«الكبتاجون» الأكثر انتشارا لدى الشباب .. و40 % يتعاطون بسبب الفراغ والمشاكل الأسرية

«الكبتاجون» الأكثر انتشارا لدى الشباب .. و40 % يتعاطون بسبب الفراغ والمشاكل الأسرية

«الكبتاجون» الأكثر انتشارا لدى الشباب .. و40 % يتعاطون بسبب الفراغ والمشاكل الأسرية

قال عبد الإله محمد الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، إن أغلبية من يقعون في المخدرات في السعودية هم من فئة الصغار والمراهقين والشباب الذين تراوح أعمارهم بين 12 و22 عاما، وإن الفراغ يشكل 40 في المائة من أسباب التعاطي. وأضاف الشريف خلال حوار له مع "الاقتصادية" أن حبوب الكبتاجون هي الأكثر انتشاراً لدى الشباب، وتحتوي كل حبة على مادة الرصاص والأسيد ومانع الحمل والزئبق، وأن هذه التركيبات تتلف خلايا المخ لدى متعاطيها. ناقش مجلس الشورى مقترحاً لتطبيق فحص المخدرات للموظفين والطلاب. هل ترى أن تطبيق ذلك يسهم في خفض نسب متعاطي المخدرات في المملكة؟ نحن ندعم أي مقترح تتبناه جهات رسمية أو أهلية أو حتى أفراد للحفاظ على مجتمعنا، وعلى أبنائه، ويسهم في خفض نسب تعاطي المخدرات، بما لا يؤثر نفسياً وسلوكياً في الشباب الذين لا يتعاطون المخدرات والمؤثرات العقلية. وأي مقترح لا بد من تنفيذه من خلال التنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعبر المشروع الوطني "نبراس"، حسب توجيهات الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. لماذ يلجأ الفرد إلى التعاطي؟ وما الفئات العمرية التي تقع في التعاطي والإدمان؟ من خلال الدراسات التي أجرتها الأمانة وشركائها اتضح أن هناك ستة أسباب رئيسة تدفع الفرد إلى التعاطي، هي: الفراغ ويشكل نسبة 40 في المائة من أسباب التعاطي، يليه حب التجريب أو الاستطلاع، ثم المشاكل الأسرية، ثم مشاركة الأصدقاء، ثم تشجيع وتقديم المخدر مجانا من قبل الأصدقاء، يلي ذلك الإعلام السلبي. أما غالبية من يقعون فيها فهم من فئة الصغار والمراهقين والشباب الذين تراوح أعمارهم بين 12و22 عاما، وهؤلاء يقدمون على تعاطيها نتيجة وقوعهم في دائرة من العوامل الدافعة والأخرى المهيأة لهم لقبول التعاطي الذي يشمل أنواعا مختلفة من المخدرات تتضمن الحشيش والأمفيتامين والهروين والمواد النفسية وغيرها، الأمر الذي تترتب عليه آثار صحية تتجلي في ظهور الاعتماد العقلي والجسدي على المخدر والإصابة بمرض إدمان المخدرات، وتشكل حالة من الاحتمال الجسدي التي تؤدي إلى طلب الجسد مزيدا من الجرعات. مم تتركب المخدرات والمؤثرات العقلية؟ وما أضرارها على مستخدميها؟ المخدرات والمؤثرات العقلية هي إما مواد طبيعية (أو مستخلصة أو مشتقة من مواد طبيعية) أو مواد مركبة تركيباً كيميائياً، تؤثر حين تعاطيها فى وظائف العقل والجهاز العصبي، وتغير من قدرة الإنسان على التصرف بتوازن ووعي كامل خلال مدة مفعول التعاطي أو حتى بعد تلاشي أثر المفعول، نظراً لما تحدثه من تغيرات في العقل والجهاز العصبي. والمخدرات التي يتم تصنيعها من مواد ذات تركيب كيمائي، تعتبر من أشد أنواع المخدرات، فهي تؤثر بشدة في العقل وفي الجهاز العصبي وتجعل هذه الأعضاء غير قادرة على القيام بوظائفها الطبيعية، بل وتعمل على تعطيلها بشكل كامل على مدار أشهر وسنوات. والمخدرات أو المؤثرات العقلية تحتوي على عناصر ومركبات منبهة أو مسكنة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أوالصناعية أن تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان على تعاطيها، الأمر الذي يضر بالفرد والمجتمع جسمياً ونفسياً واجتماعياً، وهي تشمل الأنواع الآتية: - المخدرات غير الشرعية، وهي مواد طبيعية ومستحضرة ومصنعة لها مفعول مخدر أو منشط ويسبب تعاطيها مرض الإدمان، وليس لها أي استخدام طبي، ومن أمثلتها الهروين والكوكايين والحشيش والأمفيتامين وحبوب الهلوسة، والأنظمة لا تسمح بتناولها ولا بتداولها ويعاقب على حيازتها. - المخدرات الطبية وهي مخدرات مشروعة طبياً (عبارة عن عقاقير طبية تستخدم لأغراض طبية، ولا تصرف للاستخدام إلا بوصفة طبية مقننة، ويتسبب سوء استخدامها في الإدمان)، ونبين هنا أن حبوب الكبتاجون هي الأكثر انتشاراً لدى الشباب وتحتوي كل حبة على مادة الرصاص والأسيد ومانع الحمل والزئبق وهذه التركيبات تتلف خلايا المخ لدى متعاطيها. ما تأثيرالمخدرات والمؤثرات العقلية في سلوك الأفراد؟ المخدرات والمؤثرات العقلية لها تأثيرات وأضرار عديدة في المتعاطي ومن حوله، فهي قادرة على تحويل الأفراد من أشخاص قادرين على التفكير والتعقل إلى أشخاص غير مأموني الجانب وخطرين على من حولهم، فهي سريعة المفعول في تغيير واختلال طرق تفكير الأفراد المتعاطين وتغيير ميولهم واتجاهاتهم، ما يجعلهم غير قادرين على مقاومتها ورافضين لتركها ومتهربين من محاولة مساعدتهم على العلاج من إدمانها. والمخدرات تعتبر أخطر مشكلة تواجهها المجتمعات المعاصرة وتتسبب في حدوث مشكلات اجتماعية أخرى خطيرة، مثل: الفقر والجريمة والبطالة والطلاق والعنف والتسرب الدراسي وحمل السفاح، وغيرها من الظواهر المشكلة في المجتمع، فضلا عن نشر الأوبئة المرضية بين الناس، لأن تعاطي المخدرات يحول الفرد في المجتمع إلى عضو غير فاعل وضار ومريض ويصبح خطرا على أسرته وماله وعمله وخطرا على أمن المجتمع نظرا لما يصاحب تعاطي المخدرات من تغيرات في سلوك المتعاطي وإصابته بنوع حاد من السلوك العدائي فضلا عن المرض النفسي والصحي الذي يصيبه، فيصبح الفرد غير قادر على تحمل المسؤولية، وليس لديه قيم أخلاقية واجتماعية، ولا يبالي بأسرته أو مجتمعه. كما أن الفرد المتعاطي للمخدرات والمؤثرات العقلية يصبح غير مؤهل عقلياً لإدارة المسؤوليات والأموال، وفي الغالب يصبح فاشل دراسيا إذا كان طالبا أوعاطلا أو مفصولا من العمل نظرا لإهماله مهارات العمل وواجباته، كما أن تعاطي المخدرات يحيل المتعاطي بشكل متسارع إلى شخص عصبي انتهازي مزاجي غير مأمون الجانب، وعنيف ويمكنه السرقة ويتسم بالكذب والمراوغة، والكثير من المسجونين حول العالم هم من متعاطي المخدرات. وقد توصلت الأبحاث المتخصصة عالمياً في مجال طب الإدمان، وعلم السموم والأوبئة، وفي مجال الجريمة والانحراف، وفي مجال برامج مواجهة ظاهرة المخدرات، إلى نتائج وحقائق راسخة حول خطر تعاطي المؤثرات العقلية وأثرها في كل من الجهاز العصبي والعقل، وأيضا خطرها على التصرف والسلوك البشري وخطرها على المحيط الأسري. ولو فصلنا المخاطر التي تتعلق بسلوك المتعاطي لوجدنا مدى خطورتها على هذا الفرد وأسرته، فالمتعاطي يميل إلى الانتحار وإيذاء الذات، والوقوع في جرائم السرقة، والاتجاه نحو الأخطار والانفعال، والشك والريبة والتخيلات، والانطواء والقلق وتجنب الآخرين، وإهمال العمل والمدرسة والنظافة، واللامبالاة، وإهمال العبادات وإهمال بر الوالدين، وعناد الأسرة وتعنيفها وعقوق الوالدين وضربهم، والوقوع في جرائم العدوان والاضطهاد، واستغلال الآخرين والكذب والمراوغة، والتحرش بالأطفال والوقوع في جرائم الاغتصاب، والاعتداء على الآخرين بالسب والشتم والضرب، ويقع أيضا في الجرائم الكبرى كالقتل والإرهاب. #2# ما دور الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في حماية المجتمع من هذه الآفة، وما اختصاصاتها؟ اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يترأسها الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - يحفظه الله -، وعضوية عدد من الأمراء و الوزراء، وعدد من ورجال الأعمال. وتسعى اللجنة من خلال رسالتها إلى حماية أبناء الوطن ووقايتهم من المخدرات من خلال رسم السياسات الوطنية وتنسيق جهود المؤسسات الرسمية والأهلية، وتصميم برامجها وتطوير أدائها وتقويم أنشطتها بأسلوب علمي، آخذة في الحسبان التجارب العالمية وخصوصية المجتمع السعودي. ودورنا كأمانة عامة للجنة ينحصر في التخطيط لتحقيق الأهداف التي نصت عليها لوائح اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، التي تتمثل في: الإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، دعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة بمجال مكافحة المخدرات، الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في مجال مكافحة المخدرات، تحقيق التناغم والانسجام وتنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع. فأهداف اللجنة محددة في رسم السياسات الوطنية في مجال الوقاية والتعليم الوقائي، وفي المجال الأمني، والعلاجي، والتأهيلي، وإنشاء صندوق للدعم والتأهيل، والإشراف على اتفاقيات التعاون الدولي، والهيئات العربية والدولية في هذا المجال. وحددت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات سبع غايات عامة، الغاية الأولى: تحديد أنواع التعاطي في المملكة وخصائصه وأسبابه، والغاية الثانية: جمع ودراسة الأنظمة والاتفاقيات وقرارات مجلس الوزراء والأوامر السامية المتعلقة بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، والغاية الثالثة: تطوير الخطط الوقائية، والغاية الرابعة: تطوير الخطط والبرامج العلاجية الحالية، والغاية الخامسة: تفعيل وتطوير خطط وبرامج التأهيل وإعادة الدمج، والغاية السادسة: تطوير وتفعيل التعاون الثنائي والإقليمي والدولي لمكافحة المخدرات، والغاية السابعة: تطوير وسائل المكافحة. واختصاصات اللجنة هي: - رسم السياسات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات وتحديد الأولويات من خلال إعداد استراتيجية سنوية لتوجيه الجهود الوطنية للمكافحة. - التنسيق والمتابعة مع الأجهزة المعنية فيما يتعلق بتنفيذ الخطط والبرامج المرسومة لمكافحة المخدرات لتحقيق الترابط والتكامل بين أعمالها وتنظيمها. - دعوة المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة وتحفيزها لمواجهة ظاهرة المخدرات من خلال التوعية والتعليم الوقائي والعلاج والتأهيل والدعم الذاتي. - تقويم النشاطات والجهود التي تبذلها الأجهزة المختصة في مجال المكافحة من أجل تعديل مسار الخطط المرسومة. - مراجعة الأنظمة واقتراح التعديلات اللازمة وما يلزم من أنظمة ولوائح جديدة لرفع مستوى المكافحة. - الإشراف على اتفاقيات التعاون مع الدول والهيئات العربية والدولية في هذا المجال. أطلقتم في مايو الماضي مشروعا وطنيا للوقاية من المخدرات. ما الهدف من المشروع، وما برامجه؟ المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" نهج وطني تبنته اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، في شكل مشروع إبداعي لبناء البرامج الوقائية وتطبيق معايير الجودة في مجال خفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث أطلقت سياسات هذا النهج بمبادرة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك". وتعتبر الفلسفة التي بني عليها مشروع "نبراس" فلسفة عميقة لتوفير برامج الوقاية التي تهتم ببناء الأشخاص القدوات. فالمشروع يهتم بجميع الفئات العمرية وخصوصا الأطفال والمراهقين والشباب، ويعمل المشروع على دعم الآباء والمعلمين والمعلمات، والمهتمين الذين يسهمون بوعيهم وبصيرتهم في حماية ذواتهم وأسرهم ومجتمعهم من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. ويسعى النهج التنظيمي الذي يقف خلف "نبراس" إلى تشجيع قيام وتوفير القدوة النموذجية والعمل الوقائي الذي تنطبق عليه شروط الجودة ومعايير الأداء المثلى، كما أن معايير "نبراس" التنظيمية تمثل إطاراً مرجعياً لمحددات العمل وطرقه المعيارية المناسبة في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية. من ناحية أخرى فإن "نبراس" يضع المحددات والأطر العامة التي تساعد على تنظيم وتنسيق ودعم وتشجيع الجهود الوطنية المنبثقة من مختلف المؤسسات في مجال الوقاية من تعاطي المؤثرات العلقلية. ما الآلية المتبعة لتوحيد كافة الجهود الحكومية والأهلية تحت هذا المشروع؟ بما أن تنظيم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يقوم على الدور التنسيقي الداعم بين الجهات على كافة المستويات العاملة في التثقيف والحماية من عوامل الخطورة لتعزيز عوامل الحماية ذات العلاقة بتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ونظراً لتعدد الجهات العاملة في المجال الوقائي، واتساع رقعة العمل جغرافياً، عملت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على بناء خطة ومعايير للعمل الوقائي تشترك فيها عدة جهات حكومية وأهلية، وذلك بهدف توجيه مسارات العمل الوقائي الوطني بما يتوافق مع طبيعة الاحتياج المحلي وخصائص مشكلة التعاطي المحلية. فالعمل الوطني في مجال الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بحاجة إلى متابعة وتنسيق وتنظيم بقدر حاجته إلى نموذج من الأداء والعمل يكون قدوة لبقية الأعمال الوقائية. ويأتي المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، كإطار مرجعي لتنظيم وتنسيق الجهود المحلية في مجال الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ولدعم تمكين المشاريع الوقائية التي تتبناها مختلف المؤسسات التي يمكن تصنيفها كمشاريع وطنية لمنحها علامة جودة "نبراس" التي تعني أن هذه المشاريع تتفق مع معايير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وسياستها وتستحق الدعم والتمكين، وتتكامل مع بقية الجهود الوطنية في هذا المضمار. وكون الجهود ستكون موحده والعمل فيها ممنهج، فقد رأينا أن تكون رؤية المشروع تقوم على مفهوم (بناء مجتمع واع .. ووطن يحارب المخدرات)، ونبحث من خلاله عن الريادة العالمية في هذا المشروع، أما رسالته فانها تتركز على أن يجمع المشروع بين العلوم السلوكية وأفضل الممارسات والأساليب في مجال تنفيذ البرامج من أجل وضع وتنفيذ استراتيجيات وقائية فعالة مع الاستراتيجية والنهج والأولويات التي وضعتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. فنحن نلتقي دوريا مع شركائنا في هذا المشروع، ونعقد ورش عمل مفتوحة، ونتابع تنفيذ خططنا، ونسعى معهم إلى تكثيف الجهود في هذا المشروع الوطني لتطويق خطر المخدرات. كما أننا ندعو شركاء آخرين للتعرف على المشروع والدخول فيه كشركاء في حماية مجتمعنا ووطننا، وبفضل الله نجد من هؤلاء الشركاء تفاعلا كبيرا واستجابة عاجلة لتقديم خبراتهم ومبادراتهم لدعم المشروع. كما أن لدينا شراكة متميزة مع كافة وسائل الإعلام الذين يشتركون معنا في هذا الهم، ويقفون معنا إعلاميا في توعية المجتمع بأضرار المخدرات. ما أهداف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" وما برامجه؟ تشتمل الأهداف الرئيسية للمشروع على ما يلي: - الإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع. - تفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع غي التعريف بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية. - تعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات. - إبراز دور الشركاء في المشروع مثل شركة "سابك" باعتبارها شريكاً أساسياً وهي صاحبة المبادرة في هذا المشروع في الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من المخدرات التي تهدف إلى إيجاد مجتمع مدرك بأضرار المخدرات ومشارك بفعالية في مكافحتها. - خفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات من قبل الشباب. - تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات. ويتضمن البرنامج ثمانية أهداف: - برنامج الأسرة والطفل، ويهدف إلى توعية ووقاية الأسرة في المجتمع خاصة الأمهات والزوجات من مخاطر المخدرات وطرق الكشف المبكر عن آثار تعاطي المخدرات لدى الأبناء والأزواج وكيفية احتوائهم وعلاجهم. - برنامج التعليم، والغرض منه تعزيز الحصانة الذاتية لدى الطلاب نحو الممارسات السلبية مثل التدخين وتعاطي المخدرات والعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة والمجتمع في حماية النشء من الممارسات السلبية لنشرها وبثها في الوسائل في الصحف الورقية والإلكترونية والقنوات التلفزيونية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي. - برنامج استشارات الإدمان، ويتم من خلال المركز الوطني لاستشارات الإدمان "الرشيد" 1955 الذي يضم 15 مختصا يعملون على مبدأ السرية في تلقي الاستشارات الأسرية حول الإدمان لمدة 14 ساعة في اليوم، والاستجابة لطلب الأسر حول أي إستشارة أو توجيه أو طلب نقل قسري لأحد مدمني المخدرات. - برنامج الأبحاث التقنية، الذي يختص بأبحاث ودراسات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث تطبق فكرة مشروع وطني له منهجية علمية معاصرة تعتمد على المسوح الوطنية والرصد الإحصائي للقضايا وطلب العلاج وإجراء الدراسات النوعية الاستطلاعية والتفسيرية على مختلف التخصصات من أجل توفير تقارير رائدة لتطورات ظاهرة المخدرات وتوفير تشخيص مناطق لمتغيراتها المختلفة، فضلا عن توفير نظام تحليل مكاني بالخرائط الجغرافية للمشكلة وتغيراتها اليومية عبر نظام GIS. - برنامج نجوم "نبراس"، وهو برنامج رياضي يشارك فيه نجوم الكرة السعودية والألعاب المختلفة، ويستهدف فئة الشباب ويقدم لهم عددا من الرسائل القيمية، إضافة إلى اكتشاف المواهب الرياضية من خلال 16 حلقة يتم بثها عبر القنوات الرياضية لأربعة أشهر متواصلة أثناء الموسم الرياضي، وإبراز دور العاملين المميزين من كافة الجهات كقدوة يقدمون رسالتهم للمجتمع لتوعيتهم بأضرار المخدرات. - برنامج الإعلام والإعلام الحديث، وهو من الآليات المهمة في الوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة في المجتمع، حيث يستهدف هذا البرنامج جميع شرائح المجتمع وأفراده عن طريق بث الرسائل التوعوية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر، واليوتيوب، والمدونات، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة التي تشكل ثقلاً في العالم الافتراضي. كما أن الإعلام التقليدي، له دور مهم في تغطية فئة مهمة من شرائح المجتمع، ومن خلال إدارة الإعلام وصناعة المحتوى يتم إنتاج كافة المواد الإعلامية المتعلقة بالمشروع الوطني الوقائي "نبراس" لتغذية جميع وسائل الإعلام بمواد متعددة. - برنامج الشبكة العالمية المعلوماتية "جناد"، وهي شبكة معلوماتية غير ربحية تنفذها المديرية العامة لمكافحة المخدرات بأربع لغات وتحتوي على الاتفاقيات والتقارير الدولية وأنظمة مكافحة المخدرات في 150 دولة وعلى أهم الأبحاث والدراسات والمعلومات عن أنواع المواد المخدرة والعقاقير الطبية. - برنامج المرصد السعودي لمكافحة المخدرات، ويركز على الربط الشبكي الأمني بين الجهات الأمنية من ناحية، ومن ناحية أخرى يرصد كل البرامج والنشاطات التي تنفذها الجهات المختصة في مجال المكافحة والوقاية من المخدرات وجهود المؤسسات الصحية. وهذه البرامج الثمانية ستحقق أهدافها تماما نظرا لطبيعة المجتمع السعودي الذي يرفض أي سلوك إجرامي ناتج عن تعاطي المخدرات أو غيره من السلوكيات الشاذة.
إنشرها

أضف تعليق