مودريتش .. المفتاح إلى الفساد

استجوب النجم الكرواتي لوكا مودريتش للمرة الثانية (بعد 2015) من قبل الادعاء العام في البلاد في إطار تحقيق مع مسؤولي نادي دينامو زغرب يشتبه بقيامهم بتهرب ضريبي وتلقي رشا، وفق مصدر مطلع أمس.
وتم استجواب مودريتش لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، الذي يعتبر مفتاح هذه القضية، حول التفاصيل المالية لانتقاله في 2008 إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي بحسب صحيفة يوتارنيي اليومية.
ولم يرشح أي شيء عن فحوى الاجتماع بين مودريتش والادعاء العام الإثنين في العاصمة الكرواتية زغرب، وفق صحيفة جوتارني اليومية، علما بأن مودريتش ليس مشتبها فيه في أي من هذه القضايا.
ويشكك محققو هيئة مكافحة الكسب غير المشروع في أن الرئيس التنفيذي لدينامو زغرب زدرافكو ماميتش حصل بطريقة غير شرعية على أكثر من 6.9 ملايين يورو من خلال الانتقال. ويتهم مكتب مكافحة الفساد الوطني زدرافكو ماميتش، شقيقه الأصغر زوران مدرب بطل كرواتيا، إضافة إلى مسؤول اتحادي كبير ومفتش ضرائب بتقديم وتلقي رشا، والتهرب من الضرائب وغيرها من الجرائم. وحصلت الجرائم الجنائية المشتبه فيها منذ عام 2008.
وكلفت الجرائم المزعومة دينامو زغرب والدولة نحو 15.5 مليون يورو ومليوني يورو على التوالي. واعتقل المشتبه بهم الأربعة في تموز (يوليو) عام 2015 على الحدود الكرواتية بعد عودتهم من سلوفينيا ثم أفرج عنهم بكفالة.
ويعتبر زدرافكو ماميتش الرجل الأكثر نفوذا في الكرة الكرواتية، وقد رفض الاتهامات الموجهة ضده.
وقال الرجل البالغ 57 عاما إن الاتهامات سياسية متهما رئيس الوزراء زوران ميلانوفيتش بالوقوف خلفها.
ويعرف ماميتش بأنه شخصية مثيرة للجدل وسلاطة لسانه وتهديده للصحافيين. وأدين عام 2014 بالتشهير وأجبر على دفع 17 ألف يورو لمحام يمثل المهاجم البرازيلي الأصل غدواردو دا سيلفا. وفي السنة عينها (2014)، تمت تبرئته من التحريض على الكراهية والافتراء ضد وزير صربي.