معهد جديد لتوطين الوظائف المشغلة لقطار الحرمين

أعلن الدكتور رميح الرميح رئيس هيئة النقل العام، إنشاء معهد جديد لتوطين صناعة النقل في المشاريع المشغلة لقطار الحرمين السريع، وذلك بهدف التوسع في توفير فرص وظيفية واعدة للشباب.
وقال إن الهيئة تسعى إلى أن يكون هذا المعهد نواة ليس فقط لمشاريع شركة "سار"، ولكن لجميع مشاريع الخطوط الحديدية في السعودية.
وأشار إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أسهمت باتفاقية واضحة لإقامة المعهد السعودي للخطوط الحديدية "سرب"، حيث تخرجت أول دفعة وتم توظيفهم في الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، مبينا أن هناك دفعات في عدد من التخصصات المرتبطة بالقطاع سيتم تخريجهم قريباً. وأوضح الرميح على هامش المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض أمس، أن صناعة السكك الحديدية ليست حديثة على المملكة، حيث يعتبر الاستثمار في هذا القطاع ضخما جدا وهناك حاجة إلى توطين هذه الصناعة.
بدورهم، أوصى المشاركون في المؤتمر التقني الثامن الذي اختتم فعالياته أمس، بخمس توصيات، شملت تطوير البيئة التدريبية لتلبية متطلبات التدريب على مهارات القرن 21، ووظائف المستقبل لمواكبة رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني2020 ، وتعزيز دور التوجيه المهني على المستوى الوطني في المواءمة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم والتدريب.
كما شملت التوصيات التوسع في مجال التدريب الإلكتروني وبيئات التدريب الذكية الداعمة للابتكار، والتوسع الكمي والنوعي في البرامج والتخصصات التقنية والمهنية الموجهة للمرأة السعودية، وذلك بما يحقق رؤية المملكة 2030 ، إضافة إلى تأكيد أهمية التكامل بين برامج التعليم والتدريب وقطاع الأعمال.
من جهته، قال الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إن التوصيات المنبثقة عن المؤتمر سيتم العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة من خلال الخطة التحول الاستراتيجي للمؤسسة التي تعمل على تنفيذها وفق برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق الرؤية الوطنية 2030. وبين أن المؤتمر الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي وشاركت فيه نخبة من الخبراء والمختصين في قطاع التعليم والتدريب، وضع ضمن أولوياته مساهمة التدريب التقني والمهني في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة، والتأسيس لنظم معلومات ذات علاقة بسوق العمل، وتحديد احتياجات القطاعات الحيويّة في المملكة، وطرق تطبيق التوسع النوعي في التدريب التقني مع ضمان الجودة والمعايير العالمية.