السجائر الإلكترونية.. انتشار خارج النطاق العمراني والمراهقون أبرز المتعاطين

يمثل المراهقون أبرز المتعاطين للسجائر والشيش الإلكترونية التي ينتشر باعتها خارج النطاق العمراني وبالأخص على الطرق السريعة، حيث يلجأ صغار السن "غير الراشدين" والنساء، إلى شرائها عن طريق الوسيط الذي يقوم بشرائها وبيعها على الفئات التي يمنع النظام عليهم شراءها.
#2#
وكشفت جولة لـ "الاقتصادية" على طريق القصيم في شمال العاصمة الرياض، عددا من المقيمين العرب العاملين في تلك المحال، يقومون ببيع السجائر والشيش الإلكترونية بشكل علني، كما رصدت الصحيفة أشكال تلك السجائر والشيش الإلكترونية ذات الطابع المغري والألوان الجذابة، وذلك من أجل شد وجذب المواطنين لشرائها واستخدامها.

وعلى صعيد محتويات تلك السجائر والشيش الإلكترونية، فإن المواد المستخدمة للشيش الإلكترونية مواد سائلة توضع بداخل علب كالعلب الخاصة بأدوية العين والأنف، إضافة إلى رسم الفواكه على تلك العلب لجذب المشترين.
وحول أسعار تلك السجائر والشيش الإلكترونية، فهي تبدأ من 50 ريالا كحد أدنى و700 ريال كحد أعلى.
#3#
وقال لـ"الاقتصادية" أحد البائعين إن أعمار المواطنين المستخدمين للشيشة الإلكترونية والسجائر الإلكترونية تراوح بين 20 إلى 40 عاما.
وأبان البائع أن جميع المحال تقوم ببيع تلك الأشياء بشكل علني، مبينا أن محال بيع الشيش لم تتلق بعد أي زيارات من الجهات الرقابية أو خطابات تفيد بمنعها، بعد صدور قرار بمنع استيراد وبيع السجائر والشيش الإلكترونية داخل أراضي المملكة.

ومن جهته، وصف البروفيسور محمد جابر اليماني رئيس مجلس جمعية نقاء لمكافحة التدخين، القرار الصادر بمنع استيراد الشيش والسجائر الإلكترونية بالقرار الجريء، لما له من أثر إيجابي على المجتمع السعودي وخلق بيئة صحية نظيفة في المملكة.
وأوضح خلال حديثه لـ الاقتصادية رئيس مجلس جمعية نقاء لمكافحة التدخين أن المكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي قد أقر في وقت سابق منع استيراد تلك الأشياء لدول مجلس التعاون.