الفيروس مميت بنسبة 50 % وحالات تصاب وتشفى دون أن تعلم

الفيروس مميت بنسبة 50 % وحالات تصاب وتشفى دون أن تعلم

قال لـ "الاقتصادية" الاستشاري الدكتور عبد الرحمن خياط مدير الشؤون الصحية ورئيس الهيئة الطبية سابقا، إن مرض كورونا من الأمراض المميتة بنسبة 50 في المائة، ويعد من الأمراض صعبة التشخيص والتي تحتاج من يومين إلى ثلاثة أيام لتشخيصها، فلها أعراض مطابقة لأعراض الأنفلونزا العادية غير أنها تستمر لأكثر من أربعة أيام دون أن تنخفض الحرارة، ويعاني المريض صعوبة وضيقا في التنفس وإسهالا دائما، ويصاب بالفشل الكلوي، ما يؤدي إلى الوفاة. وأشار خياط إلى أن نسبة الوفاة ترتفع في الأشخاص المصابين بالسكري والسرطان الذي يضعف علاجه مناعة الجسم، إضافة إلى الأمراض التي تنقص المناعة بذاتها، فهؤلاء الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم وقد يتوفى القليل من الحالات لأشخاص لا يعانون أي مرض، موضحا أن الحالات الخطرة التي تستدعي العزل والبقاء في المستشفى تحت الملاحظة قليلة. وانتقد خياط المستشفيات التي تسارع بتشخيص المريض بأنه مصاب بكورونا، رغم أنه ليس كل المستشفيات تملك الأدوات التي تمكنها من الكشف الدقيق عن المرض، وحسب وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات بكورونا 11 حالة توفيت اثنتان وتحسنت ست حالات وخرج أصحابها من المستشفى وثلاثة منهم جرى علاجهم. وأكد خياط أن مرض كورونا ليس له علاج ولا تفيد معه مضادات الفيروسات، مبينا أن العلاج يتم في المستشفى على مراحل وخطوات أولها التشخيص والتأكد من الإصابة ثم يتم عزل المريض وإعطاؤه الفيتامينات والمحاليل والسوائل وتغذيته لدعم الجسم لمقاومة المرض فقط فلا علاج لمرض كورونا ولا أي مرض سببته الفيروسات بتلك الطريقة، منتقدا ما يتداوله الناس من أن خلط الثوم مع اللبن الزبادي فعال لعلاج المرض، وقال: الثوم له فوائد ويعقم الجسم ولكن لا يقضي على الفيروسات. وقال: من الممكن أن يصاب شخص بكورونا إصابة خفيفة ويشفى وهو لا يعلم أنه أصيب بها، معتقدا أنها أنفلونزا عادية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مناعة عالية. ودعا المواطنين إلى اتباع الإرشادات التي أصدرتها وزارة الصحة، وإذا زار أحدهم شخصا مصابا بكورونا وأصيب بالأنفلونزا خلال أربعة أيام عليه أن يسارع بالذهاب إلى المستشفى، وعلى الجميع الابتعاد عن أماكن التجمعات والمراكز التجارية واستعمال المناديل مرة واحدة فقط، مؤكدا أنه ليس جميع الحالات تستدعي المستشفى ولكن على الأهل الابتعاد قليلا عن المريض، وفي حال لم يتم الشفاء خلال أربعة أيام ولم يتحسن المريض واستمرت الحرارة ولم تنخفض يجب أن ينقل إلى المستشفى فورا.
إنشرها

أضف تعليق