئنة هو تحقيق الأزرق لانتصارين متتاليين أمام الشباب 2 / 1 والفيصلي بهدف.
وسيكون الهلال مطالبا بحصد نقاط مباراة الاتفاق كاملة، على الرغم من وجود غيابات كثيرة في الفريق يأتي في مقدمتها الحارس عبد الله المعيوف، المصاب إلا أن زميله العماني علي الحبسي سيعود لحماية العرين، كما سيعود المهاجم السوري عمر خربين بعد أن تعافى من إصابته.
وفي اللقاء الثاني، يبحث القادسية عن طوق النجاة بنقاط الأهلي إلا أن الأخير يعي أن التعثر في مواجهة كتيبة المدرب الوطني بندر باصريح، له ثمن باهظ.
وفي مواجهة لا تقل أهمية، يلتقي أحد مع الرائد في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين في ظل وضعية الفريقين في سلم الترتيب ما يشير إلى أن اللقاء سيشهد صراعا شرسا بينهما للهروب من شبح الهبوط.
