أخبار

بأمر الملك .. ترقية وتعيين 23 قاضيا في ديوان المظالم

بأمر الملك .. ترقية وتعيين 23 قاضيا في ديوان المظالم

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً, بترقية وتعيين 23 قاضياً على مختلف الدرجات القضائية في ديوان المظالم. صرح بذلك الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري, مبيناً أن الأمر الملكي الكريم الصادر تضمن ترقية خمسة قضاة من درجة قاضي استئناف إلى درجة رئيس محكمة استئناف، وترقية أربعة قضاة من درجة رئيس محكمة (ب) إلى درجة رئيس محكمة (أ)، وترقية ستة قضاة من درجة وكيل محكمة (ب) إلى درجة وكيل محكمة (أ)، وترقية خمسة قضاة من درجة قاضي (أ) إلى درجة وكيل محكمة (ب)، وترقية قاضيين من درجة قاضي (ب) إلى درجة قاضي (أ)، وتعيين قاض واحد على درجة قاضي (ب). ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد أكد الشيخ النصار أن هذا الأمر الملكي بترقية وتعيين 23 قاضياً يأتي حرصاً من خادم الحرمين الشريفين على دعم مرفق القضاء، وسعياً منه لخدمة المرافق العدلية عامة وديوان المظالم انطلاقا من رؤيته الحكيمة لمشروعه المبارك لتطوير مرفق القضاء، سائلا الله تعالى أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة العافية. من جهة أخرى، أكد الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن البيان الصادر عن الديوان الملكي المتضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومناشدته لقادة الدول الإسلامية للسعي لإنجاح الخطوات المباركة التي بادر بها لإنجاح مسيرة التضامن العربي، قد لقي ترحيبا وصدى كبيرا في جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي، منوّهًا بدعوة خادم الحرمين الشريفين الصادقة لقادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام لتعزيز هذا التقارب، وإنهاء حالة الخلاف مهما كانت أسبابه، حيث إن الحكمة ضالة المؤمن. وأكد أن هذه المبادرة الكريمة، جسدت حكمة خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بضرورة لم الشمل وتوحيد الصف، ولذلك حظيت بكل الترحيب والثناء، لما تحمله من معان ودلالات كبيرة على طريق التعاون والتآزر من أجل تحقيق مصالح الشعوب العربية والإسلامية. وقال رئيس مجموعة البنك إن البنك الإسلامي للتنمية كمؤسسة أنشئت أساسا لدعم التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية، يعبر عن تقديره واعتزازه بهذه المبادرة الرائدة لخادم الحرمين الشريفين، ويدعو جميع قادة الأمة والفعاليات المختلفة للاستجابة لهذا النداء الصادق لتوحيد الصف ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات المتلاحقة التي تواجه أمتينا العربية والإسلامية. واختتم تصريحه بالقول "إن قمة الرياض تمثل ثمرة للجهود المخلصة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وتتسق نتائجها مع رؤيته الثابتة والراسخة وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وهي رؤية ثاقبة وواضحة تقوم على معالجة الخلافات بالحوار البناء وتغليب الحكمة وصوت العقل ووضع مصالح الشعوب في مقدمة الاهتمام، وذلك ما جسدته القمة بكل وضوح، لتصبح رصيدا مهما يستفاد منه، ونموذجا يحتذى به، في معالجة أي طارئ عارض قد يؤثر في مسيرة العمل المشترك، ليس على مستوى الدول العربية فحسب، بل على نطاق الأمة الإسلامية ككل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار