اللواء المحرج: 60 ألف رجل أمن لخدمة ضيوف الرحمن

اللواء المحرج: 60 ألف رجل أمن لخدمة ضيوف الرحمن

قال اللواء عثمان المحرج مدير الأمن العام، إن قوات الأمن المشاركة في حج هذا العام لن تقل عن 60 ألف رجل أمن لخدمة ضيوف الرحمن، وضبط وتنظيم الدخول إلى مناطق المشاعر المقدسة والحركة داخل المشاعر، مشيرا إلى أنه لا تساهل مع حملات الحج الوهمية أو الحجاج المتسللين أو مزوري تصاريح الحج.
وبين مدير الأمن العام خلال تدشينه أمس في مقر نادي ضباط الأمن العام في الرياض، خدمة قراءة التصاريح الآلية لحجاج الداخل أن هذه الخدمة ستقضي على أشكال تزوير تصاريح الحج المستخدمة سابقا، وتحد من الحملات الوهمية، مؤكدا أنه لا حج دون تصريح ولن يسمح للسيارات أقل من 25 راكبا بدخول المشاعر المقدسة، وستبدأ عملية ضبط حجاج الداخل من مناطق المملكة وليس من مشارف مداخل المشاعر، وسيتم تنظيم خطط ودعمها لضبط المخالفين عبر مراكز الضبط الأمني الثابتة والمؤقتة على الطرق البرية والمنتشرة في مناطق المملكة.
وجدد اللواء المحرج تأكيده بتوجيه وزير الداخلية على تطبيق النظام بكل حزم على المخالفين لتصاريح الحج، مبينا أنه تم ضبط عدد من المخالفين في العام الماضي وطبق بحقهم نظام الإجراءات الجزائية، وتم إحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام، وتم إدراج من لم يراجع منهم على قائمة إيقاف الخدمات لحين مراجعتهم وتطبيق النظام بحقهم، وأضاف أن الأمن العام مطلع على تهريب الحجاج عبر التسلل من الطرق البرية، وتم رصد عدة طرق وسيتم خلال حج هذه السنة تكثيف التواجد والانتشار الأمني لضبط المخالفين عبر هذه الطرق.
وأضاف اللواء المحرج أنه لا يستطيع التنبؤ بالعدد المتوقع للحجاج هذا العام ولم يصلهم إحصائية رسمية من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن العدد سيكون في حدود الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة بالتوازن بين حجاج الداخل والخارج، وحول التواصل مع وزارة الصحة بشأن الدول الموبوءة بـ"إيبولا" والإجراءات الاحترازية المتفق عليها بين الجانبين، قال المحرج إنه لم تصلهم أي معلومات من وزارة الصحة حول "إيبولا".
من جهته قال اللواء طارق الشدي مدير مركز المعلومات الوطني، إن خدمة قراءة التصاريح الآلية لحجاج الداخل ستضبط أعداد الحجاج داخل المشاعر المقدسة، ولن يسمح بدخول أعداد غير المصرح لها، كما أن الخدمة ستقضي على أشكال تزوير التصاريح السابقة، وستختصر وقت التأكد من نظامية التصاريح على رجال الأمن، بحيث يستغرق رجل الأمن 30 ثانية لذلك، بدلا من الطريقة المتبعة سابقا عبر ركوب رجل الأمن إلى داخل الحافلة للتأكد من تصريح كل حاج على حدة التي كانت تستغرق نحو 50 دقيقة لكل حافلة.
وأوضح اللواء الشدي في شرحه للخدمة، أنه سيتم وضع باركود التصريح على الزجاج الأمامي لحافلات الحجاج، ويتعين على رجل الأمن توجيه الجهاز القارئ على زجاج الحافلة للتأكد من نظامية التصريح وأعداد المصرح لهم بداخل الحافلة، مضيفا أنه في المرحلة المقبلة ستسمح الخدمة لرجل الأمن من توجيه القارئ على زجاج الحافلة على بعد سبعة أمتار عوضا عن إيقاف الحافلة.
واستبعد اللواء الشدي احتمالية تعطل أجهزة القارئ، وقال ذلك غير وارد، حيث يسمح الجهاز باستخدامه دون شبكة إنترنت (أوف لاين) ويسمح بتخزين البيانات على الجهاز اليدوي ولا يحتاج إلى شبكة الإنترنت أثناء العمل في نقاط الضبط الأمني.
وتهدف الخدمة إلى تطوير التسجيل وإتاحة إصدار تصاريح الحج إلكترونيا من قبل الحملات المسجلة وتمكين الجهات الرقابية من التحقق من التصاريح المصدرة وتحضيرها عن طريق استخدام جهاز قارئ الباركود، أو استخدام الكاميرا، أو استخدام التطبيق بالإدخال اليدوي، أو استخدام البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية على الإنترنت.

الأكثر قراءة