20 ألف متقدم على 1000 وظيفة خلال 8 ساعات في «المدينة الاقتصادية»

20 ألف باحث وباحثة عن وظائف سجلوا معلوماتهم خلال الساعات الثماني الأولى، بمعرض المهنة الأول 2014 في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهو ما فاق العدد الأعلى المقترح للمتقدمين إلكترونيا الذي لا يتجاوز ثلاثة آلاف وظيفة.

وذلك على هامش افتتاح معرض المهنة الأول 2014 في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الذي يستضيف (25) شركة من الصناعات المختلفة (الأدوية، الأغذية، السياحة والفندقة، إدارة الموانئ، صناعة السيارات، وغيرها) .

قال ذلك لـ"الاقتصادية" فهد حميد الدين رئيس قطاع التسويق والإعلام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وأوضح حميد الدين أن عدد المتقدمين فاق العدد المتوقع خلال الأيام الثلاثة للمعرض، خاصة وأن العمل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كان يواجه تحديات كبيرة، تصدرها بعد المدينة عن المحافظات، إضافة إلى عدم اكتمال الوحدات السكنية، إلا أن الكوادر السعودية أظهرت حماسها ووعيها بالبحث عن وظائف متميزة، اهتمت بتوفير بيئة عمل متكاملة ومريحة.

#2#
ولفت حميد الدين إلى أن المدينة وفرت حافلات تنقل طالبين للعمل من جدة إلى مقرها، ينطلق من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 9 مساء مع عمل جولة حول المدينة للتعريف بها وعن مستقبلها.

وأوضح فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن من أولى اهتمامات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية استقطاب الكوادر السعودية بالمجالات المختلفة، بعد أن استطاعت استقطاب 89 شركة وصناعة عالمية ومحلية.

وحول التحديات خاصة في توظيف العنصر النسائي أشار الرشيد، إلى تلك التحديات تركزت في المواصلات ورعاية الأطفال، وأوضح أن المدينة وفرت مراكز أمومة بحسب أماكن عمل المرأة فيها، إضافة إلى توفير المواصلات، حيث عملنا على توفيرها لجميع الموظفات باعتبارها من الأولويات، فالمدينة لم تفتح أبوابها للتوظيف إلا بعد أن هيأت بيئة عمل جاذبة للكوادر الوطنية، كما قامت المدينة بإنشاء مراكز تدريب وتأهيل 700 موظف وموظفة والآن نسعى إلى تدريب 1000 موظف وموظفة في مجالات مختلفة ومتنوعة.

وحول السكن قال، عملنا على توفير وحدات سكنية للجميع، وبدأنا بعمل المرحلة الأولى لجميع الأحياء داخل المدينة مثل "الواحة والموج والشروق" وغيرها.

ولفت عدد من خريجات جامعة الملك عبدالعزيز إلى أن المجال مفتوح أمام الشباب والفتيات للتوظيف، إلا أن العوائق التي ربما تصعب التوظيف كانت في اشتراط اللغة والخبرة لجميع المتقدمين، بالرغم من وفرة الوظائف بحسب ما أعلنت الشركات، مشيرين إلى أهمية إقامة معارض لشركات عالمية وكبرى مثل هذه الشركات بما يتوافق مع متطلبات العمل.