الرياضة

الهلال.. خطوات ريجيكامف مبشرة

الهلال.. خطوات ريجيكامف مبشرة

في الموسم الماضي كانت الخيبة تخيم على أجواء نادي الهلال بعد أن خرج خالي الوفاض بلا بطولة ولا لقب يسعد أنصاره كما هي العادة، سوى التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا وهو الأمر الذي لا يعد إنجازاً، مما أجبر إدارة النادي على العمل المضاعف لإعداد الفريق لبداية موسم مختلف، بدأت بالتعاقد مع المدرب الروماني ريجيكامب الذي سيخلف المدرب سامي الجابر الذي لم يثبت أقدامه في الخريطة التدريبية الزرقاء في أول مواسمه، ثم أتبعها بالتعاقد مع المحور الروماني بينتيلي تنفيذاً لطلب مواطنه المشرف الفني على الفريق، ليكون هو رابع الأجانب بجانب البرازيليين تياقو نيفيز، وديجاو إضافة إلى الكوري كواك، مما عجل بإغلاق هذا الملف المهم في مسألة دعم الفريق بالعنصر الأجنبي القادر على تقديم الإضافة للفريق. عن ذلك يقول المدرب الوطني حمود السلوة "الأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا ستكون على الأبواب وفي بداية الموسم الجديد، مما يجعل تغيير اللاعبين الأجانب قد يكون سبباً في عدم استقرار الفريق، لذلك فإن بقاء ثلاثة لاعبين من أصل أربعة كانوا موجودين في الموسم الماضي أمر أيجابي، وخاصة أن الإكوادوري كاستيلو لم يقدم ما يشفع له بالبقاء لموسم جديد إضافة إلى إصابته وأن مدرب الهلال الجديد طلب لاعباً محدداً ليكون بديلاً له الأمر الذي لن يؤثر مطلقاً في استقرار الفريق فنياً مما يجعل بوادر الموسم المقبل مشجعة لأنصار الفريق". الأخبار الواردة من النمسا تؤكد أن التمارين اللياقية التي يؤديها الفريق تختلف عن المواسم السابقة، نظراً لوجود مدرب اللياقة توماس نيوبرت الذي اشتهر ببعض التدريبات الشاقة التي يفرضها على اللاعبين، وقد تكون صور التدريبات دليلا على الجهد الكبير الذي يقوم به اللاعبون من أجل تنفيذ ما يطلب منهم، للظهور بشكل مختلف مع بداية الموسم خاصة أنها ستشهد الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا. يقول السلوة "بعض المدربين يعتمد اعتماداً كلياً على الجوانب اللياقية حتى ينجح في تنفيذ ما يريده من اللاعبين، لأن الخطط التي ينتهجها تعتمد على المجهود الكبير من اللاعبين في مختلف المراكز، مدرب الهلال الحالي وحسب متابعتي لبعض المباريات إبان عمله السابق مع ناديه الروماني تبين لي أنه يعتمد على الكرة الشاملة التي تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين حتى يصل لما يريد، خصوصاً أن الكرة الحديثة تولي أمر الجوانب اللياقية أهمية بالغة نظراً لأنها الخطوة الأولى لكل تكتيك داخل الملعب". من جهة أخرى لم تكتف إدارة الهلال بتدعيم الفريق على صعيد اللاعبين الأجانب فقط، وإنما بدأت هذا الموسم بمحاولة إضافة عدد من العناصر المحلية التي بإمكانها تقديم الإضافة الفنية للفريق، حيث بدأت بالتعاقد مع حمد الحمد من أجل خلق روح التنافس في منتصف الميدان، خاصة أنه مقارب للمستويات والإمكانيات التي يقدمها جميع اللاعبين في نفس المكان الذي يلعب فيه إضافة إلى التعاقد مع الحارس فهد الثنيان الذي قدم نفسه بشكل مميز مع ناديه السابق التعاون، وتم جلبه وفقاً للتقارير التي رفعها مدرب الفريق ريجيكامب الذي طلب التعاقد مع حارس مرمى، نظراً لعدم قناعته بالحراس الموجودين مع الفريق من الموسم الماضي مع تواصل غياب الحارس خالد شراحيلي، الذي من المفترض أن يعود لتمثيل الفريق في كانون الثاني (يناير) المقبل بعد نهاية العقوبة، إلا أن مدرب الفريق يرى أن يتم تأجيل الاستعانة به حتى بداية الموسم المقبل. يعلق حمود السلوة عن هذه الصفقات بقوله "الهلال يملك أفضل خامات اللاعبين في مختلف المراكز لكن هذا لا يقلل من أهمية التعاقدات الجديدة، وليس من باب الإضافة الفنية فقط وإنما من أجل خلق روح التنافس بين اللاعبين في بعض الأحيان، والتعاقد مع حمد الحمد على سبيل المثال قد يكون سبباً لعودة نواف العابد، وعبد العزيز الدوسري لمستوياتهما الفنية، لأن روح التنافس تجبر بعض اللاعبين على بذل كل ما يستطيع من أجل تقديم نفسه بشكل جيد". وزاد "مشكلة الحراسة في الهلال تتطلب التعاقد مع حارس مميز مثل فهد الثنيان الموجود حالياً في الفريق لا يمكنه أن يزرع الأمان في قلوب أنصار الفريق، خصوصاً بعد الأخطاء الفادحة التي حملت الفريق خسائر طائلة في الموسم الماضي في مختلف البطولات، وتدعيم هذا المركز بحارس مميز أمر يحسب للمدرب الذي لاحظ هذا الخلل قبل بداية الموسم".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة