«التعليم» تحقق رغبات 41 % من طالبي النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات

«التعليم» تحقق رغبات 41 % من طالبي النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات
«التعليم» تحقق رغبات 41 % من طالبي النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات

دعا الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم، إلى إشراك المعلمين والمعلمات في وضع مفترحات وآلية جديدة للحركة للعام الدراسي المقبل، وذلك في خطوة تهدف لإشراكهم في تطوير حركة النقل الخارجية الخاصة بهم، ما يحقق لهم الاستقرار النفسي والمهني.

وقال عزام الدخيل وزير التعليم في حديث للصحفيين ، إن إشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي يأتي إيماناً منا بأن المعلم هو المعني بالحركة ومعاييرها التي يتم بناءً عليها إجراءات النقل، منوهاً إلى أن الأخذ بجميع الآراء المقترحة منهم، يهدف إلى تحديث آليات النقل الخارجي في الوزارة، وفقاً لمعطيات الميدان التعليمي.واكد الدخيل أنه يجب مناقشة جميع معايير المفاضلة في الحركة، والاستماع إلى مطالب ومقترحات المعلمين والمعلمات والأخذ بنتائجها، لعرضها ضمن ورشة عمل ودراستها.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التعليم، حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات أمس، والتي أسفرت عن نقل 24857 معلما ومعلمة، كان نصيب المعلمين المنقولين منهم 23 في المائة، والمعلمات 18 في المائة .
وللوزارة الحق في إلغاء النقل حتي بعد صدور الحركة وذلك إذا وجدت أي خطأ في البيانات الأساسية للمعلم والتي تؤثر في عملية النقل، مع إحالة المتسبب إلى المتابعة الإدارية لاتخاذ الإجراءات النظامية حياله.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن حركة النقل الخارجية تتم وفق برامج حاسوبية تم تصميمها داخل الوزارة وفق مفاضلة دقيقة، وتشمل قطاعات النقل الخارجي 275 قطاعاً، مبينة أن لطالب النقل أن يختار عشر رغبات، حيث إن رغباته تبقى في النظام ويتم توثيقها سنويا حتى تحقق له الرغبة الأولى.
#2#
وأشار البيان إلى أن عدد المتقدمين من المعلمين للحركة هذا العام بلغ 62972 معلماً، حيث تمت تلبية طلب 14586 معلماً، وأن من تم نقلهم على الرغبة الأولى 5206 معلمين، فيما بلغ عدد المتقدمات من المعلمات في حركة النقل لهذا العام 56148 معلمة، تم تلبية طلب 10271 معلمة، حيث تم تحقيق الرغبة الأولى لـ 4821 معلمة.

وأوضحت الوزارة أن الحالات التي يمكن دراستها ضمن "الظروف الخاصة"، تشمل الظروف الصحية لشاغلي الوظائف التعليمية أو مرض أحد أبنائه أو والديه، أو يكون المعلم والمعلمة العائل الوحيد لوالديه أو أحدهما، إضافة إلى المطلقات ووفاة والد المعلم ووفاة محرم المعلمة ووفاة زوجة المعلم أو سجن محرمها.

كما شملت هذه القائمة سجن والد المعلم أو المعلمة لمدة لا تقل عن سنة واحدة، وتضمن ذلك أيضا نقل المعلمة التي تتعرض للعنف الجسدي من قبل زوجها إلى المكان الذي ترغب النقل إليه، إضافة إلى المعلم الذي يعاني أحد أفراد عائلته مرضا نفسيا.

وبينت الوزارة أنها تسعى إلى الإتزام بتحقيق مبدأ العدالة والمساواة ملتزمة في ذلك بالأوامر السامية لتحقيق ذلك المبدأ، ومن ضمن آليات تحقيق ذلك فتحت النظام للمدارس لتحديث البيانات كما مكنت المعلم والمعلمة من إدخال رغباته بنفسه، والتأكد منها حتى قبل صدور الحركة كما راجعت ودققت البيانات بمشاركة إدارات التعليم، وذلك حرصا على ضمان الاستقرار النفسي للمعلمين والمعلمات وانتظام سير العملية التعليمية وفق التوجيهات السامية.

الأكثر قراءة