تأمين الكتب وجاهزية المباني وسد نقص المعلمين تستحوذ على اجتماع قيادات التعليم

استحوذت مواضيع تأمين الكتب الدراسية في وقتها للطلاب، وجاهزية المباني المدرسية، وسد نقص المعلمين والمعلمات في بعض الإدارات التعليمية، على نقاشات قيادات التعليم برئاسة الوزير، وذلك تلافياً لملاحظات العام السابق. وطرحت قيادات التعليم عددا من القضايا على طاولة الاجتماع، أمس، الذي استغرق نحو خمس ساعات، كتهيئة المدارس وتطوير المعلمين، والأسابيع التمهيدية، وأهمية جاهزية إدارات التعليم لبدء العام الدراسي الجديد وصيانة ونظافة المدارس والاطمئنان على تكامل وجاهزية حراس المدارس، وضرورة إعداد لجان لمتابعة انتظام الطلبة والمعلمين في مكاتب الإشراف. وعلمت "الاقتصادية" أن الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، أكد لقيادات التعليم ضرورة العمل على ترحيل المقررات الدراسية قبل بدء الدراسة وتوزيعها على المدارس وفق احتياج كل مدرسة، إضافة إلى أهمية الرصد المبكر لاحتياج المدارس وتأمينها وفق صلاحيات مديري التعليم، والطلب بشكل عاجل من الوزارة لأي دعم تحتاج إليه إدارات التعليم. وشدد العيسى على مديري إدارات التعليم أهمية البداية الجادة في المدارس منذ أول يوم دراسي، وعلى ضرورة جاهزية المباني المدرسية لاستقبال الطلاب والطالبات في بيئة تكتمل فيها عناصر النظافة. من جهته، قال الدكتور راشد الغياض الأمين العام لإدارات التعليم ورئيس لجنة الاستعداد، إن اللجنة تبذل جهوداً كبيرة لانطلاقة العام الدراسي من دون أية مشكلات، مبينا أن معظم الكتب الدراسية موجودة في المستودعات، وسيتم إيصالها إلى المدارس خلال فترة عودة مديري المدارس، وستكون هناك زيارات ميدانية لمتابعة سير الاستعداد في الميدان. إلى ذلك دشن وزير التعليم المنصة الإلكترونية لبرنامج "إجازتي" وكرم عددا من الإدارات التعليمية لتميزها في مسارات البرنامج. وقال الدكتور عبد الرحمن البراك وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية، إن مسارات تنفيذ برنامج إجازتي وفعالياته تندرج ضمن أربعة اتجاهات رئيسة للتنفيذ، تشمل الاتجاه التنموي ويستهدف مشاركا للفئات العمرية من 7 سنوات إلى 18 سنة، والاتجاه الوظيفي المهني ويستهدف100 ألف مشارك للفئات بين 16 إلى 18سنة، والاتجاه التطوعي ويستهدف 200 ألف مشارك للفئات 14 و18، إضافة إلى الاتجاه السياحي الذي يستهدف 50 ألف مشارك للفئات. وأوضح البراك أن ضوابط ومعايير البرنامج والفعاليات تمثلت في سبعة ضوابط رئيسية تشترط أن تراعي الفعاليات المبادئ الإسلامية وترسخ قيم المواطنة، وتبني المهارات وتعزز الاتجاهات، وأن تكون قابلة للتكرار منخفضة التكلفة، وتستقطب ذوي الفئات الخاصة.