السعودية تتحوط من وباء «الإيبولا» القاتل في المطارات

السعودية تتحوط من وباء «الإيبولا» القاتل في المطارات

كشف لـ"الاقتصادية" مصدر مسؤول في هيئة الطيران المدني، عن فرض تفتيشات ومراقبة وبائية في المطارات السعودية، والطائرات القادمة من بعض دول غرب إفريقيا، لمنع خطر وفادة مرض الإيبولا المعدي إلى السعودية. وأكدت المصادر، إبلاغ الهيئة العامة للطيران المدني، جميع شركات الطيران العاملة في مطارات السعودية، للوقاية من وصول مرض الحمى النزفية "الإيبولا" إلى السعودية، بفرض التفتيشات والمراقبة الوبائية للمرض في المطارات وفي الطائرات القادمة من الدول المعنية غرب إفريقيا. وشددت الهيئة العامة للطيران المدني، على طواقم الطائرات لشركات الطيران في أثناء الطيران، بضرورة إبلاغ وحدة خدمات المراقبة الجوية التي يتواصل معها قائد الطائرة عند الاشتباه في إصابة أحد الأشخاص الموجودين على متنها بمرض معد، يمكن التعرف عليه من خلال عدد من الأعراض والعلامات التي تتمثل في نزيف من العيون أو الجلد أو الأنف أو اللثة، أو يعاني ارتفاعا في درجة الحرارة يكون مقترنا على الأقل بثلاثة من الأعراض تتمثل في صداع شديد، آلام في العضلات والمفاصل، آلام ومغص في البطن، إسهال، صعوبة في التنفس، غثيان أو قيء، فقدان للشهية، أو صعوبة في البلع. ويأتي ذلك بعد أن بلغت وزارة الصحة الجهات المعنية، لعمل التفتيشات اللازمة والمراقبة الوبائية للقادمين من بعض دول غرب إفريقيا، وتحديدا عنن طريق المسافرين القادمين من دول غينيا، ليبريا، سيراليون. ووجهت وزارة الصحة المسؤولين عن مراكز المراقبة الصحية في المطارات الدولية التابعة للمنطقة، مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، مطار الملك خالد الدولي في الرياض، مطار الملك فهد في الدمام، مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة، لإعداد خطة متكاملة للحد من وفادة المرض للسعودية، باتخاذ الإجراءات اللازمة. من جهة أخرى، أكدت تقارير إعلامية أمس، الإعلان رسميا عن إصابة الطبيب الأول في فريق مكافحة عدوى فيروس الإيبولا القاتل، إذ جاءت نتائج التحاليل إيجابية، ويتلقى العلاج في سيراليون، كما وجه مسؤولون في سيراليون نداء بالمساعدة، لملاحقة أول مصابة معروفة بفيروس الإيبولا بعد أن أخرجتها عائلتها بالقوة. وكانت منظمة الصحة العالمية، قد اعتبرت مرض فيروس إيبولا النزفية مرضا وخيما غالبا ما يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات إلى 90 في المائة، وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية، وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق انتقاله من إنسان إلى آخر.
إنشرها

أضف تعليق