الشباب: المدعو «س. ع» ليس شبابيا .. ولا علاقة لنا به

الشباب: المدعو «س. ع» ليس شبابيا .. ولا علاقة لنا به

تبرأت إدارة نادي الشباب من اللاعب الذي رمز له بـ "س. ع"، بموجب القرار الذي صدر من لجنة الانضباط في اتحاد القدم السعودي، إثر قضية التلاعب في لقاء المجزل والجيل في الجولة الـ 30 من دوري الدرجة الأولى، مشيرة إلى أنه لا يلعب في نادي الشباب، وغير مسجل في أي لعبة من ألعابه، وليس بينها وبينه أي علاقة أو اتصال.
وقالت إدارة الشباب في تعقيبها الذي بعثته إلى "الاقتصادية" وحمل اسم خليف الهويشان نائب رئيس النادي، "تعقيباً على الموضوع الذي نزل يوم الإثنين 7/25 في صحيفة الاقتصادية عن قضية المجزل للكاتب: محمد سعدالله، تطرق الكاتب بشكل صريح إلى اسم نادي الشباب، وأشار إلى أن أحد أطراف القضية لاعب شبابي اسمه: "س. ع". هذا الاتهام غير صحيح نهائيا، وهذا اللاعب لا يلعب في نادي الشباب وغير مسجل رسميا في أي لعبة بالنادي، وغير معروف لدينا وليس بيننا وبينه أي علاقه أو اتصال".
وتابعت في بيانها "كيف يزج الكاتب باسم النادي دون تثبت ودون دليل رسمي، خصوصاً أنه لم يتم ذكر اسم النادي في القرارات الصادرة من الاتحاد السعودي في لائحة العقوبات؟ وإدارة نادي الشباب لا تقبل بتاتاً إقحام النادي في هذه القضية، ولا تقبل أبدا المساس بسمعة الكيان أو إلصاق تهم غير صحيحة، ولن نرضى محاولة تشويه سمعة النادي ومنسوبيه. ونادي الشباب تاريخه ناصع بالشرف والأمانة والنزاهة ومعروف عبر تاريخه الكبير والممتد على مدى 70 عاماً، بأنه لا يمكن أن ينزل بمستواه لهذا العبث، وهو فوق كل الشبهات".
وزادت "يفترض من الكاتب العزيز تقديم ما يثبت رسمياً أن المدعو "س. ع" هو لاعب شبابي، وإلا فإنه يجب عليه وعلى الصحيفة تقديم الاعتذار لنادي الشباب لإزالة اللبس الذي أحدثته صياغة الخبر الخاطئ، وإظهار الحقيقة كما هي".
المحرر: إيمانا منا بحرية الرأي والرأي الآخر، فإننا ننشر التعقيب كاملا، ونؤكد أن المدعو "س. ع" الذي تبرأت منه إدارة ناديه، "تم أخذ إفادته" من قبل لجنة الانضباط، بعد أن خاطبت نادي الشباب في تاريخ 4/10/1437، بموجب خطابها رقم (ج. ق. ض/113) بطلب استدعاء اللاعب، لسماع أقواله حول الواقعة.
من هنا، فإن "الصورة الضوئية" المرفقة مع الرد على التعقيب تؤكد مصداقيتنا فيما نشرنا ونترك الحكم للقارئ الكريم، ولا سيما أن المدعو "س. ع" ورد اسمه في أكثر من موضع، إلا أننا نكتفي بأحدها وفقا للبيان الذي تحتفظ "الاقتصادية" بنسخة منه.

الأكثر قراءة